إصابة جنود وضباط للاحتلال في معارك مع المقاومة جنوب غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استمرت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في قطاع غزة، واعترف جيش الاحتلال باصابة ضابطين وجندي في معارك جنوب القطاع، فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان والقصف الإسرائيلي.
في اليوم 128 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أفاد مراسل الجزيرة بأن اشتباكات ضارية تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي خان يونس أيضا شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة استهدفت المنازل المحيطة بمجمع ناصر الطبي، في خان يونس.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال مستمرة في محيط المجمع، كما سُمعت أصوات القصف في المنطقة، وبدت الشوارع المتاخمة للمجمع خالية من المارة، بسبب انتشار قناصة جيش الاحتلال على أسطح المنازل واستهدافهم أي شخص يتحرك.
جرحى للاحتلالفي الوقت ذاته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ضابط من الكتيبة 603 الهندسية، وضابط وجندي من وحدة للمظليين بجروح خطيرة في معارك جنوبي قطاع غزة، وبحسب بيانات الجيش الاسرائيلي فإن 2855 ضابطا وجنديا قد أصيبوا منذ بداية الحرب، جراح 432 ضابطا وجنديا خطيرة للغاية.
في هذه الأثناء قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن العمليات العسكرية في قطاع غزة متواصلة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل تدمير البنى التحتية غربي خان يونس، وإن عمليات الدهم في وسط وشمال القطاع مستمرة.
وأضاف المتحدث أن قوات الجيش، وبمساندة من القوات الجوية والبحرية، قضت على ما وصفها بخلية مسلحين وسط غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفت سواحل مدينة غزة، ومناطق غرب المدينة، كما أظهرت صور تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي جديد على مناطق شرقي مدينة غزة.
ارتفاع عدد الشهداءيأتي ذلك في وقت أعلنت وزارة الصحة في القطاع بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في القطاع، راح ضحيتها 122 شهيدا، و173 جريحا، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضافت الوزارة أنّ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 28 ألفا و176 شهيدا، و67 ألف و784 جريحا منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
في سياق متصل شيع أهالي دير البلح جثامين عشرات الشهداء في مستشفى شهداء الأقصى، وسط قطاع غزة.
وأقام الأهالي صلاة الجنازة على 17 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف عددا من المنازل في مدينة دير البلح خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثامين نحو 100 شخص بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من تل الهوى والرمال معظمهم استشهدوا برصاص قناصة.
قصف ونزوحوفي خان يونس أيضا أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت غاراتها الجوية، واستهدفت منازل محيطة بمجمع ناصر الطبي.
وأجبر جيش الاحتلال النازحين في مدينة خان يونس على الخروج من مدارس الشيخ جبر وقنديلة وزهرة، التابعة للأونروا، والتوجه غربا سيرا على الأقدام، عبر شارع البحر المدمر، وصولا إلى منطقة المواصي غربي المدينة.
وقال مراسلنا إن النازحين يتعرضون خلال سيرهم عبر هذا الطريق للتفتيش والتدقيق في هوياتهم على حواجز جيش الاحتلال.
وتقوم قوات الاحتلال باعتقال نازحين، واقتيادهم إلى أماكن مجهولة للتحقيق معهم، وتجبر قوات الاحتلال العائلات عند وصولها إلى منطقة المواصي على النزوح شمالا إلى دير البلح، وجنوبا إلى مدينة رفح.
في ذات السياق قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال قصفت البوابة الرئيسية لمستشفى الأمل، ومحيط مستشفى ناصر، في خانيونس.
وأضاف الهلال الأحمر أن مستشفى الأمل، المحاصر منذ 21 يوما، مهدد بالتوقف عن العمل، بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود اللازم لعمل مولدات الكهرباء.
وقال إن قوات الاحتلال تمنع إدخال الأوكسجين للمستشفى منذ أكثر من أسبوع، رغم محاولات التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية، ما أدى إلى وفاة 3 مرضى.
كما نفى صحة الأنباء عن إدخال الاحتلال أجهزة طبية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال دمرت خلال اقتحامه للمستشفى أمس السبت، أجهزة ومعدات طبية داخله.
كما اعتدت قوات الاحتلال على الطاقم بالضرب والتنكيل والإهانة، واعتقل 9 من أفراد الطاقم الطبي والإداري، و4 جرحى، و5 من مرافقي المرضى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال جیش الاحتلال قطاع غزة خان یونس فی خان
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال بين المصلين.. 75 ألفا يؤدون التراويح بالأقصى
وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، أدى نحو 75 ألفا صلاة التراويح في رحاب الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان مقتضب إن "أكثر من 75 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى" جلهم من مدينة القدس وأراضي عام 1948.
وفي اليوم الثاني من رمضان عززت قوات الاحتلال بشكل لافت من وجودها ليس في مدينة القدس فحسب، إنما في المسجد الأقصى وبين المصلين.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بالقدس أن قوات الاحتلال أوقفت عددا من الشبان على أبواب المسجد الأقصى وسلمتهم قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى.
قوات الاحـ ـــتلال تقتحم #المسجد_الأقصى وتنتشر في صحن قبة الصخرة pic.twitter.com/edRo1y7gaE
— مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) March 2, 2025
ونشر المركز على منصاته الرقمية صور عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية تتجول بين صفوف المصلين وفي ساحات الأقصى وتحمل كاميرات تصوير.
وأكد المركز انتشار القوات الخاصة على سطح قبة الصخرة بين صفوف النساء تزامنا مع صلاتي العشاء والتراويح.
ولفت إلى أن مشهد انتشار عناصر من القوات الخاصة بين المصلين في المسجد الأقصى، خاصة عند البوائك وساحة قبة الصخرة والمناطق المطلة على المصلى القبلي وساحته، يتكرر كل يوم جمعة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي هذا العام، يتكرر هذا المشهد أيضا في رمضان أثناء صلوات الفجر والعشاء والتراويح.
إعلانوأشار إلى "توقيف الشبان على أبواب الأقصى وفحص هوياتهم وتسليمهم استدعاءات لمركز شرطة "القشلة" في البلدة القديمة من القدس".
الصلاة من رحاب أقصانا ????
مشهد يلامس القلب ويضيء الروح! pic.twitter.com/Co6H72JhkV
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) March 2, 2025
كما أفاد المركز بالإفراج عن المقدسية نفيسة خويص بعد 7 ساعات من اعتقالها من قبل قوات الاحتلال "حيث اعتُقلت صباحا أثناء سيرها في طريق باب حطة بالبلدة القديمة".
وأول أمس الجمعة قالت القناة 14 الإسرائيلية إن الشرطة تعتزم نشر قوات إضافية في القدس المحتلة، وخاصة في محيط المسجد الأقصى، مع بداية شهر رمضان.
وقدرت القناة زيادة أعداد عناصر الشرطة بنحو ألفين، مشيرة إلى أن الانتشار الأمني المكثف سيكون في أماكن واسعة بمدينة القدس ومداخلها ومخارجها وعلى مفترقات كثيرة حولها.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية بعد أن قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، حيث لن تسمح لأكثر من 10 آلاف من فلسطينيي الضفة بالوصول إليه خلال أيام الجمعة من رمضان.