تحرك إسرائيلي للهجوم على رفح.. نذر مواجهة إقليمية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في إطار عزم إسرائيل على اجتياح رفح تطرح الأسئلة الملحة حول مصير أكثر من مليون وثلاثمئة ألف نازح فلسطيني وحول احتمالية أن تؤدي العملية العسكرية لصراع اقليمي لا مفر منه
مع عزم القادة في إسرائيل القضاءَ على من تبقى من حركة حماس بعد حمام الدم الذي يشهده القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.. فيما ترفع الحركة ورقة المفاوضات بقولها إن "أي غزو لرفح يعني نسف تلك المفاوضات" وهنا مربط الفرس الذي ينتظره نتنياهو لإقناع الرافضين باستحالة إنقاذ الأسرى الإسرائيليين واستحالة التفاوض من حماس.
فهل يشتعل الصراع الإقليمي انطلاقا من تهديدات الحوثيين مثلا الذين هددوا بتصعيد العمليات وما تشهده جبهة لبنان أيضا والأخطر تهديدُ الأمن القومي المصري؟
وما هي خيارات حكومة الحرب الخاصة بما تقول إنها ستحمي المدنيين وستوفر لهم الممر الآمن دون تحديد الوجهة؟
وهل يمكن لتحذيرات دول المنطقة كالسعودية والامارات وقطر والأردن وحتى الولايات المتحدة من تداعيات اقتحام مدينة رفح أن تغير خطط إسرائيل؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معبر رفح الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
كشف مسؤول أمني إسرائيلي بارز أن صفقة الرهائن في غزة باتت "أقرب من أي وقت مضى"، بسبب الضغط العسكري على حماس، قائلا إن الحركة مستعدة للتنازل عن شروط سابقة.
وقال المسؤول لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إن حماس "أصبحت تحت ضغط هائل، ولم تعد قادرة على التنسيق مع حزب الله اللبناني الذي يزيد انخراطه في الحرب، ولا مع إيران التي تواجه مشاكلها الخاصة".
وحسب تقرير الصحيفة، فإن "حماس مهتمة بالوصول إلى اتفاق، ومستعدة للتنازل عن مطلبها السابق بوقف الحرب تماما".
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن احتمال انتقال كبار مسؤولي حماس إلى تركيا "ساهم في تسهيل إمكانية التوصل إلى تسوية، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين".
و"استنادا إلى المناقشات مع مصر وقطر والإشارات القادمة من تركيا، هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق تدريجي خلال أسابيع، قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة"، وفقا لـ"جيروسالم بوست".
لكن المسؤول قال إن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة سيكون شرطا رئيسيا لإبرام الاتفاق.
كما أشار إلى أن قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وقادة الفرق، أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا الأسبوع أن "جباليا على وشك الانهيار"، في إشارة إلى منطقة شمال غزة تتعرض لهجوم وحصار من جانب إسرائيل.
وأوضح أن "ممر فيلادلفيا (على الحدود بين قطاع غزة ومصر) ليس قضية مركزية في المفاوضات مع حماس"، كما أكد أن "المناقشات لا تتضمن إنهاء الحرب، بل بتوقف مؤقت لتسهيل الاتفاق".