محلل سياسى: نتنياهو لعب على الشق الديني لكسب ثقة الإسرائيليين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، المحلل السياسي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ينسجم بشكل كبير مع الخطاب الديني، حيث حول الكثير من الخطابات الخاصة به لخطابات دينية، وذلك من أجل كسب ثقة الشعب والمقامات الدينية في إسرائيل.
عاجل|مصر تدعو القوى الدولية لتكثيف الضغوط على إسرائيل بعد إعلان استهداف رفح الفلسطينية تستخدم الذكاء الاصطناعي لرسم الخرائط.. آخر تحركات إسرائيل لاجتياح غزة التيار اليساري بدأ في التلاشي داخل إسرائيل
وأضاف "شهاب" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، إن هناك برنامجا تم تحضيره أيام انتخابات الحكومة الإسرائيلية، والذي يهدف لإنشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن التيار اليساري بدأ في التلاشي داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هناك صراعا كبيرا بين الصهيونية العلمانية والصهيونية الدينية منذ القدم، موضحًا أن نتنياهو عند وصوله لكرسى الحكم، بدء يعمل بشكل أساسي منذ عام 1996، في تغيير جذري بالمجتمع الصهيوني، حيث استطاع منذ 17 عاما، تخصيص نقود لإنشاء المعابد اليهودية من أجل كسب الحاخامات اليهودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الخطاب الديني حاخامات اليهود الاحتلال الاسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.