بسبب الآراء والمواقف المتطرفة.. وزراء الحكومة الإسرائيلية يشعلون الأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بسبب الآراء والمواقف المتطرفة... وزراء الحكومة الإسرائيلية يشعلون الأوضاع بالمنطقة".
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو ستبقى عالقة في الأذهان لفترة، بسبب هذا الكم الهائل من التصرفات والآراء المتطرفة، التي أثرت ليس داخليا فقط، بل امتدت آثارها إقليميا ودوليا، الأمر لم يتوقف عند نتنياهو فقط، بل ضمت حكومته وزراء ربما أكثر تطرفا منه، أطلقوا عدة تصريحات متتالية منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، والتي فاقمت الأمور على نحو لافت.
وأوضح التقرير إلى أن تصريحات وزير الأمن القومي إتمار بن جفير، الذب تولى منصبه في ديسمبر 2022، كانت كافية لأن تجعل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تشعر بالقلق من رغبة "بن جفير" في زيارة الحرم القدسي مرة أخرى خلال رمضان، الذي يبدأ على نحو شهر، وكان "بن جفير" قد قام بجولة في الأقصى 3 مرات منذ أن أصبح وزيرا، مما أثار الكثير من التوترات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إياد الموسمي الأحداث في البحر الأحمر الولايات المتحدة الأمريكية القاهرة الاخبارية وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
اليمين الإسرائيلي يحرض من أمريكا.. وبن جفير يدعو لتجويع غزة أمام مسؤولي ترامب
قال ايتمار بن جفير وزير الأمن القومي المتطرف والذي يقوم على مدار الوقت بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك والداعي لإبادة الفلسطينيين خلال جولة له في أمريكا ، أنه التقى كبار مسؤولي الحزب الجمهوري الأمريكي في منتجع ترامب في مارالاجو وأنه طرح عليهم وجهة نظره في الأمور، وفق ما أوردت صحف عبرية.
ذكر بن جفير أن مسؤولي الحزب الجمهوري أيدوا موقفه بشأن كيفية التصرف بغزة وقصف مخازن الأغذية للضغط على المقاومة لإعادة رهائن الاحتلال من الأسر ، مروجًا لفكرة أن الضغط هو من يؤذي حماس.
من جانبهم، أقام نحو 200 متظاهر ثماني خيام ليلة الثلاثاء في ساحة بينيكي للاحتجاج على المحاضرة المقبلة لوزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير.
تفرق المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين بعد نصب ثماني خيام في ساحة بينيكي للاحتجاج على محاضرة مرتقبة بالقرب من حرم جامعة ييل لوزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير.
بدأ حشد من حوالي 100 متظاهر في تشكيل دائرة في ساحة بينيكي حوالي الساعة الثامنة مساءً وبحلول الساعة التاسعة والنصف مساءً، كان المتظاهرون قد أقاموا ثماني خيام وتزايد عدد الحشد إلى حوالي 200 شخص.
وقالوا"نحن هنا، وسنبقى هنا طوال الليل"، وفق ما أعلن أحد منظمي الاحتجاج عبر مكبر الصوت.
أعلن المنظمون في وقت لاحق قبل الساعة 11:30 مساءً أن المخيم سوف يتم تفكيكه، مشيرين إلى تهديدات "بالانتقام" من قبل الإداريين وتشجيع الطلاب على التجمع في احتجاج آخر اليوم الأربعاء.
وبحسب متحدث باسم الجامعة، فإن الاحتجاج لم يكن تابعًا لأي منظمات طلابية معترف بها، وأصدر المسؤولون تحذيرات نهائية للمجموعة بالتفرق في الساعة 11:00 مساءً.
تُلزم سياسات جامعة ييل الطلاب بالحصول على إذن كتابي مسبق من الإدارة لوضع أشياء، مثل الخيام، في ساحات الحرم الجامعي.
كما تنص لوائح جامعة ييل للطلاب الجامعيين على وجوب انتهاء الفعاليات الاجتماعية في الجامعة بحلول الساعة الحادية عشرة مساءً من الأحد إلى الخميس.
كتب المتحدث باسم الجامعة في رسالة إلكترونية إلى صحيفة "نيوز": "انتهكت أنشطة المجموعة سياسات جامعة ييل المتعلقة بالوقت والمكان والسلوك. وقد أوضح مسؤولو الجامعة سياسات الجامعة وعواقب انتهاكها بوضوح".