شيماء العوضي: التشريعات الجديدة ركيزة للنهوض بسوق العمل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دبي - محمد ياسين:
أكدت شيماء العوضي، وكيل الوزارة المساعد للاتصال والعلاقات الدولية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن المبادرات الحكومية المبتكرة في دولة الإمارات، والتشريعات الجديدة التي تم تحديثها على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، أحد ركائز النهوض بسوق العمل في الدولة إلى جانب مزايا الحماية الاجتماعية التي أصبح يتمتع بها العمال في الدولة.
وقالت خلال اللقاء الوزاري التشاوري السابع «حوار أبوظبي»، الذي عقد بدبي على هامش القمة العالمية للحكومات، إن الإمارات أوجدت بيئة تشريعية متكاملة مهدت الطريق نحو سوق عمل مرن وتنافسي وجاذب للمهارات محكوم بإطار تشريعي قادر على التكيف لضمان حقوق العمال.
وأضافت أن الدولة وضعت منظومة استباقية متكاملة للرقابة والتفتيش تضمن قائمة الذكاء الاصطناعي، ونظام حماية يشمل كل فئات العمالة، مشيرة إلى أن التشريعات وضعت لضمان عدم التمييز فئات العاملين، ولتحقيق الشفافية وضمان حرية التنقل لجذب المهارات اللازمة في سوق العمل، وضمان الوصول السهل والمجاني لآليات تسوية النزاعات العمالية، وتوفير المرونة الكافية لأصحاب الأعمال لتحديد مدد العقود وأنماط العمل.
وذكرت أن التشريعات تضمنت منظومة شاملة للحماية الاجتماعية، لتمكين كل فئات العمالة وتوفير الحماية اللازمة للعمال يأتي في مقدمتها نظام التأمين ضد التعطل عن العمل الذي يعمل على توفير دخل للمؤمّن عليه خلال فترة تعطله عن العمل لحين توفر فرصة بديلة، إلى جانب التأمين على حقوق العمال والعمالة، والذي يوفر غطاء شاملاً ومتكاملاً لحماية العمال تجاه المخاطر الاقتصادية، وغير الاقتصادية المحتملة التي قد تؤثر على بيئة الأعمال، من خلال منتجات نوعية، حيث استحدثت منتجاً تأمينياً فريداً، من نوعه ضد المخاطر المحتملة التي يمكن أن تواجه صاحب العمل.
كما استحدثت الإمارات النظام البديل لنظام مكافأة نهاية الخدمة، وهو نظام اختياري يتم خلاله استثمار المبالغ المخصصة لمكافأة نهاية الخدمة للموظفين العاملين في شركات القطاع الخاص بصناديق استثمارية رائدة، بحيث ينمّي مدخرات الموظفين للاستفادة من عوائده الاستثمارية.
وأشارت شيماء العوضي، إلى الخدمات والحلول المبتكرة التي يتميز بها سوق العمل في الدولة، ومنها نظام حماية الأجور، وهو عبارة عن آلية إلكترونية مبتكرة تقوم المنشآت والشركات بموجبها دفع أجور العاملين لديه عن طريق المؤسسات المزودة للخدمة، ونظام منازعات العمل الفردية الذي يضمن سرعة الفصل في المنازعات العمالية المالية، حيث يؤمن النظام استرداد العامل لحقوقه المالية المتأخرة، أو المتنازع عليها خلال 14 يوماً.
كما سلطت الضوء على جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، وتأثيرها في تحفيز منشآت القطاع الخاص على الريادة من خلال تكريم العمالة المتميزة وإبراز الممارسات الناجحة في مجالات سوق العمل في كل قطاعاته الاقتصادية في الدولة، ومرصد سوق العمل الذي أطلق مؤخراً، والذي يعتبر بوصلة للجهات والمستثمرين وأصحاب العمل والمهتمين للاطلاع على واقع سوق العمل وتطوره.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات سوق العمل فی الدولة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 13 عاما.. أردوغان يلتقي وفد الـحزب الكردي
أنقرة (زمان التركية) – التقى وفد من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية الكردي بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ليكون هذا هو الاجتماع الأول بين الرئيس أردوغان ووفد كردي منذ 13 عاما.
وبدأ الاجتماع في الساعة 13.30 في المجمع الرئاسي في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وانتهى الاجتماع الذي استمر قرابة الساعة ونصف الساعة، عند الساعة 14:55.
وحضر الاجتماع أيضًا مدير جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم كالين ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية إفكان ألا.
وقالت البرلمانية عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية في إسطنبول سري ثريا أوندر في تصريحه بعد الاجتماع: “كان اجتماعًا إيجابيًا للغاية، وسار على ما يرام. نحن أكثر تفاؤلاً بكثير”.
بينما قالت نائبة الحزب في وان بيرفين بولدان، في تصريحها المقتضب للصحافة لدى مغادرتها البرلمان التركي قبل الاجتماع: “أود التأكيد على أهمية هذا الاجتماع، سيلتقينا الرئيس لأول مرة بهذا الشأن، نسأل الله أن يعود علينا وعلى تركيا بالخير والبركات”.
وكان لقاء اليوم هو أول لقاء لأردوغان مع ممثلي السياسة الكردية بعد انقطاع طويل.
التقى أردوغان آخر مرة مع الرئيسين المشاركين لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش المعتقل منذ عام 2016، وجولتان كيشاناك، في 12 يونيو 2012، خلال فترة ولايته كرئيس للوزراء.
وفي مارس الماضي، أبدى الرئيس أردوغان، ترحيبا بلقاء الوفد حال ما إن تقدم بطلب وذلك، وجاء هذا خلال إجابته عن سؤال أحد الصحفيين أثناء كلمته باجتماع الكتلة البرلمانية، حول ما إن كان سيلتقي وفد الحزب الكردي المشارك بمفاوضات حل الأزمة الكردية.
وساهم حزب الديمقراطية والمساوة للشعوب، الذي كان ينظر إليه حتى وقت قريب باعتباره “الذراع السياسي للكيان الإرهابي حزب العمال الكردستاني” في جهود الحكومة لحل الأزمة الكردية من خلال حل تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي.
وتسارعت وتيرة إجراءات تحقيق هدف “تركيا بدون إرهاب” عقب الدعوة التاريخية التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، في الثاني والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالإفراج عن عبد الله أوجلان زعيم تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي مقابل إعلان الأخير حل التنظيم المسلح.
وأعقبت دعوة بهجلي خطوات متسارعة تخللها ثلاثة لقاءات لوفد حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية مع عبد الله أوجلان، الذي بعث رسالة في لقائه الثالث مع الوفد دعا خلالها التنظيم لتفكيك صفوفه وإلقاء سلاحه.
وفي الجولة الثانية من اللقاءات مع مسؤولي الأحزاب السياسة في تركيا عقب إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار من طرفه، زار رئيسا الحزب، تولاي حامد أوغولاري وتونجر بكرهان، أحزاب الشعب الجمهوري والديمقراطية والتقدم وحزب العمال وحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
Tags: أكرادبرفين بولدانتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطية