RT Arabic:
2024-07-08@10:16:04 GMT

سيشفطون الميزانية كلها

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

سيشفطون الميزانية كلها

تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان كوزلوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول سبب عدم قبول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.

وجاء في المقال: لن يتمكن الاتحاد الأوروبي، بشكله الحالي، من "هضم" أوكرانيا. توصل إلى هذا الاستنتاج إلكه تويغور وماكس بيرغمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، في مقال تحليلي لـ Foreign Policy الأمريكية.

وأشار الخبيران إلى أن كييف شعرت بخيبة أمل واضحة من قادة دول الناتو في القمة الأخيرة في ليتوانيا، بسبب لغتهم الغامضة بشأن انضمام أوكرانيا إلى الحلف. وقالا: "ومع ذلك، إذا كنت تظن أن طريق كييف إلى الناتو صعب، فانتظر حتى ترى صعوبة نضالها من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".

ووفقًا لهما، فإن العائق الرئيس أمام انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي هو ميزانية الاتحاد الأوروبي، التي يهيمن عليها عنصران رئيسيان: الدعم الزراعي ومشاريع التنمية في المناطق الفقيرة. ويشكل هذان العنصران معًا ما يقرب من 65٪ من "خزينة" الاتحاد. في كلتا النقطتين، سيكون دخول أوكرانيا "صاعق تفجير" بالنسبة لميزانية الاتحاد الأوروبي.

ووفقًا لخبيري فورين بوليسي، إذا ظلت ميزانية الاتحاد الأوروبي وعملية توزيعها دون تغيير، فيمكن لأوكرانيا "شفط" جزء كبير من الأموال فور انضمامها. في هذه الحالة، ستعاني البلدان الأقل ثراءً، بما في ذلك جيران أوكرانيا في أوروبا الشرقية، قبل غيرها.

في تلك البلدان بالذات، يتوقع الخبراء أن يروا المقاومة الرئيسية لأي إصلاحات جادة في الاتحاد الأوروبي، والتي تعد ضرورية لانضمام أوكرانيا.

وفي الصدد، أشار المحلل السياسي فلاديمير أولينشينكو إلى أن الاعتصامات والمظاهرات وعناصر أخرى من سياسة الشارع ضد المساعدات لأوكرانيا، والتي تشتعل بشكل متزايد في مختلف البلدان الأوروبية، يمكن أن تكون علامة على هذه المشاعر.

وقال: "في العام المقبل، سوف تُجرى انتخابات البرلمان الأوروبي، وسوف يجري تشكيل جديد للمفوضية الأوروبية. أنا متأكد من أن الأشخاص الذين يريدون الوصول إلى السلطة سيستخدمون الشعارات المعادية لأوكرانيا باعتبارها الأكثر فاعلية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

غضب القارة العجوز.. أوربان يلتقى بوتين بعد تولى المجر رئاسة الاتحاد الأوروبى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد ثلاثة أيام من رحلته الأولى إلى كييف منذ بدء الهجوم الروسي، ذهب رئيس الوزراء المجري إلى موسكو كجزء من مهمة السلام الخاصة به، بحسب الحكومة المجرية، وبينما تستمر الحرب في أوكرانيا على الجبهة، تأتي هذه الزيارة في وقت تولت فيه بودابست للتو الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، في الأول من يوليو ٢٠٢٤.

علاقات ثنائية خارج الاتحاد
وأكد ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم فلاديمير بوتين، للتليفزيون الحكومي أن الزعيمين سيناقشان الحرب في أوكرانيا من بين أمور أخرى.
وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، إن بودابست، التي تتولى الرئاسة نصف السنوية لمجلس الاتحاد الأوروبي منذ الأول من يوليو، لم تحصل على أي تفويض من الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن هذه الرحلة تأتي حصرا في إطار العلاقات الثنائية بين المجر وروسيا، وشدد بوريل أيضًا على أن موقف الاتحاد الأوروبي، الذي أكده المجلس الأوروبي مرارًا وتكرارًا، يستبعد الاتصالات الرسمية بين الاتحاد الأوروبي والرئيس بوتين، وأصر على أن أوربان لا يمثل الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال.

