أعلن المكتب الإعلامي لمعهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي، أن أضخم جبل جليدي على سطح الأرض، تعادل مساحته ضعف مساحة مدينة بطرسبورغ، بدأ يتحرك.
ويشير المكتب، إلى أن الجبل العملاق جنح منذ 30 عاما و بدأ الآن يتحرك بسرعة 150 كيلومترا في الشهر على امتداد شواطئ القارة القطبية الجنوبية.
وجاء في البيان: "يراقب الخبراء في مركز المعلومات عن الجليد والأرصاد الجوية المائية التابع للمعهد حركة أكبر جبل جليدي على الكوكب A23a، ذاك الذي كانت القاعدة العلمية السوفيتية الموسمية Druzhnaya-1 موجودة عليه سابقا.
ولكن مع بداية الشتاء في أنتاركتيكا، بدأ، بعد أكثر من 30 عاما على انفصاله عن جليد القطب الجنوبي، يتحرك بسرعة تزيد عن 150 كيلومترا في الشهر. ويتحرك الجبل الجليدي حاليا في بحر ويديل على طول ساحل القارة القطبية الجنوبية".
وبالطبع يمكن ان تشكل الجبال الجليدية خطرا على السفن التجارية وسفن صيد الأسماك، لذلك يتابع الخبراء حركتها باستمرار .
ووفقا لمركز الجليد القومي الأمريكي. تبلغ مساحة الجبل الجليدي А23а حوالي 4.170 آلاف كيلومتر مربع، أي أكثر من ضعف مساحة مدينة سانت بطرسبورغ.
وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 1986 انفصلت ثلاثة جبال جليدية عملاقة عن جرف فيلتشنر الجليدي، كانت على أحدها القاعدة العلمية السوفيتية Druzhnaya-1 وحينها تم إجلاء أفراد البعثة مع معداتهم بنجاح.
ولاحقا، جنح أكبر الجبال الجليدية الثلاثة بالقرب من الحافة الجنوبية لمرتفع بيركنر تحت الماء ، الواقع في جنوب بحر ويديل وشمال الحافة الخارجية لجرف فيلتشنر الجليدي، وتحول إلى جزيرة جليدية لعقود عديدة.
ووفقا لعلماء المعهد، يمكن ان "يعوم" هذا الجبل العملاق باتجاه الشرق، وبعد أن يجتاز مضيق دريك سيبدأ في الانهيار تحت تأثير التيارات الأكثر دفئا.
وجاء في بيان المعهد "يمكن أن يكون للجبل الجليدي علاقة بما يسمى دوار ويديل - وهو تيار بطيء في بحر ويديل، سينقله أولا إلى الغرب ثم إلى الشمال. وتدريجيا يمكن ان يحمل الجبل الجليدي إلى شرق ممر دريك، حيث بمرور الوقت سينهار تحت تأثير التيارات الدافئة والأمواج والرياح".
ويشير خبراء المعهد إلى أن الجبل الجليدي لا يشكل عمليا أي تهديد للملاحة، لأنه مرئي بوضوح من الأقمار الصناعية، لذلك ستكتشفه أنظمة السفن الحديثة من مسافة بعيدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
كورونا
القطب الجنوبي
إقرأ أيضاً:
الأمن السيبراني والتحول الرقمي: رهانات الجزائر في تعزيز دورها القانوني في القارة
أكد مدير الاعلام والتسويق بمؤتمر الابتكار القانوني الجزائري والرهانات الرقمية” بلال لراري سعيد” ،المزمع تنظيمه نهاية شهر أفريل بالجزائر العاصمة سيهدف الى استكشاف التحديات المتعلقة بالتحول الرقمي للمهن القانونية. وقال لراري أن هذا المؤتمر سيحظى برعاية
وزارة العدل ووزارة اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة ومشاركة هيئات وقطاعات رسمية مثل وزارة التجارة وزارة الثقافة والفنون التي ستحظى باهتمام خاص لمؤسساتها ذات البعد الجوهري في حماية الممتلكات الثقافية ومكونات التراث المادي واللامادي وأضاف المتحدث بأن قطاع الثقافة شهد عقد عدة لقاءات في السنوات السابقة لحماية التراث من التخريب والتهريب بالتنسيق مع السلطات الامنية والعسكرية وقيادة الدرك الوطني من خلال صيانة وتجسيد محتوى الاتفاقيات الدولية والاقليمية الطارئة ؛ وعن برنامج هذه الطبعة سيشمل لقاءات ثناىية مشتركة يستضيفها قادة الصناعة حول موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتحول الرقمي للمهن
القانونية وورشات عمل عملياتية مخصصة لتحسين العمليات القانونية ورقمنة الخدمات القانونية. للإشارة يعتبر هذا التجمع الاستثنائي بوابة افريقيا في التجارة الرقمية والحلول القانونية الذكية المعتمد من قبل وزارة اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة، اللاعبين الرئيسيين في القطاع القانوني ورجال الأعمال المبتكرين وصناع القرار في القطاعين العام والخاص، واشراك فعاليات ارباب العمل بالشراكة مع المجلس الوطني الإقتصادي والاجتماعي والبيئي لرئاسة الجمهورية بالإضافة إلى خبراء في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا القانونية، فرص التواصل مع رواد الأعمال والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين؛ في مختلف المجالات الفاعلة في الإقتصاد البيئي والصناعات الصيدلانية؛ وهذا لمناقشة القضايا والفرص المرتبطة بالابتكار في القطاع القانوني. وأكد بلال لراري أن الاجتماع أساسي لمستقبل القانون والسياسات التوافقية في القارة الافريقية ويهدف ALIF إلى تعزيز دمج التكنولوجيا في الممارسات القانونية في أفريقيا، وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة . وذكر لراري بلال ان
الجزائر تمتلك الحظ بهذه الساحة لترقية البعد التفاعلي والاصطفاف في مصاف الاحداثيات الاساسية لكبريات المدارس التكنولوجية الرائدة بدليل أن خبراء ” جوريدلاب ” صالو وجالو في عدة نقاط في اروبا وافريقيا وعواصم العالم لايصال واسماع صوت الجزائر كحدث رئيسي للجهات الفاعلة القانونية الأفريقية. حيث تم اطلاق بوابة إليكترونية خاصة على موقع لينكيدين موقع رسمي يسمح بالمشاركة والتسجيل لكل الفاعلين من المؤسسات الجزائرية المستثمرة في مجال الرقمنة والاقتصاد المعرفي.