استطلاع: غالبية الأميركيين يرون أن بايدن أكبر سنا من تولي الرئاسة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تعتقد الغالبية العظمى من الأميركيين أن الرئيس جو بايدن أكبر سنا من أن يعمل لفترة ولاية رئاسية أخرى، وفقا لاستطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة "إبسوس" بالتعاون مع شبكة "إيه بي سي نيوز".
ووفقا للاستطلاع، يعتقد 86% من الأميركيين أن بايدن (81 عاما) أكبر سنا بصورة تفوق الحد من أن يخدم فترة رئاسية أخرى.
ويشمل هذا الرقم 59% من الأميركيين الذين يعتقدون أنه والرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الأوفر حظا، أكبر من اللازم، و27% يعتقدون أن بايدن فقط هو الأكبر سنا.
ويعتقد 62% من الأميركيين أن ترامب (77 عاما) كبير في السن بصورة لا يمكن معها أن يشغل منصب الرئيس.
وهناك فرق كبير في كيفية نظر الحزبين إلى مرشحيهما، إذ يعتقد 73% من الديمقراطيين أن بايدن كبير في السن بصورة لا يمكن معها أن يخدم كرئيس، ولكن 35% فقط من الجمهوريين يعتقدون أن ترامب أكبر سنا من أن يتولى الرئاسة.
ويعتقد 91% من المستقلين أن بايدن أكبر من أن يتولى الرئاسة، ويقول 71% الشيء نفسه عن ترامب.
وتزايدت المخاوف بشأن أعمار المرشحين منذ سبتمبر/أيلول عندما وجد استطلاع للرأي أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" أن 74% من الأميركيين يعتقدون أن بايدن كبير في السن بصورة لا يمكن معها أن يعمل فترة أخرى كرئيس، في حين قال 49% الشيء نفسه عن ترامب.
وتثير السن المتقدمة للرئيس بايدن مخاوف في الداخل والخارج، فهو أكبر رئيس عرفته الولايات المتحدة على الإطلاق، وسيبلغ 81 عاما في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويعد ترامب المرشح الجمهوري الأوفر حظا حتى الآن لمواجهة بايدن في انتخابات الرئاسة.
وفي انتظار الموعد الحاسم للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تعيش الولايات المتحدة حالة من الترقب والتخوف من الأجواء المصاحبة لهذه الانتخابات، التي وصفها مراقبون بأنها محفوفة بكثير من المخاطر، وأنها ليست كسابقاتها من الاستحقاقات الانتخابية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الأمیرکیین یعتقدون أن أن بایدن أکبر سنا کبیر فی
إقرأ أيضاً:
عاجل - تحذيرات أمريكية بعواقب وخيمة.. بايدن وهاريس يؤكدان دعمهما للاحتلال بعد هجوم إيران
حذرت الولايات المتحدة إيران من أنها ستواجه عواقب وخيمة، بسبب هجومها بصواريخ بالستية على الاحتلال، الثلاثاء، قائلة إن الهجوم يمثل تصعيدا كبيرا لكن يبدو أنه تم إحباطه.
وعبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن دعم بلاده القوي للاحتلال، ووصف الهجوم الإيراني بأنه لم يكن فعالا.
وقال بايدن إن نقاشا يجري حول كيفية رد الاحتلال، مؤكدا أنه سيجري اتصالا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي وقت لاحق، قال بايدن للصحفيين: "الولايات المتحدة تدعم الاحتلال بشكل كامل كامل كامل"، وأضاف أنه يتعين انتظار كيف سيكون الرد.
واعتبرت كامالا هاريس نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، أن إيران قوة "خطيرة ومزعزعة للاستقرار" في الشرق الأوسط، وأن واشنطن ملتزمة بأمن الاحتلال.
وأضافت في تصريحات: "أدرك بوضوح أن إيران قوة مزعزعة للاستقرار وخطيرة في الشرق الأوسط، وسأعمل دائما على ضمان قدرة الاحتلال على الدفاع عن نفسه ضد إيران والميليشيات الإرهابية المدعومة منها".
كما أصدر الرئيس السابق دونالد ترامب بيانا بعد إطلاق إيران للصواريخ، من دون أن يتطرق بشكل مباشر للهجوم.
وقال ترامب في البيان: "تصدر إيران الإرهاب لجميع أنحاء العالم، وقد بدأ هذا الأمر في التكشف".
ويخوض ترامب، المرشح الجمهوري، انتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر، في مواجهة هاريس.