استرضاء روسيا
من جانبها، اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن إغراء الاسترضاء لروسيا لن يوقف بوتين. وشددت على أن الوحدة والتصميم هما وحدهما اللذان سيمهدان الطريق لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في أوكرانيا .
ورد شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي على الإعلان غير الرسمي عن هذه الرحلة. وكتب على موقع X أن الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ليس لديها تفويض بالدخول في حوار مع روسيا نيابة عن الاتحاد الأوروبي. إن موقف المجلس الأوروبي واضح: روسيا هي المعتدية، وأوكرانيا هي الضحية. ولا يمكن إجراء أي نقاش بدون أوكرانيا .
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتز أن تضامن الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا لن يتراجع على الرغم من زيارة رئيس الوزراء المجري المثيرة للجدل إلى موسكو يوم الجمعة.
وصرح أولاف شولتز للصحافة بأن فيكتور أوربان لا يمثل الاتحاد الأوروبي خلال هذه الزيارة، مشددًا على أن "الرسالة الواضحة من الاتحاد هي أن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على تضامننا". وأضاف أنه "لا ينبغي لفلاديمير بوتين أن يتوقع تراجع التضامن والدعم، سواء بسبب مشاكل الميزانية في بعض الدول أو لأن الإرادة السياسية قد لا تكون هي نفسها في كل مكان".

أوربان يوضح: أنا في خدمة الله
من جانبه، قال أوربان صباح الجمعة خلال مقابلة إذاعية، عندما سئل عن زيارته إلى كييف يوم الثلاثاء الماضي، إنه يجب اتخاذ الإجراءات، إذا جلسنا في بروكسل، فلن نتمكن من الاقتراب من السلام.
ورأى أن المجر لا تملك التفويض ولا الثقل السياسي الدولي ولكن يمكننا أن نكون أداة في خدمة الله وأولئك الذين يريدون السلام، مع الاعتراف بأن الطريق سيكون طويلا مثل مواقف المجتمع الدولي، حيث المعسكران متباعدان .
وتتولى المجر، حتى نهاية ديسمبر، الرئاسة نصف السنوية لمجلس الاتحاد الأوروبي الذي يجمع وزراء الدول السبعة والعشرين.
وتسمح هذه الرئاسة الدورية للدولة التي تتولى الرئاسة بالتحكم في جدول أعمال اجتماعات الدول الـ٢٧، باستثناء وزراء الخارجية، والرئاسة الدورية سلطة كبيرة ولكنها ليست مطلقة، وفقا لعدد من الدبلوماسيين الأوروبيين.
وكانت المجر قد وعدت بضمان رئاسة طبيعية من خلال تقديم أولوياتها للصحافة للأشهر الستة المقبلة. وأكد أوربان في ذلك الوقت، أن الجميع سعداء بأن دورنا قد حان لجعل "أوروبا عظيمة مرة أخرى" متبنياً الشعار الترامبي الذي اختارته بودابست والذي تعرض للانتقادات الشديدة.
 

مقالات مشابهة

  • بعد موسكو.. رئيس الوزراء المجري في بكين في مهمة سلام
  • هولندا تتعهد بتسليم أسلحة متطورة لأوكرانيا
  • الأمين العام للناتو: تقديم الدعم لأوكرانيا هو مهمتنا الأكثر إلحاحًا في قمة واشنطن
  • الأمين العام للناتو: تقديم الدعم لأوكرانيا هو مهمتنا الأكثر إلحاحا في قمة واشنطن
  • أوربان يُغضب أوروبا وأوكرانيا بلقائه بوتين في موسكو
  • «الناتو» يعلن عن خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 43 مليار دولار
  • غضب القارة العجوز.. أوربان يلتقى بوتين بعد تولى المجر رئاسة الاتحاد الأوروبى
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب
  • الكرملين: زيارة أوربان إلى موسكو كانت بمبادرة من الجانب المجري
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية