قشرة الشعر.. الأسباب وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
طرق الوقاية من قشرة الشعر.. الأشخاص الذين يعانون من قشرة الشعر يشعرون بالحرج عند ذهابهم لأماكن مختلفة وبالقلق أيضا، حيث إن قشرة الشعر أحيانا تكون ناتجة عن التهابات في فروة الرأس، ولذلك نعرض لكم في التقرير التالي طرق الوقاية من قشرة الشعر بعد معرفة أسبابها، حسب ما ذكره موقع mayoclinic.
طرق الوقاية من قشرة الشعروتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص الصحة الشخصية، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- جلد جاف.
- التهاب الجلد وحساسية تجاه منتجات العناية بالشعر.
- تهيج البشرة الدهنية.
- المعانة من الأمراض الجلدية الصدفية والأكزيما.
- عدم غسل الشعر بالشامبو.
- غسل الشعر بالشامبو يوميا، لتفكيك رقائق القشرة.
- اتباع نظام غذائي صحي، بحيث توفر الوجبة قدرا كافيا من الزنك، وفيتامينات B.
- عدم استخدام منتجات تصفيف الشعر، حيث أن تراكمها على فروة الرأس، يجعلها دهنية أكثر.
- عدم التعرض للشمس لوقت طويل.
- قضاء بعض من الوقت في الهواء الطلق.
اقرأ أيضاً«تكنولوجيا المعلومات» يستضيف الملتقى المصري لمطوري الألعاب الإلكترونية لعام 2024
«لو نفسك تخس».. فوائد سحرية لـ «البروكلي» تساعد على حرق الدهون
أغرب مشروب رمضاني.. فوائد وأضرار «العرقسوس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قشرة الشعر
إقرأ أيضاً:
فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
يُعدّ سرطان القولون رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال والنساء، كما أنه من الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ولكن هناك أخبار مبشرة، حيث كشفت دراسة سريرية حديثة تشير إلى أن تناول الجوز - وهو فاكهة مجففة شائعة - قد يُقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، إضافة إلى مساهمته في مكافحة الالتهابات المزمنة.
أجرت كلية الطب بجامعة كونيتيكت دراسة سريرية أظهرت أن للجوز فوائد كبيرة في خفض الالتهاب وتحسين صحة القولون ويعود ذلك إلى مركب طبيعي فيه يُعرف بالإيلاجيتانين، وهو نوع من البوليفينولات التي تتحول داخل الأمعاء إلى جزيئات مضادة للالتهابات تُعرف باليوروليثينات، أبرزها "اليوروليثين أ".
الدكتور دانيال دبليو روزنبرغ، رئيس قسم بيولوجيا السرطان في HealthNet وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أشار إلى أن اليوروليثين أ يُظهر خصائص قوية مضادة للالتهابات والسرطان.
وأوضح أن هذا المستقلب ناتج عن تفاعل ميكروبيوم الأمعاء مع مركبات الجوز، ما يؤدي إلى تقليل علامات الالتهاب في الجسم وتحسين الاستجابة المناعية، لا سيما في القولون.
الدراسة شملت 39 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، جميعهم معرضون لخطر أكبر للإصابة بسرطان القولون.
خضع المشاركون لنظام غذائي خالٍ من الإيلاجيتانين لفترة مبدئية لإعادة ضبط بيئة أمعائهم، ثم تناولوا نظامًا غنيًا بالجوز لمدة ثلاثة أسابيع.
وأظهرت الفحوصات نتائج واعدة، حيث رُصد تحسن في صحة القولون، وانخفاض في علامات الالتهاب، خصوصًا لدى من يعانون من السمنة.
ولاحظ الباحثون انخفاضًا في بروتين الفيمنتين، الذي يُعتبر مؤشرًا لأشكال متقدمة من سرطان القولون، لدى الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم أعلى مستويات من اليوروليثين أ.
كما سُجل ارتفاع في مستويات الببتيد YY، وهو بروتين يُسهم في تنظيم الهضم ويُعتقد أنه يُثبط نمو الخلايا السرطانية في القولون.
ويؤكد روزنبرغ أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تُظهر تأثير الجوز المباشر على تحسين صحة القولون.
ويُضيف أن الجوز قد يكون وسيلة طبيعية فعّالة للوقاية من السرطان، خاصةً عند دمجه في النظام الغذائي اليومي ضمن نمط حياة صحي.
تناول حفنة من الجوز يوميًا قد يكون له فوائد صحية كبيرة، ليس فقط للوقاية من السرطان، بل أيضًا لدعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة.
وبتأثيراته الإيجابية على الميكروبيوم والالتهابات، يبدو أن هذه الفاكهة المجففة البسيطة تحمل في طيّاتها إمكانيات علاجية واعدة.