الوطن:
2024-09-16@09:37:51 GMT

مشروعات الباحثين.. خطوة لتنمية المجتمع المصري

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

مشروعات الباحثين.. خطوة لتنمية المجتمع المصري

نجح باحثو مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، من أساتذة وباحثين وطلاب، فى نشر العديد من الورقات العلمية فى كبرى المجلات العلمية، وحصلوا على جوائز علمية، بجانب ابتكار العديد من المشروعات البحثية التى تهدف لخدمة وتنمية المجتمع المصرى.

البداية كانت فى نجاح فريق بحثى بمدينة زويل فى تطوير جهاز تنفس صناعى يمكن استخدامه لمرضى الالتهاب الرئوى، الذين لم يصلوا إلى حالة حرجة ولا يحتاجون إلى أجهزة العناية المركزة، انطلاقاً من دور مدينة زويل فى اكتشاف العديد من الأجهزة الطبية لمحاربة جميع الأعراض المتجمعة عن فيروس «كورونا».

فكرة المشروع تعتمد على تطوير جهاز تنفس صناعى ميكانيكى تم تصميمه فى جامعة إلينوى، على أن يتم تصنيعه من خلال مجموعة «العربى» باستخدام مواد محلية، ما يحتم تعديل التصميم الأصلى حتى يتوافق مع إمكانيات التصنيع المحلى والمكونات المحلية المتاحة.

«أوبتيكا» تختار «عُبَيَّه» عضواً لتحكيم الجوائز

واختارت مؤسسة «أوبتيكا» (مجتمع الضوئيات الأمريكى سابقاً) الدكتور صلاح عُبَيَّه، مدير عام المعاهد البحثية، المدير والمؤسس لمركز الفوتونات والمواد الذكية، والرئيس الأكاديمى الأسبق لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، عضواً فى لجان تحكيم جوائز وتكريمات المؤسسة للعام الثانى على التوالى.

وتتمتع جوائز «أوبتيكا» بأهمية كبيرة فى مجال البصريات والضوئيات، حيث تعد عضوية هذه اللجان بمثابة اعتراف مرموق للأساتذة والعلماء المتميزين على مستوى العالم لما قدموه من مساهمات تقنية وصناعية وريادية فريدة فى مجال الضوئيات، حيث يعكس الاختيار المساهمات البحثية المتميزة للدكتور عُبَيَّه، وأدواره القيادية داخل المؤسسات الأكاديمية، ويسلط الضوء على تأثيره البارز فى مستقبل مجال الضوئيات وقدرته على تشجيع الأجيال القادمة من المبدعين.

«شيماء»: طلابنا ابتكروا أجهزة ذكية

«مشروعات عديدة ننتجها ونعرضها، وشبابنا متميزون»، بهذه الكلمات كشفت الدكتورة شيماء على، الأستاذ المساعد بقسم علوم النانو بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عن الابتكارات التى أنتجها عدد من طلاب المدينة، موضحة أن أبرزها يتمثل فى ابتكار إنتاج مواد الخلايا الشمسية العضوية وأجهزة ذكية للمنازل وأجهزة تحلية المياه.

وأوضحت أن مشروع الخلايا الشمسية عبارة عن مشروع تكنولوجى حديث، يتم تصنيعه من البلاستيك، ويمكن استخدامه فى تصنيع أى أجهزة إلكترونية تتعلق بالخلايا الشمسية أو أجهزة الشاشات الليد وجميع الإلكترونيات، فهى بمثابة مادة خام لتصنيع جميع الإلكترونيات.

وأضافت أن الطلاب نجحوا فى ابتكار عدد من الأدوات والأجهزة الذكية يتم استعمالها فى المنزل، ويمكن التحكم بها عن طريق التطبيقات الذكية للهاتف المحمول عن بُعد، من خلال التحكم فى الإضاءات أو الستائر والأبواب الذكية وأجهزة الإنذار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة زويل

إقرأ أيضاً:

خبير لـ"الرؤية": زيادة أعداد الباحثين عن عمل تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي نتيجة تراجع الاستهلاك

 

◄ الباحثون عن عمل طاقات بشرية مُهدرة ينبغي استيعابها في سوق العمل

◄ مظلة الحماية الاجتماعية تسهم بدور فاعل في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المجتمع

