خبير علاقات دولية: عملية الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية أمر يفوق الكارثة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يخفى على أحد وعمليات التهجير للفلسطينيين مستمرة من الشمال إلى الوسط ثم إلى الجنوب وحتى مدينة رفح، منوهًا بأن 1.5 مليون مواطن فلسطيني يتكدسون الآن في رفح.
كم كبير من البشر يتم تكديسهم في نقطة صغيرةوأوضح «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن عدد كبير من البشر يتم تكديسهم في النقطة الصغيرة رفح، منوهًا بأن الفلسطينيين يتكدسون في رفح والذي يعد سجنًا متناهي الصغر، مشددًا على أن هذا عار على المجتمع الدولي.
وعن الكارثة الإنسانية حال إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية في رفح، شدد على أن كلمة كارثة كلمة مخففة بالنسبة للمتوقع ولكنه يفوق الكارثة، موضحًا أن هذا الكم الكبير من البشر حال تعرضهم للقصف سيكون هناك أمر لم يحدث من قبل.
العالم أجمع يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزةوأشار إلى أن العالم أجمع بل والكرة الأرضية بأجمعها تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مُصر على المضئ في هذا السيناريو الكارثي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير العلاقات الدولية رفح رفح الفلسطينية القصف الإسرائيلي فی رفح
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ريهام الجعفري مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن أيد" الدولية في فلسطين، أننا لم نكن بحاجة لأكثر من عام ونصف من الحرب العدوانية وحرب الإبادة على قطاع غزة كي نتحدث عن بطولة الصمود التي تجسدها المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن واقع المرأة الفلسطينية صعب ومأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب المتكررة على قطاع غزة وخاصة الحرب الأخيرة، وتستمر معاناة المرأة الفلسطينية طوال عقود طويلة من تحت الركام ومن الخيام ومن خلف القضبان، والمرأة الفلسطينية في الضفة الغربية ليست أيضا في أفضل حال".
وأضافت أن معاناة المرأة الفلسطينية مستمرة في ظل دور قيادي فريد منقطع النظير قامت به المرأة الفلسطينية على مدى عقود في خدمة مجتمعها وتعزيز صموده وقيادة الاستجابة الإنسانية وقيادة جهود التعافي.
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تعاني الأمرين، حيث تعاني المرأة في غزة من عنف الاحتلال والحصار الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 17 عاما، وتعاني المرأة في الضفة من العنف المتزايد للمستوطنين وقيود الحركة وإغلاق المدن وتدمير البنى التحتية.
وشددت على أن الأرقام ليست تعبيرا حقيقيا عن الواقع الذي تعرضت له المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يشير مكتب الإعلام الفلسطيني عن استشهاد 12 ألفا و316 امرأة فلسطينية وهناك 13 ألف امرأة أصبحت معيلة لأسرتها بعد فقدان معيل الأسرة وهناك ما يقارب 20 ألف طفل يتيم وأطفال أخرون تعرضوا للإصابة، ولكن الأرقام في الحقيقة أكبر بكثير.
وأوضحت أن الأعباء متزايدة للمرأة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة في ظل تدمير البنية التحتية وعدم إدخال المساعدات وتدمير عدد معظم المستشفيات والمراكز الصحية وحرمان المرأة من الحصول على الرعاية الصحية وسياسة التجويع التي تنتهجها اسرائيل، منوهة بأن اعلان وقف اطلاق النار هو وقف للقصف ولكن ليس وقفا للمعاناة.
يشار إلى أنه بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي يبرز للعام الثاني على التوالي دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والتدمير ووضع بالغ الصعوبة، ف المرأة الفلسطينية تداوي جروح الوطن وأسرتها التي تواجه الفقد والتعذيب لتحصل بجدارة على رمز الصمود أمام عقود من الاحتلال والتهميش ونقص الرعاية الصحية.