مصر تحذر من الدعاوى الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تشدد جمهورية مصر العربية على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وتطالب مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من ١،٤ مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع.
وتؤكد جمهورية مصر العربية على أنها سوف تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين داعية القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ إجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب فى الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.
pic.twitter.com/RpEguUSla4
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) February 11, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطالب بتفكيك بنى تحتية عسكرية مصرية في سيناء
قالت صحيفة يسرائيل هيوم ، مساء الاثنين 31 مارس 2025 ، إن إسرائيل توجهت الى مصر والولايات المتحدة الأمريكية بطلب للبدء في تفكيك ما وصفته بـ"البنى التحتية العسكرية التي أقامها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء"، مدعية أنها أُنشئت "بما يخالف الملحق الأمني لاتفاق السلام" المبرم بين الجانبين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله إن "الأنشطة المصرية تشكل خرقًا كبيرًا للملحق الأمني"، على حد تعبيره. وقال أن "إدخال قوات عسكرية إلى سيناء بما يتجاوز الكميات المتفق عليها في الاتفاق هو المشكلة الصغيرة"، مضيفًا: "يمكن دائمًا إعادة الدبابات إلى الخلف، فهذه أمور قابلة للتراجع"، بحسب قوله.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المسألة باتت ضمن أولويات وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي "طلب التركيز على هذا الملف"، فيما شدد على أن إسرائيل "ترغب في الحفاظ على اتفاق السلام مع مصر"، مضيفًا أنها "لا تعتزم تغيير انتشارها العسكري على طول الحدود"، لكنه أضاف: "إسرائيل لن تقبل بالوضع القائم"، على حد تعبيره.
وفي سياق آخر، تطرّق المصدر الأمني إلى ما وصفه بـ"تصاعد تهديد حركة حماس في الخارج"، مشيرًا إلى "خطر متزايد لنشاطات محتملة من عناصر حماس في سورية".
وزعم أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، أفرج عن قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانت معتقلة في السجون السورية خلال حكم الأسد، وادعى أنه "بعد الإفراج عنهم، يشكل هؤلاء خطرًا أمنيًا على إسرائيل".
وفي هذا الإطار، قال المصدر الأمني إن الجيش الإسرائيلي أقام "منطقة أمنية" شرق هضبة الجولان السورية المحتلة، تمتد على مساحة تقارب 80 كيلومترًا طولًا و18 كيلومترًا عرضًا، وتضم تسعة مواقع عسكرية كبيرة، بينها موقع رئيسي عند قمة جبل الشيخ.
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي سيبقى في هذه المنطقة حتى إشعار آخر، ولن يُسمح بعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر"، على حد وصفه.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يقر بسقوط مسيرة له قرب غزة محدث: كان تكشف تفاصيل جديدة حول المقترح الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي يزعم قتل 50 مسلحا في غزة الأكثر قراءة لجنة اللاجئين تعقد اجتماعاً بحضور رئيس المجلس الوطني ورئيس دائرة شؤون اللاجئين لمناقشة التحديات مصر وقطر تعقبان على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة خلافات حادة بين كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي حقيقة مقتل عبد الملك الحوثي في قصف صنعاء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025