◄ التوظيف المؤقت "حل مرحلي" على الشباب استغلاله في الوقت الراهن

◄ "الصغيرة والمتوسطة" قادرة على خلق وظائف والإسهام في نمو اقتصادنا الوطني

◄ نموذج العمل في نزوى يُحتذى به.. ومشاريع اقتصادية نوعية بدأت تنتشر في الولايات

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

 

أكد الدكتور إبراهيم السيابي الخبير في الشؤون المالية أن ارتفاع معدلات الباحثين عن عمل يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على النمو الاقتصادي، باعتبار أن جزءًا من أحد مقومات الإنتاج وهي الموارد البشرية لا تعمل، إضافة إلى ذلك تعيش دون مصدر دخل؛ مما يتسبب في عدم قدرتها على شراء السلع والخدمات، وبالتالي يؤثر ذلك على القدرة الشرائية والاستهلاك.

وقال السيابي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إنَّ دخل الأفراد عامل مؤثر في المعادلة الاقتصادية؛ إذ إن التوازن بين معدلات الدخل والاستهلاك يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي، مع استخدام جزء من الدخل في الادخار القومي وإعادة تدويره في صورة استثمارات وتمويل.

وتحدَّث السيابي عن طبيعة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تُفرزها أزمة الباحثين عن عمل، وقال إنَّ الأعباء الاقتصادية كبيرة، فهناك طاقات إنتاجية يمكن الاستفادة منها في العمل والمساهمة في البناء، وهي قدرات مُتعلِّمة وقادرة على الإنتاجية. وذكر أنه من الناحية الاجتماعية فإنَّ هذه الفئة تمثل عبئًا على الأسر، فضلًا عن التأثير النفسي السلبي في ظل عدم قدرتها على تحقيق طموحاتها واحلامها للمستقبل.

وحول الباحثين عن عمل وعلاقتهم بارتفاع معدلات الفقر وزيادة المصاعب الاجتماعية، يؤكد السيابي أن مظلة الحماية الاجتماعية يُمكنها أن تسهم بدور فاعل في إدارة هذه الأزمة والمساهمة في هذا الجانب، لكنه في الوقت نفسه دعا مؤسسات المجتمع المدني لأداء واجبها تجاه الوطن والإسهام في إيجاد الحلول والفرص.

وذكر السيابي أنَّ السياسات الاقتصادية الرامية لتحفيز النمو الاقتصادي قادرة على الإسهام في تقليل معدلات الباحثين عن عمل، خاصة مع زيادة وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية والمشاريع الاقتصادية ذات الجدوى، حيث إنَّ هذه المشاريع تُدِرُ دخلًا على الدولة وتستوعب أعدادًا من الباحثين عن عمل. وأوضح أنَّ السياسات النقدية وسعر الفائدة، والحوافز الأخرى مثل محافظ الإقراض التمويلية ومنح أراضي الاستثمار، كُلها تمثل عوامل مُهمة في تحفيز عجلة الاقتصاد، ومن ثم استيعاب المزيد من الباحثين عن عمل وتوفير فرص العمل لهم.

وحول دور القطاع الخاص وعدم قدرته على استيعاب الباحثين عن عمل بزعم أن السوق صغير ويعاني من تحديات هيكلية عميقة، يرى السيابي أن مفهوم "القطاع الخاص" "فضفاض"؛ حيث يجب وضع تصنيف لمؤسسات القطاع الخاص حسب حجم المشاريع أو رأس المال، وبالتالي إذا توفرت هذه التصنيفات بالإمكان طرح هذا الموضوع بموضوعية تامة. لكنه في الوقت عينه، أكد أن القطاع الخاص يتعين عليه تحمُّل مسؤولياته الوطنية، خاصة وأن الدولة قدّمت لهذا القطاع الكثير من الدعم، وأنه يجب عليه الإسهام في استيعاب أكبر عدد ممكن من الباحثين عن عمل، "من باب رد الجميل" حسب تعبيره.

وأشاد السيابي بالباحثين عن عمل وأكد أنهم حصلوا على أرقى مستويات التعليم ولا عذر لأي مؤسسة تتحدث عن غياب الكفاءات، لأنَّ شبابنا اليوم متخصصون في جميع المجالات.

