RT Arabic:
2024-12-27@11:03:18 GMT

صيغة "رامشتاين" تضاعف المساعدات لكييف

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

صيغة 'رامشتاين' تضاعف المساعدات لكييف

تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف وغينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الآمال الغربية التي ما زالت معلقة على الهجوم الأوكراني المضاد.

وجاء في المقال: أمس الثلاثاء، انعقد الاجتماع الرابع عشر لمجموعة الاتصال حول الدفاع عن أوكرانيا (ما يسمى بصيغة رامشتاين) عبر الإنترنت. ستعمل عشرات الدول الداخلة في الاتفاقية على تعزيز دعمها لكييف.

الآن، على جدول الأعمال توفير طائرات مقاتلة لأوكرانيا.

وفي الصدد، قال الباحث في قسم البحث الاجتماعي والسياسي بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي فيودوروف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "بالطبع، يعاني الغرب إجهادا من الصراع، خاصة وأن الهجوم المضاد لا يسير على ما يرام. لكن لا يوجد حديث عن خفض الإمدادات حتى الآن. علاوة على ذلك، طالما تمت الموافقة على الذخائر العنقودية، فعلى ما يبدو، سوف يصل الأمر إلى الطيران. لكن المدفعية بعيدة المدى تبقى محط تساؤل، لأن الإمداد بها يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصراع أكثر من اللازم".

وأشار فيودوروف إلى أن رعاة كييف يمكنهم وضع خطة لتجميد الصراع، مع قبول خسارة أوكرانيا قسما معينا من الأراضي. وقال: "في بيئة المعلومات الأوكرانية، يتحدثون عن خسارة محتملة لـ 20٪ من المناطق. وسوف يتم "ضخ" الأسلحة إلى أوكرانيا المتبقية بشكل فعّال، ما يؤدي إلى خلق منطقة "معادية لروسيا" من شأنها كبح جماح موسكو لعقود. ومن المستبعد أن يناسب الكرملين مثل هذا الخيار، ما يعني أن الأمور سوف تُحسم في ساحات القتال".

ويرى ضيف الصحيفة عدم وجوب انتظار تغيير جوهري في سياسة البيت الأبيض، وبالتالي الغرب ككل. و"هذا -بحسبه- لن يحدث حتى لو عاد دونالد ترامب إلى الرئاسة في العام 2024، رغم كل وعوده بحل الصراع سلميا، وفي أقصر وقت ممكن. فكما تظهر الممارسة، بعد الانتخابات، لا تتغير سياسة البلاد الخارجية عموما".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

حرق شجرة الميلاد في قرية سورية ذات غالبية مسيحية يؤدي إلى تظاهرات

يمن مونيتور/ بي بي سي

اندلعت احتجاجات في سوريا بسبب حرق شجرة عيد الميلاد، مما دفع إلى دعوات للسلطات الإسلامية الجديدة لاتخاذ خطوات لحماية الأقليات.

وأظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي الشجرة وهي تحترق في الساحة الرئيسية في السقيلبية، وهي بلدة ذات أغلبية مسيحية في وسط سوريا.

وقالت هيئة تحرير الشام، الفصيل الإسلامي الرئيسي الذي قاد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد، إن مقاتلين أجانب اعتقلوا بسبب الحادث.

وعد ممثلو هيئة تحرير الشام بحماية حقوق وحريات الأقليات الدينية والعرقية في سوريا.

وقد أظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي رجالاً ملثمين يرشون شجرة عيد الميلاد بسائل مجهول في الليلة التي سبقت استعداد المسيحيين في سوريا للاحتفال بليلة عيد الميلاد، ولم يتضح ما إذا كانوا يحاولون إخماد الحريق أو المساعدة في انتشاره.

وأظهرت مقاطع فيديو من أعقاب الحادثة شخصية دينية من جماعة هيئة تحرير الشام الحاكمة وهي تؤكد للحشود التي تجمعت في السقيلبية أن الشجرة سيتم إصلاحها قبل الصباح.

ثم رفع الرجل صليبًا في إظهار للتضامن، وهو أمر لا يفعله المحافظون الإسلاميون عادة.

وخرج المزيد من المتظاهرين الثلاثاء إلى الشوارع احتجاجا على الهجوم المتعمد، بما في ذلك في أجزاء من العاصمة دمشق.

