"سياحة النواب" تصدر 6 توصيات للحكومة لتعظيم نمط السياحة النيلية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب، برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعًا، مساء اليوم، لمناقشة التحديات والمعوقات التي تواجه السياحة النيلية.
جاء ذلك بحضور ممثلين لوزارات السياحة والنقل، والري، والمالية، والاتحاد المصرى للغرف السياحية، وغرف المنشآت والمطاعم السياحية والمنشآت الفندقية، وشركات ووكالات السفر والسياحة.
وقالت نورا علي، إن نمط السياحة النيلية يعتبر من الأنماط الفريدة التي تتميز بها مصر في دول شمال شرق أفريقيا نظرًا إلى تمحور تاريخ وحضارة الدولة المصرية حول مجرى النهر.
وأوضحت أنه رغم حالة التنوع التي تتميز بها أنشطة السياحة النيلية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي أدت إلى حالة الركود، حيث يعمل بها 132 فندقاً عائماً تقريبًا من أصل ما يقرب من 263 فندقًا.
وأشارت إلى العديد من التحديات التي تواجه هذا النمط ومنها عدم توافر المراسي، وظاهرة شحوط الوحدات النهرية، ومشاكل الشمندورات وتكتل الحشائش النيلية عليها، والمغالاة في رسوم المراسي.
وأوصت اللجنة في نهاية الاجتماع بما يلى:
١- طرح أراضي بسعر مناسب للمستثمرين الراغبين في إنشاء مراسي للعائمات الفندقية بناءً على مخطط واضح من المحافظة وتقنين المراسي القديمة غير المرخصة.
٢- رفع كفاءة المراسي القائمة، والتوسع في إنشاء مراسي نيلية جديدة، والتطهير المستمر لمجرى الملاحة النهري وزيادة أعمال التكريك، والاستمرار في أعمال الصيانة للشمندورات المحددة.
٣- موافاة اللجنة برد مكتوب يتضمن جدول مواعيد التطهير وأماكن الشمندورات فى والتنسيق بين الجهات المختصة بالولاية على النيل لحل التحديات والمعوقات بشكل عاجل.
٤- إعفاء الفنادق العائمة من رسوم الرسو المؤقت في حالة التوقف عن التشغيل واعادة النظر في رسوم الجعول وعدم قيام وزارة الري بتحرير محاضر للفنادق العائمة أو تحصيل رسوم تراخيص التسيير وخاصة بعد انتقال تحصيل تلك الرسوم لوزارة النقل.
٥- إعادة النظر في احتساب رسوم الرسو للمراكب العائمة بشكل صحيح، والعودة الى النظام القديم، والمراجعة الدورية والمستمرة لإجراءات الحماية المدنية بما يتضمن سلامة السائحين والفنادق.
٦- عدم غلق هويس إسنا خلال الموسم الشتوي، والرقابة الصارمة على التراخيص السياحية اللازمة لتشغيل الفنادق العائمة، وضرورة تطبيق قانون 8 لسنة 1997 بشأن حوافز الاستثمار.
كما طالبت بموافاتها بنتيجة اجتماع وزارة الري واتحاد الغرف السياحية وغرفة المنشآت الفندقية المزمع عقده في غضون 10 أيام لإعادة النظر في رسوم رسو الفنادق العائمة بالأقصر وأسوان.
14130df2-7a94-4881-9dc5-471a595c04bbالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة نورا على لجنة السياحة بمجلس النواب السیاحة النیلیة
إقرأ أيضاً:
اليابان تضاعف رسوم تسلق جبل فوجي للحفاظ على البيئة
طوكيو- (أ ف ب) : سيُفرض على المتنزهين الذين يحاولون تسلق أيٍّ من مسارات جبل فوجي الرئيسية الأربعة رسوم دخول قدرها 4000 ين بما يعادل 27 دولارا ابتداءً من الصيف المقبل، بموجب قانون أقرّته السلطات المحلية اليوم.
أثار التدفق القياسي للسياح الأجانب إلى اليابان، وقلقا بشأن الاكتظاظ على أعلى جبل في البلاد، بعدما كان موقعا هادئا للحج.
في العام الماضي، فرضت منطقة ياماناشي التي يتبع لها جبل فوجي، رسوم دخول قدرها 2000 ين بما يعادل 14 دولارا بالإضافة إلى تبرع اختياري لمسار يوشيدا، أشهر مسارات المشي في الجبل البركاني النشط.
كذلك، فرض المسؤولون، حدا أقصى لعدد الأشخاص المسموح دخولهم الموقع يوميا، مع استحداث نظام للحجوزات عبر الإنترنت على هذا المسار، حرصا منهم على السلامة ودرءا للأضرار البيئية على منحدرات فوجي المهيبة .
ستُضاعف رسوم مسار يوشيدا لموسم التسلق من يوليو إلى سبتمبر هذا العام، بينما أقرّت منطقة شيزوكا المجاورة مشروع قانون الاثنين لفرض رسوم قدرها 4000 ين على مساراتها الثلاثة، بعدما كانت مجانية سابقا.
وقد ساهمت القيود الجديدة في انخفاض عدد المتسلقين في جبل فوجي إلى 204 آلاف و316 العام الماضي، بعدما بلغ 221 ألفا و322 عام 2023، وفق بيانات وزارة البيئة.
وعلى الرغم من أن أعداد المتسلقين لا تزال أقل من مستويات ما قبل الجائحة، إلا أن ناتسوكو سوداياما، المسؤولة في محافظة شيزوكا، صرحت لوكالة فرانس برس بأن "200 ألف متسلق عدد هائل".
وأضافت "لا يوجد جبل آخر في اليابان يجذب هذا العدد الكبير من الناس في غضون شهرين فقط. لذا، من الضروري فرض بعض القيود لضمان سلامتهم".
يُغطى جبل فوجي بالثلوج معظم أيام السنة، ولكن خلال موسم المشي الصيفي، يتسلق كثر منحدراته الصخرية شديدة الانحدار طوال الليل لمشاهدة شروق الشمس.
وقد خُلّد هذا الجبل في أعمال فنية لا تُحصى، بينها لوحة "الموجة العظيمة" لهوكوساي. ويعود آخر ثوران لبركان جبل فوجي إلى حوالى 300 عام.