ثقافة المنيا تناقش كيفية نبذ العنف والتطرف والإرهاب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أقام بيت ثقافة أبوجرج التابع لفرع ثقافة المنيا ، محاضرة عن "نبذ العنف والتطرف والإرهاب" قدمها الشيخ رضا محمد بالأوقاف ، وذلك بحضور لفيف من الرجال والنساء، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة .
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، بفرع ثقافة المنيا برئاسة دكتور رانيا عليوة ، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، وأوضح الشيخ رضا محمد بالأوقاف ، خلال المحاضرة ، مفهوم التطرف وموقف الإسلام من التطرف والإرهاب ، وأن جميع الأديان السماوية تنبذ العنف ، وتحث علي التسامح والتصالح والسلام ، مستعينا ببعض آيات من القرآن الكريم ، ومواقف من السنة النبوية الشريفة ، والتي تحث علي نبذ العنف وإحترام الآديان الأخرى ، وتدين الإرهاب بجميع أشكاله .
وتناول المحاضر ، الأهمية الإستراتيجية لمواجهة العنف والتطرف بكل أشكاله ، والأثر السلبي لتلك الظواهر المسيئة على وحدة المجتمع ، كذلك تم توضيح أن جميع الأديان السماوية تنبذ العنف ، وتحث على التسامح والتصالح، وتجريم الايذاء بكل أشكاله ، وتحث على قبول الآخر واحترامه وتبغض العنف ، وأن الشريعة الإسلامية السمحة التي جاءت لنشر روح التسامح ، وإحترام أصحاب الآديان الأخرى ، كما تم عرض بعض المعاملات في السنة النبوية الشريفة ، التي تحث على التسامح ونبذ العنف واحترام الآديان الأخرى، لافتا الى عدم الإنصياع وراء الأفكار والآراء المغلوطة ، والتي تكون سببًا في ظهور العنف بكل أشكاله ، والتأكيد على أن جميع الحروب الحديثة هي حرب فكر ومعرفة ، يكون الهدف منها شق صف المجتمع وظهور الفتنة بين جميع طوائفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاضرة أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
من القرآن إلى الحياة.. كيف نحيي قيم التسامح؟
ويفتح برنامج "حكم وحكمة" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" ويقدمه الشيخ عمر عبد الكافي- في حلقة 2025/1/27 نافذة على قيمة التسامح في الإسلام، مستعرضا نماذج قرآنية ونبوية تؤسس لثقافة العفو والصفح في المجتمع.
ويستهل البرنامج حديثه بقصة سيدنا يوسف عليه السلام كنموذج فريد للتسامح في أقسى الظروف، فرغم ما تعرض له من إخوته من مؤامرة للقتل والإلقاء في غيابة الجب والبيع بثمن بخس ثم المؤامرات في مصر والسجن فإن موقفه عند لقاء إخوته بعد سنوات طوال كان ﴿لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين﴾.
وينتقل البرنامج إلى نموذج آخر للتسامح في السيرة النبوية متمثلا في موقف النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة، فعندما وقف صلوات الله عليه أمام من آذوه وآذوا أصحابه لسنوات سألهم "ما تظنون أني فاعل بكم؟" فقالوا "خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم"، فقال "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
وتطرح الحلقة تساؤلا مهما بشأن حدود التسامح في واقعنا المعاصر، مشيرة إلى الفهم الخاطئ الذي يربط التسامح بالضعف، وتؤكد أن قوة الإنسان تتجلى في قدرته على العفو والصفح والمغفرة وليس في الانتقام والثأر.
ويلفت الشيخ عبد الكافي إلى إحياء قيم التسامح في العلاقات الاجتماعية المختلفة، سواء بين الزوجين أو الإخوة أو الجيران أو في علاقات العمل، مؤكدا أن هذه القيم النبيلة التي وردت في القرآن الكريم يجب أن تنعكس على سلوكياتنا اليومية وتعاملاتنا مع الآخرين.
إعلان 27/1/2025