بحث خطة التوسع في الترويج السياحي بين عُمان وروسيا.. واتفاق لوضع برنامج تنفيذي مشترك
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، معالي أولغا بوريسوفنا ليبويموفا وزيرة الثقافة الروسية، بحضور سعادة الأمين العام للمتحف الوطني وسعادة سفير جمهورية روسيا المعتمد لدى سلطنة عُمان.
وتم خلال المقابلة مناقشة أوجه التعاون المشترك في مجالات السياحة والثقافة والتراث، منها تنظيم برامج مشتركة للقاءات الثنائية بين الجانبين خلال الفترة القادمة، واستعراض تصور مشروع المواسم الروسية الذي سيتم تنظيمه في سلطنة عُمان خلال العام القادم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجال المتاحف الروسية بعد نجاح تجربة التعاون القائم مع متحف الأرميتاج.
كما تمت مناقشة خطة التوسع في الترويج السياحي لسلطنة عُمان في روسيا من خلال فتح مكتب للتمثيل السياحي وتأطير التعاون في مجال بناء القدرات والاستثمارات، واتفق الجانبان على وضع برنامج تنفيذي مشترك يتم من خلاله تنظيم البرامج واللقاءات المشتركة والفعاليات بالتعاون مع الشركات المعنية من القطاع الخاص لفتح مجالات أوسع للتعاون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يرحب بنتائج المحادثات في المملكة بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بنتائج المحادثات التي استضافتها المملكة العربية السعودية بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.
وعد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، التوصل إلى اتفاق بشأن حرية الملاحة في البحر الأسود مساهمة حاسمة في الأمن الغذائي العالمي وسلاسل الإمداد، مما يعكس أهمية طرق التجارة من كل من أوكرانيا وروسيا إلى الأسواق العالمية.
وأوضح أن الأمم المتحدة عملت باستمرار، خاصة بعد الرسائل التي أرسلها الأمين العام إلى الرؤساء الأوكراني والروسي والتركي زيلينسكي وبوتين وأردوغان في 7 فبراير 2024 والتي قدمت اقتراحًا للملاحة الآمنة والحرة في البحر الأسود.
وقال :” إن الأمم المتحدة تظل أيضا منخرطة، بشكل وثيق، في التنفيذ المستمر لمذكرة التفاهم مع الاتحاد الروسي بشأن تسهيل وصول الغذاء والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية لمعالجة الأمن الغذائي العالمي”.
وكانت المملكة استضافت في الرياض من 23 إلى 25 مارس الجاري محادثات ثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكل من روسيا وأوكرانيا كل على حده، أثمرت عن مجموعة من الاتفاقات التي تسهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.