تدشين برنامج الولاء لعُملاء "ليڨا للتأمين"
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الرؤية - سارة العبرية
دشنت شركة ليڨا للتأمين برنامج الولاء الذي صُمم خصيصاً لتقديم تجربة تأمين فريدة وذات قيمة مُضافة للعملاء، إذ تجسد هذه المبادرة التزام الشركة بإثراء تجربة التأمين لعملائها ومكافأتهم.
وفي حفل التدشين، تحدثت هناء الهنائية الرئيس التنفيذي لشركة ليڤا للتأمين، عن الهدف الرئيسي لبرنامج الولاء والمنفعة التي يعود بها على جميع الأطراف ذات الصلة، مؤكدة أهميته في تعزيز التجربة التأمينية للعملاء لاختيارهم ليـڤا كالمزوّد المفضل للتأمين.
وقالت الهنائية: "سعداء بإطلاق برنامج الولاء الذي صمم خصيصاً لمكافأة عملائنا الأوفياء وذلك ترجمةً لحرصنا على رد الجميل لعملائنا نظير ولائهم المستمر، ولطالما حرصت الشركة على وضع العملاء في صدارة أولوياتها وتمكينهم من تحقيق أهدافهم وإثراء حياتهم عبر توفير قيمة حقيقة من خلال تلبية متطلباتهم المتنامية وتمكينهم من الانتفاع بجملة من الخدمات والمزايا من مُختلف المؤسسات الشريكة للبرنامج، وبفضل نهجنا الاستراتيجي الذي يتمحور حول العملاء، فإننا نبذل قصارى جهدنا لتوفير تجربة تأمين استثنائية وتقديم المزيد من المزايا من خلال توسيع شبكة شركائنا".
من جانبه، قدم بدر اللواتي مدير العلامة التجارية والاتصال بالشركة عرضا حول المزايا والخصائص الذي يقدمها هذا البرنامج، موضحًا أهمية مكافأة العملاء نظير ولائهم الدائم بخلق قيمة مضافة عند شرائهم وثائق التأمين وضمان حصولهم على تجربة تأمينية متكاملة لدى ليڨا للتأمين.
وأوضح قائلاً: "يكمن الهدف الأسمى من تصميم برنامج الولاء في خلق تواصل أعمق مع عملائنا، وتحويل كل وثيقة تأمين لأداةٍ للوصول لعالمٍ من الخصومات والمزايا العديدة، ومع خططنا للاستمرار بتطوير هذا البرنامج وتنويع قائمة الشركاء، ستتضاعف القيمة المضافة للعميل والشريك وليـڤا للتأمين، مما يمنح عملاءنا تجربة استثنائية لإثراء حياتهم اليومية".
وأضاف: "عند شراء أي من منتجات ليـڤا للتأمين بشتّى محافظها، بما في ذلك التأمين الطبي الجماعي وتأمين السفر والمركبات ومحتويات المنازل وغيرها الكثير، يحصل العميل على بطاقة ولاء رقمية، والتي يمكنه عرضها بسهولة على الهواتف الذكية أو الأجهزة الرقمية الأخرى".
وتعد هذه البطاقة الإلكترونية جواز سفر العملاء للوصول إلى عالمٍ من الخصومات والعروض الحصرية المقدمة من قِبل أكثر من 25 شريكا للبرنامج من تجار التجزئة ومزوّدي الخدمة، ومن المتوقع أن ينضم المزيد من الشركاء لهذه المبادرة من المختصين بقطاعات الترفيه والمطاعم والأزياء والرياضة وغيرها.
ويتيح البرنامج لحاملي وثائق ليڤا للتأمين الاستفادة من مجموعة من المزايا والخصومات الحصرية من شبكة متنوعة من الشركاء، ويضم البرنامج حالياً سلسلة من أفضل العلامات التجارية في مجالات متنوعة كخدمات العناية بالسيارات، والأنشطة الرياضية، وخدمات الرعاية الصحية، ومنافذ البيع بالتجزئة والأنشطة الترفيهية والمطاعم وغيرها الكثير.
وتسعى شركة ليڤا للتأمين في أن تكون في طليعة المؤسسات المبتكرة في صناعة التأمين من خلال توفير تجربة تأمينية فريدة، تلبي احتياجات ومتطلبات العملاء المتغيرة باستمرار.
