رئيس مدينة زويل: تكلفة الإنشاءات تجاوزت 4.2 مليار جنيه.. ومعدل توظيف الخريجين 90%

أكد د. محمود عبدربه، الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أنه تم تخريج 6 دفعات من كلية الهندسة، و7 من كلية العلوم حتى الآن، ومعدل التوظيف لخريجى المدينة بلغ 90% فى الأشهر الثلاثة الأولى من تخرجهم، بما يفوق المعدل العالمى، وحصول ما يقرب من 40% من الخريجين على منح دراسية كاملة لدراسة الماجستير والدكتوراه فى كبرى الجامعات العالمية.

 لماذا تم إنشاء مدينة زويل؟

- جامعة العلوم والتكنولوجيا «زويل»، مؤسسة تعليمية تقوم بتدريب نخبة من الطلاب، منتقاة بعناية، على أحدث العلوم الأساسية والهندسية لمنحهم فرصاً للمشاركة العملية فى البحث العلمى، وألا يتجاوز عدد الطلاب فى الجامعة ككل خمسة آلاف طالب فى السنة، وأى زيادة عن هذا الحد تتطلب موافقة المجلس الاستشارى الأعلى بالإجماع، وتم تجهيز الجامعة بأحدث المعدات والمعامل.

ويتمتّع الحرم الجامعى بالاكتفاء الذاتى بوجود بيئة علمية فعلية تعمل على تشجيع تبادل الفكر والحوار العلمى، ونظراً لوضع الجامعة، باعتبارها مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح، فإنها تسترشد بسياسات قائمة على قبول الطلاب على أساس الجدارة العلمية مع تقديم المنح الدراسية للطلاب ذوى الإمكانيات المحدودة، وتعتزم الجامعة على الحفاظ على ثقافتنا وقيمنا السائدة، فيما تقوم باستشراف آفاق المستقبل حول العالم.

وما موقف التجهيزات الخاصة بالمدينة تمهيداً للافتتاح الرئاسى لها؟

- لولا دعم الرئيس السيسى وتوجيهاته، كانت المدينة ما زالت كما هى دون تغيير أو تطوير أو تعديل، كما كانت من قبل فى المنشآت، ومنذ عام 2017 انتهجت المدينة سياسة كبيرة فى العمل بمختلف القطاعات، والدولة دعمت المشروع وقامت بتوفير جميع المخصّصات له، وإنشاء أول وأكبر مبنى أكاديمى، الذى يسع 10 آلاف طالب وطالبة.

وما إجمالى التكلفة لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا؟

- تكلفة إنشاء المدينة تزيد على المتوقع، وتجاوزت الـ4.2 مليار جنيه تكلفة الإنشاءات، والأجهزة والمعامل تتجاوز المليار جنيه، وهذه التكلفة وفقاً للأسعار القديمة لسعر صرف العملات.

المدينة طفرة عالمية على أرض مصرية ونستهدف تدشين شركة تُلبى متطلبات الصناعة

حدّثنا عن خطتكم ورؤيتكم فى الفترة المقبلة للمدينة؟

- الحمد لله أول جامعة مصرية، رغم قصر عمرها، تحصل على الاعتماد الدولى من الولايات المتحدة الأمريكية، فى برامج العلوم والهندسة، وهناك جامعات بدأت استكمال المسيرة، ونحن أول جامعة مصرية حكومية تحصل على الاعتماد، وكان عمرها نحو 4 سنوات فى برامج العلوم والهندسة، وهى شهادة تؤكد جودة منتج العملية التعليمية، ويستطيع الخريج العمل فى الولايات المتحدة الأمريكية فى أى وقت. والمدينة بدأت تتوسّع، نتيجة زيادة القدرة الاستيعابية، تتمثل فى افتتاح عدد من الكليات الجديدة.

ماذا عن متحف الدكتور أحمد زويل؟

- إنشاء متحف الراحل أحمد زويل سيكون داخل بهو المبنى الإدارى للمدينة، الذى يضم قاعة المؤتمرات الكبرى، وانتهينا من كل التصميمات الخاصة بمتحف الراحل أحمد زويل، وهو فى مرحلة إنهاء إجراءات تنفيذه، وإتمام كل الإجراءات القانونية، ومعهد كاليفورنيا للتقنية ‏«جامعة كالتيك الأمريكية»، الذى كان يعمل به الدكتور أحمد، وكذلك حرمه الدكتورة ديمة، وافقا على منح المتحف بكل المقتنيات الخاصة بأحمد زويل. كما أن جامعة «كالتيك» تبرّعت بكل المقتنيات الخاصة بالعالم الراحل من كتب ومقتنيات بحثية وعلمية.

كم دفعة جرى تخريجها؟

- تم تخريج 6 دفعات من كلية الهندسة، و7 دفعات من كلية العلوم حتى الآن، ومعدل التوظيف لخريجى المدينة بلغ 90% فى الشهور الثلاثة الأولى من تخرجهم، بما يفوق المعدل العالمى، وحصول ما يقرب من 40% من الخريجين على منح دراسية كاملة لدراسة الماجستير والدكتوراه فى كُبرى الجامعات العالمية، والمدينة تتصدّر الجامعات المصرية، بالحصول على المركز الأول طبقاً لتصنيف «تايمز» البريطانى، والعاشرة عربياً للعام الثانى على التوالى.

خدمة المجتمع

الأبحاث التى تتم فى المدينة تهدف إلى خدمة البحث العلمى وخدمة المجتمع المصرى وتلبية جميع متطلباته، ولدينا وادى العلوم، الذى يهدف إلى ربط المخرجات باحتياجات المجتمع المصرى وتلبية احتياجاته المختلفة، ووفقاً للضوابط والقواعد المعول بها فى هذا الشأن، والمدينة تمثل طفرة عالمية على أرض مصرية، ونهدف إلى أن تكون لدينا شركة تلبى متطلبات الصناعة المصرية.

المصدر: الوطن