قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن مصر ترفض ما أعلنته القوات الإسرائيلية بشأن تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة، كما حذرت من عواقبها الوخيمة.

وتابعت خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع من على قناة "CBC" أن إسرائيل ستدخل مرحلة العداء مع الدولة المصرية، لأنه طبقا لقواعد القانون الدولي من حق مصر الدفاع عن نفسها بجميع السبل.

وتساءلت: "ماذا سيحدث إذا تحركت إسرائيل نحو رفح خاصة أنه يوجد بها ما يقرب من 1.4 مليون مواطن، هل تدرك إسرائيل خطورة ذلك وما يمثله من مجزرة".

وأكملت: "الضغط يمثل تخطي الحدود المصرية وكسر لقواعد القانون الدولي وعليه يحدث اشتباك مع الجيش المصري.. فهل الجيش إسرائيلي مدرك لخطورة الخوض حرب مباشرة مع مصر ".

وأكدت أن افتعال حرب جديدة سيلحق الخيبة بالدولة الصهيونية، في ظل تصريحاتها العنترية والحنجورية، لأن الدولة المصرية "قيادة وشعبا ومؤسسات" ردها سيكون رادع.

مختتمة: "محدش هيسكت فينا، استفزاز الدولة المصرية وخوض الحرب معها قد يجعل الرد يصل لتل أبيب نفسها وليس رفح فقط".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل رفح قصواء الخلالي قضية فلسطين

إقرأ أيضاً:

قلق ألماني من الأحكام في قضية التآمر على أمن الدولة في تونس

أعربت ألمانيا عن قلقها البالغ إزاء تلك الأحكام والعقوبات الصادرة بحق عدد من رموز المعارضة التونسية فيما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، مشيرة إلى أن ظروف المحاكمة لم تراعِ ـ من وجهة نظرها ـ حقوق المتهمين في محاكمة عادلة ومستقلة.

وأبدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، أسفها الشديد لاستبعاد عدد من المراقبين الدوليين من جلسة 19 أبريل، ومن بينهم ممثلون عن السفارة الألمانية في تونس، مما يثير تساؤلات حول شفافية سير المحاكمة.

وأكدت المتحدثة أن علنية الجلسات القضائية، وإمكانية المتابعة المستقلة لها مع احترام السيادة الوطنية، تشكلان أساسًا جوهريًا في منظومة دولة القانون.

الجدير بالذكر أن بعض من شملتهم الأحكام يحملون جنسية أوروبية، مما يزيد من حساسية القضية على مستوى العلاقات الأوروبية ـ التونسية.

واختتم التصريح بتأكيد أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس تقوم على مبادئ مشتركة، أبرزها احترام دولة القانون، وضمان الحريات الأساسية، والديمقراطية، إلى جانب التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.




وأصدرت محكمة تونسية، في 19 أبريل 2025، أحكامًا بالسجن تتراوح بين 13 و66 عامًا ضد 40 متهمًا في قضية "التآمر على أمن الدولة"، بينهم شخصيات سياسية بارزة من المعارضة، مثل نور الدين البحيري وعصام الشابي وغازي الشواشي.

التهم شملت التآمر على أمن الدولة، تكوين وفاق إرهابي، والتحريض على الفوضى. صدرت بعض الأحكام غيابيًا مع النفاذ العاجل.

ويتهم الرئيس سعيد، سياسيين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، بينما تقول المعارضة إنه يستخدم القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءاته الاستثنائية.

وفي 25 يوليو/ تموز 2021، بدأ سعيد، فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على الدستور وترسيخا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2012).

القضية التي بدأت في فبراير 2023 أثارت جدلًا واسعًا، حيث اعتبرتها المعارضة ومنظمات حقوقية ذات طابع سياسي، بينما تؤكد السلطات أنها تتعلق بجرائم جنائية خطيرة تمس أمن الدولة.


مقالات مشابهة

  • مسار عملياتي متصاعد للقوات اليمنية ضد الأمريكيين و”إسرائيل”
  • الخطة الصهيونية المُعلنة لإبادة غزة أمام القضاء الدولي
  • مركز حقوقي بغزة: “إسرائيل” تتعمد قتل الصحفيين لترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة
  • أعراضه خطيرة .. فيروس قاتـ.ل يضرب تل أبيب في إسرائيل
  • في ذكرى عودة سيناء إلى حضن الوطن.. خبير: القانون الدولي سيف الحق ودرع التحرير
  • باكستان محذرة الهند: قواتنا مستعدة لمواجهة أي تهديد
  • قبلان: الدولة بسيادتها وعزّة نفسها الوطنية ومن لا سيادة له ولا عزّة لا دولة له
  • تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات
  • قلق ألماني من الأحكام في قضية التآمر على أمن الدولة في تونس
  • عاجل- طوارئ في إسرائيل: حرائق هائلة تندلع قرب الطريق الرابط بين تل أبيب والقدس