بوابة الفجر:
2024-06-30@02:44:28 GMT

"ليلة النصف من شعبان: بوابة الرحمة والغفران"

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

ليلة النصف من شعبان.. ليلة النصف من شعبان تعتبر ليلة مميزة في التقويم الإسلامي، حيث يؤمن المسلمون بأنها ليلة تحمل بركات خاصة، وتعد فرصة للتوبة والاستغفار، وتمنح الفرصة لطلب الرحمة والمغفرة من الله. وفي هذه الليلة يُقال أنه يُكتب ما يحدث للأشخاص في العام القادم، ويُقرر القدر.

"ليلة النصف من شعبان: بوابة الرحمة والغفران"
أهم الأحاديث التي ذكرت في ليلة النصف من شعبان:


من الأحاديث التي ذكرت في فضل ليلة النصف من شعبان:

عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.

" (رواه ابن ماجة)

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها." (صحيح الترمذي)

هذه الأحاديث تشير إلى فضل ليلة النصف من شعبان وتشجيع على العبادة فيها، من قيام الليل وصيام النهار والاستغفار والدعاء.

"ليلة النصف من شعبان: فرصة للتوبة والعبادة والدعاء" "ضياء السماء: رحلة القيام في ليالي رمضان"
أدعية مستجابة لليلة النصف من شعبان:


هنا بعض الأدعية التي يمكن الدعاء بها في ليلة النصف من شعبان:

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران، اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.


اللهم إني استودعك نفسي وأهلي ومالي وديني ومشاريعي، فاحفظها بعينك التي لا تنام.
اللهم اكتب لي في هذه الليلة البركة والسعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة.
اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء، ولا تحرمنا عفوك ورضاك.
اللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، يا من لا ينام ولا يسهو، نعوذ بك من شر نفسنا ومن شر الشيطان وشر الوسواس في الدين ومن شر الذين يختلفون في الدين.
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت.
تذكر أن الدعاء يكون بقلب مخلص وايمان صادق في الاستجابة من الله.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان فضل ليلة النصف من شعبان دعاء ليلة النصف من شعبان شهر شعبان لیلة النصف من شعبان

إقرأ أيضاً:

أقوال مأثورة.. أشهر أدعية الحظ والتوفيق

تعتبر جميع الأمور الحياتية مقدّرة من الله -تعالى-، لذا على الإنسان أن يؤمن بقضاء الله -سبحانه- وقدره، ويتوكّل عليه حقّ التوكّل، ويُرجع الأمر كلّه إليه، فيصبر على الضراء، ويشكر على السرّاء، فقد سُئلت اللجنة الدائمة عن جواز إيمان العبد بالحظ من عدمه، فقالوا: "على كل مسلم أن ينسب ما يصيب الخلق من نعمة وسعة رزق إلى الله -سبحانه- المتفضّل بها والموفّق لها، وينسب ما أصابه مما عدا ذلك إلى قضاء الله وقدره، وذلك من تحقيق توحيد الربوبية، ويجب على المسلم البعد عما يقدح في عقيدته وتوحيده، فلا ينسب الخير والنعم، أو حلول المصائب والنقم إلى الحظوظ والطوالع، فإن ذلك لا يجوز".

درجات الحرارة تتجاوز الـ43.. دعاء الحر الشديد دعاء دخول الخلاء والخروج من الحمام للمسلم

 والمقصود بالحظ أو النصيب المقدّر، وفي التحرير والتنوير فسّر ابن عاشور -رحمه الله- الحظ فقال: "والحظ: النصيب من الشيء مطلقاً، وقيل: خاص بالنصيب من خير، والمراد هنا: نصيب الخير"، والحظ في الدنيا يناله الإنسان الصالح وغيره، أما الحظ في الآخرة -أي الجنة- فيناله من آمن بالله تعالى، ولا حرج في قول "فلانٌ محظوظ" أو "فلانٌ حظّه سيّء" على سبيل الإخبار، فالمقصود بذلك أن نصيبه كان سيّئاً فيما تكلّم عنه، أو نصيبه خير، أما جلب الحظ فالمقصود به: "استدعاء للحظ السعيد بفعل ما يُرجى أن يكون سببا لذلك"، فإذا كان السبب مشروعاً كالذكر، ودعاء الله تعالى، واللجوء إليه سبحانه، فذلك مشروع ولا حرج فيه، ولا يوجد ما يسمّى بدعاء الحظ تحديداً.

