سمير فرج يكشف تفاصيل هدنة الـ45 المرتقبة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، كشف تفاصيل هدنة مرتقبة في قطاع غزة، وتطورات الأوضاع في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
محلل سياسي: نتنياهو لا يريد التوصل إلى هدنة.. ويهدف إلى قتل الفلسطينيين صحيفة أوكرانية: كييف بحاجة ماسة إلى هدنة وإلا ستُمنى بهزيمة ساحقة هدنة 45 يومًاأكد اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن الأحداث في رفح تشغل الرأي العام المصري والعالمي، خاصة مع استشهاد العديد من الفلسطينيين وجرح آخرين.
وأشار اللواء سمير فرج إلى أن حماس تحتجز 100 رهينة و80 جثة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتجه الآن نحو المرحلة الرابعة من القتال، وهي هجوم على رفح، بالإضافة إلى القصف المستمر للشمال ودير البلح واستمرار القتال في خان يونس.
وأوضح اللواء سمير فرج أن هدف الهجوم على رفح هو استمرار الحرب في غزة، وأن الهدف الحقيقي لنتنياهو هو الابتعاد عن المحاكمة في قضايا الفساد، وقد حاول تبرير هجومه على رفح بضرورة القضاء على حماس في تلك المنطقة، وإنشاء ممر آمن للمدنيين.
وأشار اللواء سمير فرج إلى وجود إجماع دولي على رفض هجوم رفح، وذكر أن هناك محاولات من الإدارة الأمريكية لوقف الهجوم واستئناف المفاوضات، مع توقع زيارة رئيس المخابرات الأمريكية للشرق الأوسط لحل الأزمة.
وأختتم اللواء سمير فرج بتوقعه التوصل إلى هدنة لمدة 45 يومًا في غزة بسبب قرب حلول شهر رمضان، وربما تكون المكالمة بين بايدن ونتنياهو اليوم هي الخطوة الأولى نحو وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة البحر الاحمر فلسطين اللواء سمير فرج سمير فرج باب المندب شهر رمضان خان يونس تطورات الاوضاع مضيق باب المندب استئناف المفاوضات قناة صدى البلد اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي اللواء سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة البابا فرنسيس
كشف الفاتيكان رسميًا تفاصيل سبب وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية صباح الاثنين الموافق 21 أبريل 2025، مؤكدًا أن الوفاة كانت نتيجة سكتة دماغية مفاجئة أدت إلى غيبوبة وفشل في الدورة الدموية القلبية، تبعه توقف كامل للقلب.
شهادة الوفاة: مضاعفات صحية مزمنة أدت إلى الوفاةأوضح البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير مديرية الصحة في دولة الفاتيكان، أن شهادة الوفاة الرسمية تشير إلى أن البابا عانى من سكتة دماغية أدت إلى غيبوبة مفاجئة تسببت في توقف القلب.
نشأت الديهي ناعيًا البابا فرنسيس: "رجل متواضع ورع.. صوت ديني بارز" عاجل| الفاتيكان: البابا فرنسيس طلب أن يُدفن في الأرض دون أي زخرفة خاصةوأشار إلى وجود تاريخ طبي معقد للبابا، شمل:
فشل تنفسي حادالتهاب رئوي متعدد الميكروبات في الرئتينتوسع القصبات الهوائية المزمنارتفاع ضغط الدمالإصابة بمرض السكري من النوع الثانياللحظات الأخيرة للبابا.. استيقظ بخير ثم فقد وعيه فجأةحسب صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، فقد استيقظ البابا فرنسيس في الساعة السادسة صباحًا وكان يشعر أنه بحالة جيدة، إلا أنه بدأ بعد ساعة فقط في الشعور بالمرض، وتدهورت حالته بسرعة.
وفي تمام الساعة 7:30 صباحًا، حدثت النتيجة المميتة، إذ دخل في غيبوبة تامة ثم توقف قلبه عن العمل.
البابا خاطب العالم في عيد الفصح قبل يوم من وفاتهتأتي الوفاة بعد 24 ساعة فقط من ظهوره العلني الأخير من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان بمناسبة عيد الفصح، حيث ألقى تحية مقتضبة قال فيها:
"أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، عيد فصح سعيد".
لكنه لم يتمكن من إلقاء رسالة العيد كاملة، حيث أسند مهمة القراءة إلى عريف الحفل، دييجو رافيلي، وذلك بسبب ضعف حالته الصحية في ذلك اليوم.
البابا خرج من المستشفى قبل أسابيع قليلة.. وواصل عمله رغم المرضتدهورت صحة البابا فرنسيس بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، ففي 23 مارس الماضي، خرج من المستشفى بعد أن قضى 37 يومًا داخله للعلاج.
وعلى الرغم من معاناته، تمكن من الاستمرار في أداء مهامه البابوية، واستمر في ممارسة جدول أعماله الرسمي توازيًا مع فترة النقاهة.
وصية البابا فرنسيس: أوصي بدفني في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرىبعد وفاته، نشر الفاتيكان وصية البابا فرنسيس الأخيرة، التي دوّنها بخط يده، متعلقة بمكان وطريقة دفنه.
وجاء في الوصية:
"إذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني."
وأضاف البابا:
"لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة. ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى."
وختم وصيته بالقول:
"أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة."
العالم يودع بابا الإنسانيةشكلت وفاة البابا فرنسيس خسارة كبيرة للعالم، إذ يُعد أحد أبرز رموز التسامح والدعوة إلى الحوار بين الأديان والثقافات، وقد ترك إرثًا إنسانيًّا وروحيًّا حافلًا، من أبرز ملامحه توقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية مع الأزهر الشريف، ومواقفه الداعمة للفقراء والمهمشين، وأخيرًا، دفاعه العلني عن أهل غزة وفلسطين في أيامه الأخيرة.