الدعاء في العشر الأواخر.. الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان، يُشجّع على زيادة العبادة والدعاء، ومن أفضل الأوقات للدعاء هي ساعات الليل. يمكنك الدعاء بما تشتهيه من الخير لنفسك ولأحبائك وللمسلمين جميعًا، وتذكر دعاء خاص بتوبة ومغفرة الذنوب.

"بركات الدعاء في العشر الأواخر: دعاء القلب ونور الروح في شهر رمضان"
فضل الدعاء في العشر الأواخر:


فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان عظيم للغاية، حيث يعتبر هذا الوقت فرصة للتواصل المباشر مع الله وطلب الخير والبركة والمغفرة.

يُعتبر ليلة القدر التي تتوافق مع إحدى الليالي العشر الأواخر خاصة جدًا، ففيها يضاعف الثواب وتُغفر الذنوب، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن من وفَّر ليلة القدر فقد وفَّر خيرًا كثيرًا.

 


أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء في العشر الأواخر:


من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء في العشر الأواخر:

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي" رواه الترمذي.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها" رواه مسلم.

هذه الأحاديث تُظهر أهمية الدعاء والاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر من رمضان، وتشير إلى أنها فرصة للتوبة والاستغفار والتضرع إلى الله بكل قلب صادق.

"في ضيافة الروح: رحلة الاعتكاف في شهر رمضان" "ضياء السماء: رحلة القيام في ليالي رمضان"
أهم الأدعية المستجابة للعشر الأواخر من شهر رمضان:


من أهم الأدعية المستجابة التي يمكن أن تدعو بها في العشر الأواخر من شهر رمضان:

دعاء ليلة القدر: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
دعاء الاستغفار: "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه"
دعاء زيادة الرزق: "رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ"
دعاء لتوبة ومغفرة الذنوب: "اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، أن تغفر لي"
دعاء العافية والصحة: "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة"
هذه الأدعية تعبر عن احتياجات الإنسان في حياته وتعبير عن تضرعه إلى الله بالخير والبركة والمغفرة.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء العشر الأواخر رمضان2024 شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء أول العام وآخره، وهل الدعاء في هذا الوقت حرام شرعا؟.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.

وذكرت دار الإفتاء، أن الدعاءان المشار إليهما في السؤال هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ الحنابلة منذ نحو ألف سنة.

وأوضحت، أن دعاء أوَّل السنة أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".

وتابعت: ودعاء آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".

وأكدت دار الإفتاء، أنه من البدع المنهجية المنكرة التي انتشرت بين بعض المتعالمين في هذا العصر: الادِّعاءُ بأن تخصيصَ أوقات معينة للدعاء أو العبادة هو أمر مُبتَدَعٌ لا يجوز، وهذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا، وهي من بِدَعِ الضلالةٍ التي لم يُسبَقْ إليها أصحابُها، ولم يُعوِّل عليها أحد من أهل العلم في قديم الدهر أو حديثه.

وأشارت إلى أن الحق أن هذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا؛ إذ حقيقتُها: حرمانُ المسلمين من تحويل الأوامر الشرعية المطلقة إلى برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية أو موسمية، والحيلولة بينهم وبين الانتظام في الدعاء والعبادة حسب ما تمليه ظروفهم وأوقاتهم وأحوالهم، وتناسبه عاداتهم وأعرافهم؛ فإن الناس لو تُرِكُوا دون هذه الترتيبات الموسمية وبرامج العمل الحياتية التي تجعلهم على صلة بدينهم وذكر لربهم: لأدَّى بهم ذلك إلى الغفلة، وكل ذلك مَدْعَاةٌ لتقليل مظاهر الدعاء والعبادة في حياة المسلمين، هذا مع كثرة المناسبات الاجتماعية ومواسم الاحتفال وما تموج به من لهو وانشغال عن ذكر الله تعالى وعبادته، فيضيع بذلك التوازن الذي أراد الشرعُ من خلاله أن يعمل المسلم لآخرته كأنه يموت غدًا، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدًا.

وقالت دار الإفتاء، إن من اتهم المسلمين فقد تحجر واسعًا وضيَّق على المسلمين أمرًا جعل الشرع لهم فيه سعة، حيث إن الإسلام حث حثًّا مطلقًا على الدعاء، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ومنع المداومة على الخير ضرب من ضروب الجهل والصدّ عن ذكر الله تعالى، والناهي عن ذلك قد سنَّ سنة سيئة في المنع من فعل الخير وتنظيمه والمداومة عليه، مخالفًا بذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أن عمله كان ديمة، ومِن أن أحب الأعمال إلى الله أدومها كما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما، ولم يلتفت في نهيه هذا إلى عواقب ما يقوله ويزعمه مِن صرف المسلمين عن المداومة على الدعاء.

وينبغي الحذر من الفتاوى الباطلة التي تطعن في هذه الأدعية الجليلة وتصفها بالبدعة؛ بدعوى أنها لم تَرِدْ في السُّنّة، فهي فتاوى مبتدعة لم يقل بها أحد من علماء الأمة، كما أنها تستلزم الطعن على علماء الأمة وصلحائها وسلفها وأئمتها، وهو عين ما يريده الأعداء من إبعاد المسلمين عن تراثهم وإفقادهم الثقة في أئمتهم الهداة.

مقالات مشابهة

  • دعاء التخلص من نوبات اليأس والإحباط.. ردده كلما فقدت الأمل
  • حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين
  • أدعية تريح القلب وتفتح الطريق لتحقيق الأمنيات
  • دعاء المساء.. أفضل الأدعية المستحب ترديدها في الليل
  • دعاء النجاة من حب المال ومغريات الحياة الدنيا.. لتحصين القلب
  • الدعاء المستجاب لإزالة الهم والحزن.. يريح القلب والبال
  • دعاء النبي في صلاة الوتر .. 22 كلمة داوم عليها كل ليلة بعد العشاء
  • أدعية يوم الجمعة.. فضلها وأهميتها وكيفية الدعاء في هذا اليوم المبارك
  • دعاء المطر والرعد المستجاب.. «اللهم صيبا نافعا»
  • دعاء ليلة الجمعة.. أوقات مباركة وفرصة للخشوع