شهادات مروعة لنازحين خرجوا قسرا من مستشفى الأمل في خان يونس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
#سواليف
بعد #حصار دام نحو أسبوعين لمستشفى الأمل في مدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة، أجبر #الاحتلال الإسرائيلي #النازحين على الخروج، والنزوح قسرًا إلى مدينة #رفح.
الجزيرة مباشر التقت عددًا من الناجين من حصار المستشفى التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، واستمعت لشهاداتهم بشأن ما تعرضوا له من تنكيل وترهيب.
“كنا محاصرين تحت #الدمار وتحت #القصف، واللي يحاول يطلع من الباب بيقنصوه” بهذه الكلمات بدأ النازح إبراهيم العوربشلي حديثه للجزيرة مباشر، موضحًا أن الاحتلال طالبهم بالخروج عبر ما سمّاه “الممر الآمن” ولكن للمفارقة كان خروجهم تحت قصف الطائرات.
مقالات ذات صلة وول ستريت جورنال: مصر حذرت حماس إما الاتفاق أو أن تدخل إسرائيل رفح! 2024/02/11ولفت العوربشلي إلى معاناته للحصول على مكان آمن للمبيت خلال رحلة نزوحه الصعبة من خان يونس إلى رفح. وشاطره معاذ مصطفى المعاناة مع أسرته الكبيرة، مؤكدًا مبيته في الشارع مع عائلته المكونة من 25 فردًا.
وأضاف النازح إسلام الخطيب أن قوات الاحتلال كانت تطلق النار على أي شخص يحاول الخروج من باب المستشفى، موضحًا أن الطواقم الطبية كانت تُستهدف أيضًا عندما تحاول تقديم المساعدة وإسعاف #المصابين من أمام المستشفى.
وأشار إلى عدم توافر أماكن لدفن #الشهداء مما استدعى دفنهم في ساحة المستشفى “ما كان في مكان يدفنوا الشهداء فاضطروا يدفنوهم في ساحة المستشفى، حتى أكياس للموتى وأكفان ما في، دفناهم هيك”.
ووصفت النازحة دينا أبو سلطان بحزن الأيام التي قضتها داخل مستشفى الأمل بأنها “أصعب أيام حياتها”، مشيرة إلى أن دبابات جيش الاحتلال كانت تقتحم المستشفى يوميًّا.
وأضافت أن جيش الاحتلال أجبرهم على مغادرة المستشفى دون توفير خيمة لهم، مشيرة إلى قضائها ليلتها في العراء وسط برودة الطقس.
وأشارت عبير وادي إلى نفاد الطعام والمياه داخل مستشفى الأمل، وقالت “صارت الناس إلها خاطر تسرق من بعضها الأكل والشرب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حصار خانيونس غزة الاحتلال النازحين رفح الدمار القصف المصابين الشهداء
إقرأ أيضاً:
مستشفى النبطية الحكومي تسلم الدفعة الثانية من المساعدات الطبية
قدمت بعثة الاغاثة الطبية التابعة لهيئة الصحة والتعليم في العتبة الحسينية المقدسة برئاسة حسين قبيسي، الدفعة الثانية من المساعدات الطبية الطارئة الى مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في مدينة النبطية ، والتي تضمنت تجهيزات ومستلزمات وادوية منقذة للحياة وأدوية تخدير لغرف العمليات بالاضافة الى تجهيزات وأدوية لقسم الحروق، وذلك بناء على توجيهات المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف السيد السيستاني وممثله المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وعلى اثر مناشدات من الجهات الطبية في مدينة النبطية التي ترزح تحت وطأة الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية المتواصلة يوميا.
وكان في استقبال البعثة وتسلم المساعدات والمستلزمات الطبية مدير عام المستشفى ورئيس مجلس ادارتها حسن وزني، وتخللتها جولة في اقسام المستشفى وعلى المرضى فيها، وقدم خلالها قبيسي للطاقم التمريضي ولعوائلهم الذين يقيمون معهم في المستشفى بسبب الاوضاع الامنية هدايا رمزية، كما قدم مساعدات استشفائية للمرضى.
وأكد قبيسي أن "البعثة جاءت تحت الخيمة الابوية للمرجعية الدينية العليا الذي هو أب لهذه الأمة"، ناقلاً "تحيات ودعوات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ورئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الدكتور حيدر العابدي"، معتبرا ان "هذه المساعدات الاخوية تأتي في اطار الحفاظ على ديمومة العمل ورفع الكفاءة التشغيلية في هذا الصرح الطبي المميز الذي يقدم ويضحي في كل الظروف لخدمة ابناء المنطقة ، وخاصة في ظل العدوان الصهيوني الغاشم والارهابي على لبنان".
من جهته شكر وزني " للبعثة جهودها الجبارة في الوصول الى النبطية تحت القصف والدمار"، محملا قبيسي "أطيب تحياته وتقديره وشكره بإسمه الشخصي وبإسم كل العاملين في المستشفى من اطباء وفريق تمريضي وموظفين للمرجعية العليا وللمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة على ما قدموه"، طالبا من رئيس البعثة ايصال طلبهم الى المتولي الشرعي بأن "تبقى البعثة بشكل دائم في لبنان فتكون عين رعايتها الابوية المباركة علينا، باعتبارها الركن الوثيق الذي نركن له خاصة وأن المساعدات التي تلقيناها من العتبة المقدسة دعم مبارك دون أي مقابل، ولما لذلك من أثر في دعم صمود المنطقة واهلها وتقديم ما نحتاج لانقاذ الجرحى والوقوف الى جانب اهل المنطقة".