شاهد بالفيديو.. أكرم عفيف: فعلت ذلك من أجل زوجتي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشف نجم منتخب قطر وأفضل لاعب وهداف كأس آسيا لكرة القدم أكرم عفيف عن سبب احتفاله بطريقة طريفة خلال المباراة النهائية التي أحرز فيها ثلاثية “هاتريك” قادت “العنابي” للفوز على الأردن 3-1 والاحتفاظ باللقب.
وقال عفيف في المؤتمر الصحافي بعد المباراة “ما قمت به هو من أجل زوجتي التي تحمل الجنسية الكويتية وكانت تشاهد أول مباراة لي هنا”.
وكان عفيف يرفع ورقة تظهر رسم الجوكر ومن الجهة الأخرى حرف “إس” وهو الحرف الأول لزوجته”.
وقال عفيف الذي جاءت أهدافه الثلاثة من ركلات جزاء “أنا سعيد بالفوز أكثر من الهاتريك، لا أستطيع أن أصف شعوري بكلمات. ما تحقق ليس بالسهل ونحن ندين بذلك إلى المدرب”.
وتحدث عن امكانية الاحتراف مجددا في قارة أوروبا بعد أن خاض تجربة في ثلاثة أندية وقال “أنا راغب بذلك، القرار ليس سهلا، الأمر يتعلق بقراري وقرار زوجتي والنادي الذي ألعب فيه والاتحاد الذي أنتمي إليه”.
أما المدرب الإسباني ماركيس لوبيس فقال “سعيد جدا للشعب القطري، للاعبين للجهاز الفني، كانت مباراة صعبة، كان هناك توتر. قد لا تكون المباراة على مستوى عال، لكن الجميع يتذكر الفائز فقط”.
وعن امكانية استمراره على رأس الجهاز بعد أن استعان الاتحاد القطري بخدماته قبل نحو 40 يوما فقط للحلول بدلا من البرتغالي كارلوس كيروش المقال من منصبه، قال “في الوقت الحالي سأعود إلى نادي الوكرة حيث أعمل ولم اتحدث عن المستقبل مع أحد”.
وكشف بأنه خلال مراسم التتويج “شكرت أمير قطر على الثقة التي منحنوحي إياها، أنا استلمت تدريب المنتخب يوم 24 ديسمبر وبالتالي كانت الفترة قصيرة”.
ونوه بلاعبيه بقوله “قام اللاعبون بتطبيق أفكارنا واستوعبوا خططنا في فترة قصيرة والفضل يعود إليهم”.
أما مدرب الأردن المغربي حسين عموتة فقال “مع الاسف، مجريات المباراة لم تجر كما شئنا، لم نكن مركزين وارتكبنا بعض الأخطاء. لعبنا بارتباك كبير في البداية”.
وأضاف “الشوط الثاني كان أفضل بالنسبة إلينا ونجحنا في العودة في النتيجة. لكن توقيت ركلة الجزاء الثانية كان قاسيا علينا”.
وتابع “على العموم أهنئ اللاعبين الذين قدموا بطولة بمستوى عال واكتسبوا الاحترام والفريق تطور بشكل ممتاز”.
وتابع “المنتخب ارتقى لمستوى أعلى ويجب أن نواصل تطوير مستواه الفني”.
أما مدافع المنتخب الأردني إحسان حداد فقال “يجب ألا ننسى كل ما قدمناه بسبب 90 دقيقة في المباراة النهائية لا سيما بأننا كنا نلعب أمام حامل اللقب وصاحب الأرض”.
وأضاف “نعتذر من جمهورنا الذي كان سندا كبيرا لنا. قصّرنا اليوم لكننا نوعدهم بأن القادم سيكون أفضل”.
ونوّه بالمدرب الذي “زرع فينا قوة وطموح أكبر وصرنا اكثر ثقة”.
فرانس برس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".