الخارجية الفلسطينية: صمت المجتمع الدولي يدفع الاحتلال لتكرار جرائمه في رفح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من أن صمت المجتمع الدولي يدفع الاحتلال لتكرار جرائمه في رفح، مؤكدة أن نتنياهو يواصل حربه المدمرة على قطاع غزة لليوم 128 على التوالي، دون أن يشعر المجتمع الدولي بأي تغيير جدي في سلوك جيش الاحتلال تجاه المدنيين، ودون أي استجابة لجميع المطالبات والمناشدات والقرارات الدولية بهذا الخصوص.
ورأت في بيان صدر عنها اليوم الأحد، أن نتنياهو يتجرأ على التمادي في استهداف المدنيين ومطاردتهم بحجج وذرائع واهية، وبالأساس بغطاء من العجز الدولي عن إلزامه بقوة القانون على حماية المدنيين.
وأكدت أن غرق قادة الدول والمسؤولين الأمميين واكتفاءهم بتشخيص الحالة في قطاع غزة، وإكثارهم من الحديث النظري عن أي ترتيبات تتعلق باليوم التالي للحرب، ولدت انطباعًا لدى نتنياهو ومجلس حربه بعدم جدية المجتمع الدولي والدول، خاصة المؤثرة منها فيما تقول، فأصبح قادرًا على التعايش مع هذه النمطية العاجزة التي تسيطر على الموقف الدولي، وتتوسل حماية المدنيين من جيش الاحتلال، بل ويوظفها من أجل استكمال المجازر الجماعية وتحويل كامل قطاع غزة إلى بقعة جغرافية غير صالحة للحياة البشرية ومن دون سكان، إن استطاع ذلك. 28176.. حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على #غزة#فلسطين | #اليومhttps://t.co/jj5VXt9Y12— صحيفة اليوم (@alyaum) February 11, 2024
الصيغ الدولية الهشة
وأشارت الوزراة إلى أن تلك الصيغ الدولية المعلنة والهشة، أثبتت فشلها في ضمان حماية المدنيين أو تأمين احتياجاتهم الإنسانية كحد أدنى، وفشلها المسبق إن بقيت بنفس المضمون ومن دون إجراءات عملية ملزمة لحماية أكثر من 1.3 مليون فلسطيني نازح ومواطن في رفح.
وشددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها، على أن اكتفاء الدول بصيغة (نريد عمل كذا وكذا.. إلخ) دون أي ترجمة عملية لأي مما تقوله، يعني بقاء الموقف الدولي رهينة ومختطفًا من قبل الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي يحول الشرعية الدولية وقراراتها والمجالس القيمة على القانون الدولي إلى مجرد منتديات لتشخيص الحالة ووصفها دون معالجتها، أو اتخاذ ما يفرضه القانون الدولي من إجراءات لوقف حرب الإبادة ضد شعبنا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية صمت المجتمع الدولي نتنياهو جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقر بفشله في حماية مستوطنة نير إسحاق يوم 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في #مستوطنة_نير_إسحاق خلال عملية #طوفان_الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و #الإخفاقات التي وقعت فيها قوات الجيش.
إذ كشفت إذاعة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أن تحقيقا في الهجوم على مستوطنة نير إسحاق أوضح أن الجيش وصل بعد الظهر بعد دقائق من انسحاب المهاجمين.
وحسب التحقيق، فإن قادة الجيش لم يفهموا واقع الأحداث في نير إسحاق في وقتها، بسبب انهيار منظومة السيطرة في مستوطنات غلاف غزة.
مقالات ذات صلة ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد 2025/04/25وأشار التحقيق إلى أن عناصر غرفة الاستنفار في نير إسحاق تمركزوا في نقاط دفاعية، في حين كان معسكر صوفا محاصرا بالمسلحين، وأوضح أن عشرات المسلحين الفلسطينيين اقتحموا الكيبوتس يوم السابع من أكتوبر ودخلوا عشرات المباني، في حين لم تصل قوات المساندة الإسرائيلية إلى الكيبوتس إلا بعد خروج المسلحين منه.
ووفقا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت، فالهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول الجيش إلى نير إسحاق، وخلص التحقيق إلى أن قوات الجيش فشلت في مهمتها الدفاعية عن نير إسحاق يوم 7 أكتوبر.
انتقادات داخلية
ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى.
وفي السياق ذاته، قالت عائلات قتلى وأسرى مستوطنة نير يتسحاك إن التحقيق الذي صدر حول أحداث 7 أكتوبر يجب أن يكون بداية للمحاسبة، مشيرة إلى أنه لا يمكن الحديث عن أي محاسبة وتصحيح حقيقي قبل عودة أسرى نير يتسحاك، مشددة على أنه لا صلاح للدولة ولا للجيش ما دام الأسرى لم يعودوا من غزة.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية “طوفان الأقصى” على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية “طوفان الأقصى” دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.