"ليلة النصف من شعبان: بوابة الرحمة والغفران"
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ليلة النصف من شعبان.. ليلة النصف من شعبان تعتبر ليلة مميزة في التقويم الإسلامي، حيث يؤمن المسلمون بأنها ليلة تحمل بركات خاصة، وتعد فرصة للتوبة والاستغفار، وتمنح الفرصة لطلب الرحمة والمغفرة من الله. وفي هذه الليلة يُقال أنه يُكتب ما يحدث للأشخاص في العام القادم، ويُقرر القدر.
"ليلة النصف من شعبان: بوابة الرحمة والغفران"أهم الأحاديث التي ذكرت في ليلة النصف من شعبان:
من الأحاديث التي ذكرت في فضل ليلة النصف من شعبان:
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها." (صحيح الترمذي)
هذه الأحاديث تشير إلى فضل ليلة النصف من شعبان وتشجيع على العبادة فيها، من قيام الليل وصيام النهار والاستغفار والدعاء.
"ليلة النصف من شعبان: فرصة للتوبة والعبادة والدعاء" "ضياء السماء: رحلة القيام في ليالي رمضان"أدعية مستجابة لليلة النصف من شعبان:
هنا بعض الأدعية التي يمكن الدعاء بها في ليلة النصف من شعبان:
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران، اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
اللهم إني استودعك نفسي وأهلي ومالي وديني ومشاريعي، فاحفظها بعينك التي لا تنام.
اللهم اكتب لي في هذه الليلة البركة والسعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة.
اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء، ولا تحرمنا عفوك ورضاك.
اللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، يا من لا ينام ولا يسهو، نعوذ بك من شر نفسنا ومن شر الشيطان وشر الوسواس في الدين ومن شر الذين يختلفون في الدين.
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت.
تذكر أن الدعاء يكون بقلب مخلص وايمان صادق في الاستجابة من الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان فضل ليلة النصف من شعبان دعاء ليلة النصف من شعبان شهر شعبان لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
الشيخ عمر عبد الكافي: هكذا يكون الفرد من أهل الرحمة في رمضان
وتناولت حلقة (2025/3/3) من برنامج "حكم وحكمة" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" ويقدمها الشيخ عمر عبد الكافي، موضوع رحمة الله سبحانه وتعالى، وكيفية تحصيلها خلال شهر رمضان المبارك، حيث أجاب الشيخ على أسئلة الحاضرين حول طرق الفوز برحمة الله وما يحجبها عن العبد.
واستهل الشيخ الحلقة بالتأكيد أن الله سبحانه وتعالى جعل الأيام التي نعيشها خلال شهر رمضان أبوابا "نلج إليها لنقف على باب الرحمان الرحيم الذي يرعانا في صغير الأمر وكبيره"، مشيرا إلى أن رحمة الله لها آلاف الأبواب.
وأوضح أن "منهم من يقف على باب الصدقة، ومنهم من يقف على باب القيام، ومنهم من يقف على باب القرآن، ومنهم من يُفطر صائما، ومنهم من يفك رقبة أو يسد دين إنسان مدين، أو يفك كرب إنسان مكروب"، مؤكدا أن الشقاء الحقيقي هو أن "يخرج المسلم من رمضان خالي الوفاض، لم يقف على باب من هذه الأبواب أو غيرها".
واستشهد الشيخ عبد الكافي بالحديث النبوي الشريف الذي يبين سعة رحمة الله قائلا "الله خلق الرحمة مئة جزء، أنزل إلى أرضنا جزءا واحدا يتراحم به الخلائق، حتى إن الدابة لترفع حافرها خشية أن تطأ وليدها، وحجز عنده 99 جزءا يرحم بها الخلائق يوم القيامة".
إعلانوشرح أن مظاهر الرحمة الموجودة في الدنيا، مثل الأم التي تصبر تسعة أشهر على جنينها، والأب الذي يكد ويتعب لينفق على أطفاله، إنما هي من جزء واحد من مئة جزء من رحمة الله.
شروط الرحمة
وردا على سؤال أحد الحاضرين عما إذا كانت رحمة الله تشترط الأعمال الكبيرة، أكد الشيخ أن "الله عز وجل لا ينظر إلى الكم الذي أتيت به من عمل أو مال أو جهد.. قد يقبل منك كلمة، قد يقبل منك دمعة تطفئ بحورا من نار".
واستشهد بقصة رجل في عام مجاعة لم يجد ما يتصدق به، فمر وسط الجبال وقال "وعزتك وجلالك لو كانت هذه الجبال طعاما لوزعتها على عبادك"، فقال الله لموسى عليه الصلاة والسلام "أخبر عبدنا أننا قبلنا منه صدقته".
وحول سؤال عن الأعمال التي تحجب رحمة الله عن العبد، أوضح الشيخ أن "أسوأ الأعمال التي تحجب الثواب والبركة هو الرياء في العمل، لأن اليسير من الرياء شرك"، مشددا على أهمية الإخلاص في العمل.
وقال "الله يقول: أنا أغنى الأغنياء عن الشرك، فمن أشرك في عمل معي غيري، تركت نصيبي لشريكي"، ونصح المستمعين بضرورة تجديد النية في كل عمل وإخلاصه لله.
وعن كيفية الفوز برحمة الله في شهر رمضان، أكد الشيخ عمر أن أهم شرط هو "القلب السليم"، موضحا أن "آفات القلب تربو على عشرة، منها: الغل، والحقد، والحسد، وتمني الشر للناس، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، والكبر، والرياء".
وشدد على أن هذه الآفات "تمحق البركة من أرض القلب، فلا يصلح هذا القلب لأن تهبط على أرضه رحمة إلهية"، داعيا الجميع إلى تطهير القلوب قبل التوجه إلى الأعمال الصالحة.
3/3/2025