 وهناك العديد من الأدعية المأثورة للتوفيق يُستحب الدعاء بها، منها ما يأتي: (اللهمَّ إنِّي أسألُك خيرَ المسألةِ وخيرَ الدُّعاءِ وخيرَ النَّجاحِ وخيرَ العملِ وخيرَ الثَّوابِ وخيرَ الحياةِ وخيرَ المماتِ وثبِّتْني وثقِّلْ موازيني وأحِقَّ إيماني وارفَعْ درجتي وتقبَّلْ صلاتي واغفِرْ خطيئتي وأسألُك الدَّرجاتِ العُلى مِنَ الجَنَّة)، و(اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا)، و(اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب). 

وهناك أدعية أخرى، منها (اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، و لا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، و لا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، و لا مُعطِيَ لما منعْتَ، و لا مانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك و رحمتِك و فضلِك و رزقِك، اللهم إني أسألُك النَّعيمَ المقيمَ الذي لا يحُولُ و لا يزولُ)، و(اللَّهُمَّ زِدنا ولا تَنقُصْنا وأكرِمنا ولا تُهنَّا وأعطِنا ولا تحرِمنا وآثِرنا ولا تؤثِرْ عَلينا وأرضِنا وارضَ عنَّا)، و(اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بك مِن عِلمٍ لا يَنفَعُ، وعمَلٍ لا يُرفَعُ، وقلْبٍ لا يَخشَعُ، وقَولٍ لا يُسمَعُ)، و(يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ وأصلحْ لي شأني كلَّهُ ولا تَكِلْنِي إلى نفسي طرفةَ عينٍ أبدًا). و(اللهم أني أعوذُ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَلَىَّ)، و(اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ عِلمًا نافعًا، ورِزْقًا طيِّبًا، وعمَلًا مُتقَبَّلًا)، و(اللهم إني أسألُك المعافاةَ في الدُّنيا والآخرةِ)، و(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك)، و(لا إلهَ إلَّا أنت سبحانَك إنِّي كنتُ من الظَّالمين) .

 وفي الحديث أنه لم يدعُ بهذا الدعاء أحدٌ إلا استجاب له الله تعالى؛ فهو دعاء ذي النون، إذ دعا به ربه وهو في بطن الحوت. أدعية للتوفيق من القرآن الكريم إن القرآن الكريم كلّه خير، وقد وردت العديد من الأدعية الكريمة في القرآن الكريم، يُستحبّ للإنسان أن يدعو بها لتيسير الأمور والتوفيق، ومن هذه الأدعية ما يأتي: (رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا)، و(رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ). وفي الاستغفار: قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)، و(رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)، و(رَبِّ اشرَح لي صَدري وَيَسِّر لي أَمري وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني يَفقَهوا قَولي).


 

مقالات مشابهة

  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • دعاء الامتحانات للطلاب.. «اللهم إني أسألك فهم النبيين»
  • أجمل عبارات للتهنئة بمناسبة السنة الهجرية الجديدة
  • رأس السنة الهجرية: البداية الجديدة للتفكر والتجديد الروحي
  • أدعية استقبال العام الهجري الجديد.. تعرف عليها
  • دعاء قضاء الحاجة للشيخ الشعراوي.. ردده باستمرار
  • دعاء سداد الدين من السنة النبوية.. «اللهم اكفني بحلالك عن حرامك»
  • ما الحكم الشرعي فيمن يتعاطى المخدرات أو يتاجر فيها؟
  • الأب الحنون للجميع حفظه الله ورعاه اللهم آمين
  • أقوال مأثورة.. أشهر أدعية الحظ والتوفيق