وترسيخاً لمكانتها المرموقة كشركة رائدة متعددة المجالات والخدمات التأمينية في المنطقة، تُقدم"ليـڤا" مجموعة واسعة من حلول التأمين التي تعتمد على التكنولوجيا الرقمية والقابلة للتخصيص عبر جميع منتجات التأمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق برنامج تعزيز القدرات التخطيطيّة والاقتصاديّة بالمحافظات
انطلق اليوم برنامج "تعزيز القدرات التخطيطية والاقتصادية بالمحافظات" بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، ويهدف البرنامج إلى تأهيل القيادات الوطنية وتعزيز دورها في دعم التنمية الشاملة والمستدامة، ويركز إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة وفق المزايا النسبية لكل محافظة، إضافة إلى دعم التحول نحو اللامركزية الإدارية والاقتصادية من خلال بناء قدرات موظفي الدوائر التنفيذية. ويُقام البرنامج في الأكاديمية السلطانية للإدارة.
رعى افتتاح البرنامج معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد.
ويسعى البرنامج إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم المتعلقة بالإدارة المحلية ودورها في تحقيق اللامركزية الاقتصادية وتنمية المحافظات، مع تعزيز مهاراتهم في إعداد الخطط التنموية ومتابعة تنفيذها، بالإضافة إلى تمكينهم من وضع تصور شامل للخطة الوطنية للمحافظات، كما يهدف البرنامج إلى مواءمة البرامج والمبادرات والمشروعات مع الجهات المختلفة لتحقيق تكاملية الأدوار بين القطاعات، فضلًا عن تعريفهم بمصفوفة تقييم واختيار المشروعات الإنمائية وآليات تطبيقها.
وقال سعادةُ الدّكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديميّة السُّلطانيّة للإدارة: إن إطلاق هذا البرنامج يأتي ضمن جهود الأكاديمية السُّلطانية للإدارة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد لتمكين القيادات بمختلف شرائحها، وتعزيز مبدأ التكاملية بين المحافظات ويهدف إلى دعم الدوائر التنفيذية في المحافظات لتحقيق أدوارها التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف: البرنامج يعد مكملًا لما تقدمه الأكاديمية السُّلطانيّة للإدارة من برامج تسعى إلى تمكين المجتمعات القيادية بمختلف المستويات في المحافظات، حيث يركّز على تطوير قدرات الموظفين العاملين في المحافظات والبلديات، من خلال تدريبهم على وضع الخطط والموازنات، وصياغة المؤشرات، واستخدام الأدوات والنماذج المتبعة وفق المعايير الوطنية والعالمية، بما يعزّز مشاركتهم الفاعلة في تحقيق الأولويات التنموية بالمحافظات.
من جانبه قال سعادةُ الدّكتور ناصر بن راشد المعولي، وكيل وزارة الاقتصاد: " يمثل هذا البرنامج خطوة محورية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في المحافظات من خلال بناء قدرات العاملين في التخطيط المالي والاستثماري، وتمكينهم من استخدام الأدوات الحديثة لإعداد الموازنات وإدارة المشروعات الإنمائية بفعالية، كما يسهم في ترسيخ مبدأ اللامركزية الاقتصادية عبر تعزيز قدرة المحافظات على وضع خطط تنموية مبنية على بيانات اقتصادية دقيقة، مما يحقق استغلالًا أمثل للموارد ويعزز بيئة الاستثمار المحلي، وتحرص وزارة الاقتصاد على دعم هذه المبادرات لضمان تكامل الجهود التنموية بين مختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
ويركز البرنامج على خمسة محاور رئيسة تشمل: الإدارة المحلية واللامركزية الاقتصادية، وإعداد الموازنات الإنمائية وإدارة العقود والتحليل الاقتصادي والتخطيط الاستراتيجي وتشجيع الاستثمار ويُقدَّم من خلال وحدات تعلمية وزيارات ميدانية وفرق عمل ومشروعات وعروض إستراتيجية.
ويعمل البرنامج على متابعة استمرارية تطوير المشاركين بعد انتهائه من خلال توفير استشارات مهنية مخصصة لدعم تنفيذ الخطط والمبادرات التي ينفذها المشاركون في محافظاتهم، وتهدف هذه الاستشارات إلى ضمان التطبيق الفعّال للمهارات المكتسبة وحل التحديات التي قد تواجههم أثناء العمل، مما يعزز الاستدامة العملية للمخرجات.