أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تُخطط لتهجير الفلسطينيين لضم غزة تحت سيادتها
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن إسرائيل تُخطط للتخلص من الفلسطينيين، ليس بشرط القتل، وإنما بالتهجير القسري، لضم قطاع غزة تحت النفوذ والسيادة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن مصر نوهت منذ البداية، بموقفها الثابت الرافض تجاه التجهير.
فضح الممارسات الإسرائيليةوأضاف «عاشور» خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب لتغطية خاصة المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أننا أمام طرف يُمارس كل أنواع الضغوطات على فلسطين ومصر، ولكن الدولة المصرية تواجه هذا، بتشكيل تكتل مع المجتمع الدولي، لفضح الممارسات الإسرائيلية، بأن لها أهدافًا أخرى، مواصلا: «إسرائيل تستغل شماعة حماس وتمارس كل الجرائم باعتبارها الهدف أو الذريعة، على الرغم من معرفتها بكل أماكنهم».
وتابع أن موقف مصر لن يتغير مهما كانت الضغوطات، وتضع الحل في يد الطرف الإسرائيلي، لذلك هناك تنسيق مصري أوروبي من جهة، وتنسيق مصري مع دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة الأمريكية، للوصول لوقف إطلاق النار والهدنة الفورية ودخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين إسرائيل غزة التهجير القسري تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية عن "أونروا": أمريكا لن توفر الدعم من أجل فلسطين(فيديو)
قال جي دويج دافيس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ خطوة منع تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جاءت من الكونجرس في البداية وليس ترامب.
أونروا: مستمرون بتقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية "أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيينوأضاف، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الكونجرس بدأ هذا الأمر في عهد جو بايدن، وترامب استمر في هذا السياق، والولايات المتحدة لن توفر الدعم من أجل فلسطين، ونحن الآن ننظر إلى وكالات أخرى".
زيادة الضغوط على الحكومات الأجنبيةوتابع: "السياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط، ستشهد العديد من التغيرات في العلاقات مع الدول المجاورة في عهد ترامب، وحدث ذلك مع دول أمريكا اللاتينية، وفي كل مكان بالعالم يحدث تغيير فيما يخص السياسة الأمريكية، وما رأيناه من الإدارة الأمريكية هو الرغبة القوية في صنع الصفقات، والإدارة الأمريكية ترغب في زيادة الضغوط على الحكومات الأجنبية، وترامب يقوم بتلك الأمور بشكل علني، وهو ما يجعله مختلفا عن بايدن وأوباما، لأن هذه الأمور كانت تتم في العادة من قبل الرؤساء الأمريكيين سرا".