وكان البعض في حي القصاع بدمشق يهتفون ضد المقاتلين الأجانب في سوريا، وقالوا “سوريا حرة، يجب على غير السوريين المغادرة”، في إشارة إلى المقاتلين الأجانب الذين قالت هيئة تحرير الشام إنهم وراء الهجوم.

وفي حي باب توما بدمشق، حمل المتظاهرون صليبا وأعلاما سورية، مرددين “سنضحي بأرواحنا من أجل صليبنا”.

وقال متظاهر يدعى جورج لوكالة فرانس برس “إذا لم يُسمح لنا بالعيش بإيماننا المسيحي في بلدنا، كما اعتدنا، فلن ننتمي إلى هنا بعد الآن”.

وسوريا هي موطن للعديد من المجموعات العرقية والدينية، بما في ذلك الأكراد والأرمن والآشوريين والمسيحيين والدروز والشيعة العلويين والسنة العرب، الذين يشكلون الأغلبية من السكان المسلمين.

وسقطت رئاسة بشار الأسد في أيدي قوات المتمردين قبل أكثر من أسبوعين بقليل، مما أنهى حكم عائلة الأسد الذي دام أكثر من 50 عامًا، ولا يزال من غير الواضح كيف ستحكم جماعة هيئة تحرير الشام سوريا.

وبدأت هيئة تحرير الشام كجماعة جهادية – تبنت العنف لتحقيق هدفها المتمثل في إقامة دولة تحكمها الشريعة الإسلامية – لكنها تبنت في السنوات الأخيرة نهجًا أكثر براجماتية وأقل تشددًا.

ومع توجه المقاتلين إلى دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، تحدث قادتها عن بناء سوريا لجميع السوريين.

وأعلنت السلطات الجديدة يوم الثلاثاء أن الزعيم أحمد الشرع توصل إلى اتفاق مع “الفصائل الثورية … لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع”، وفقًا لوكالة أنباء سانا.

 

وقال رئيس الوزراء محمد البشير إن الوزارة ستخضع لإعادة هيكلة لتشمل مقاتلين من المعارضة، ورغم أن البيان ذكر “جميع الفصائل”، إلا أنه لم يتضح على وجه التحديد أي الجماعات ستشملها عملية الدمج.

وتوجد جماعات مسلحة متعددة في سوريا، بما في ذلك بعض الجماعات المعارضة لهيئة تحرير الشام وأخرى تربطها بها علاقات غامضة في أحسن الأحوال.

ولا تزال هيئة تحرير الشام مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، على الرغم من وجود دلائل تشير إلى أن التحول الدبلوماسي قد يكون جاريا.

وألغت الولايات المتحدة الجمعة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار (7.9 مليون جنيه إسترليني) على رأس زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، بعد اجتماعات بين كبار الدبلوماسيين وممثلين عن المجموعة.

وتواصل الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا. وقالت يوم الجمعة إنها نفذت ضربة جوية في مدينة دير الزور الشمالية – مما أسفر عن مقتل عضوين من جماعة الدولة الجهادية (داعش).

ويشكل وجود مقاتلين أجانب أو متطرفين إسلاميين أو حتى مؤيدين للنظام لديهم مصلحة في التسبب في انعدام الأمن ومهاجمة الأقليات لزعزعة استقرار البلاد التحدي الكبير الذي ستواجهه القيادة الإسلامية الجديدة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي: نسعى لإنهاء الصراع مع أوكرانيا
  • موسكو: «صيغة أستانا» يمكنها لعب دور أساسي في سوريا
  • بوتين: روسيا ملتزمة بإنهاء الصراع في أوكرانيا وتحقيق أهداف العملية الخاصة يبقى المهمة الأولى
  • رحيل دولسي.. خسارة أحد أقوى الأصوات في الموسيقى المكسيكية
  • خيسوس كاساس في مرمى الانتقادات.. خسارة أخرى قد تطيح بالعراق من خليجي 26
  • هل يؤدي تناول السكريات قبل النوم إلى الانتفاخ؟
  • عطال يؤدي مناسك العمرة
  • ربيع: تضاعف محاور عبور قناة السويس من 10 إلى 23 خلال 10 سنوات
  • مدرب قطر: العصبية سبب خسارة "العنابي"
  • حرق شجرة الميلاد في قرية سورية ذات غالبية مسيحية يؤدي إلى تظاهرات