بعد انتقادات متبادلة.. ماذا دار في الاتصال بين بايدن ونتنياهو؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الحاجة إلى خطة "موثوقة" لضمان سلامة المدنيين في العملية التي أعلنت إسرائيل عزمها إطلاقها في رفح.
تحدث بايدن مع بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، و"أكد" موقفه بأنه لا ينبغي للجيش الإسرائيلي المضي قدمًا في العملية العسكرية في رفح "بدون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ" لضمان سلامة المدنيين، حسب بيان للبيت الأبيض.
وشدد بايدن، في الاتصال الهاتفي مع نتنياهو، على ضرورة الاستفادة من التقدم المحرز في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
قبل اتصالهما، انتقد نتنياهو تصريحات الرئيس الأمريكي، الخميس، قال فيها إن ملاحقة إسرائيل لحركة حماس غزة "تجاوزت السقف".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في مقابلة مع شبكة ABC News بُثت، الأحد: "أقدر دعم بايدن لإسرائيل منذ بداية الحرب، ولا أعرف بالضبط ما الذي كان يقصده بذلك".
في وقت سابق، قالت الولايات المتحدة إنها لن تدعم عملية عسكرية إسرائيلية في رفح "دون تخطيط جدي" نظرًا للمخاطر المحيطة.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال، في مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي"، إن أولئك الذين يقولون إن الجيش لا يستطيع دخول مدينة رفح جنوب قطاع غزة يريدون خسارة إسرائيل.
وأمر مكتب نتنياهو الجيش بالاستعداد لـ"خطة مزدوجة" لإجلاء ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص في رفح، نزح العديد منهم بالفعل من أجزاء أخرى من الجيب ويقولون إنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
وأدانت عدة دول عربية الخطة الإسرائيلية، ودعت قطر مجلس الأمن الدولي إلى "منع" إسرائيل من ارتكاب ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن رفح غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
ماكرون: أرفض التهجير في غزة ودعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، على رفضه تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف الهجمات على قطاع غزة، والانسحاب الكامل من لبنان.
وقال ماكرون: "لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إطلاق سراح كافة الرهائن وأمن إسرائيل يشكلان أولوية بالنسبة لفرنسا".
وأضاف: "طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب على حماس قبوله. وأكدت على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية على الفور".
وأردف الرئيس الفرنسي: "تحدثت مع نتنياهو ودعوته لوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار".
وأشار إلى موقف فرنسا من التهجير: "ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ونرفض التهجير القسري لأهالي القطاع".
وفيما يتعلق بلبنان ذكر ماكرون أنه: "بعد مناقشاتي مع الرئيس اللبناني (العماد جوزيف عون) يوم الجمعة، وهذه المناقشة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قررنا العمل معا".
وأوضح أنه :"دعوت إسرائيل إلى الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الذي التزمت به في لبنان. ويوجه هذا الطلب إلى كافة الأطراف من أجل ضمان الأمن الكامل للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق".
وتابع: "يجب تعزيز آلية المراقبة بهدف استعادة لبنان سيادته بشكل كامل ويتضمن ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية ودعم استعادة احتكار الدولة للسلاح".
وتطرق الرئيس الفرنسي للشأن السوري قائلا: "في أعقاب محادثتي الهاتفية التي أجريتها يوم الجمعة مع الرئيس السوري الشرع (أحمد الشرع)، ناقشنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة".
وبين أنه: "نواصل التنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية بشأن كل هذه القضايا ذات الأولوية".
وأكد أن "الشرق الأوسط يحتاج إلى الاستقرار. السلام العادل والدائم هو وحده القادر على ضمان مستقبل الجميع".