وتعقيبًا على مبادرات التوظيف المؤقت، وما إذا كانت ساهمت في حلحلة الأزمة أم إنها فاقمت المشكلة بعد انتهاء مدة العقود المؤقتة، ينتقد السيابي النظرة السلبية التي يطرحها البعض تجاه هذه الوظائف، على الرغم من تأكيده أن الوظائف المؤقتة تختلف عن الوظائف الدائمة، لكنه يؤكد أهمية استغلال الشباب لجميع الفرص المتاحة، والتدرج في العمل؛ حيث إن الوظيفة المؤقتة ستفتح الباب أمام وظيفة أخرى دائمة. واعتبر السيابي أن هذه الوظائف كانت فرصة للبعض نتيجة ظروف معينة، وأفادت واستفادت منها المؤسسات، مشيرًا إلى إمكانية تقييم هذه التجربة، مع الاعتراف بأن التوظيف المؤقت يبقى حلًا مرحليًا.

وأشار الخبير المالي إلى أنَّ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يُعوَّل عليها المساهمة في بناء الاقتصاد الوطني وتحفيز النمو، ومن ثم خلق وظائف، إذ إن زيادة الاستهلاك يتبعها إما ارتفاعًا في الإنتاج أو نموًا في الواردات، وكلا الأمرين يوفران الوظائف الجديدة. وأكد السيابي أن هذه المؤسسات بمواردها المتاحة تقوم بالكثير من الأعمال، وهناك حوافز كثيرة تقدم لتحفيز رواد الأعمال لإقامة مشاريعهم، مثل تقديم القروض المُيسَّرة والاحتضان والتدريب والدعم المباشر وغير المباشر، وإقامة منافذ التسوق، والمعارض، وإعطاء حق الانتفاع، وتقديم الاستشارات المالية والقانونية والتسويقية لهم، وتسهيل الإجراءات لدى الجهات المعنية، وتقديم عدد من الإعفاءات من رسوم الخدمات. غير أن السيابي يشير إلى أن قطاع الأعمال تتحكم فيه مُحدِّدات وقوى تخضع لمؤثرات أخرى، تتعلق بالنقد والقوة الشرائية واتجاهات السوق وغيرها، وهي أمور يجب أخذها في الحسبان عند الحديث عن قطاع ريادة الأعمال.

وردًا على سؤال حول مدى ارتباط جزء من الأزمة بثقافة العمل، بدليل ما نشهده من طفرة في ثقافة العمل في ولاية نزوى مثلا، قال السيابي إن نزوى بلا شك نموذج يُحتذى به، من حيث حجم المشاريع التي قامت بأيدٍ وطنية، وفي كل المجالات، وربما استفادت نزوى كذلك من موقعها الجغرافي المتميز، إضافة إلى تاريخها العريق الذي أضاف إليها الكثير. وأشاد السيابي بنوعية المشاريع السياحية التي حققت النجاح، مشيرًا إلى أنَّ التنافسية تؤدي دورًا رئيسًا في نجاح أي مشروع. وأوضح أن هذا النموذج يتكرر في ولايات أخرى، حيث يُدير الشباب مجموعة من المشاريع الناجحة، متوقعًا أن تشهد المرحلة المقبلة توسعات أكبر في هذا الجانب، في ظل الدعم الذي تقدمه المؤسسات المعنية، مثل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تقدم دعمًا لا محدودًا لرواد الأعمال وتحتضن عددًا من المشاريع.

مقالات مشابهة

  • خبير لـ"الرؤية": زيادة أعداد الباحثين عن عمل تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي نتيجة تراجع الاستهلاك
  • وزيرة البيئة تبحث مع شركة فرنسية آليات تنفيذ مشروعات في مجال تحويل المخلفات
  • وزيرة البيئة تلتقي وفد شركة Suez الفرنسية لبحث التعاون في مشروعات تحويل المخلفات وتحلية المياه
  • جوجل تطلق ميزة جديدة: بودكاستات الذكاء الاصطناعي من ملاحظاتك البحثية!
  • عاجل.. الإسكان تعلن ضوابط جديدة لإتاحة الأراضي لتنمية المدن الجديدة
  • وزير الإسكان: لدينا ضوابط وآليات لإتاحة الأراضي بمساحات كبيرة لتنمية المدن الجديدة
  • أستاذ علوم سياسية: حياة كريمة نموذج ناجح في تنمية المجتمع المصري
  • إعلان جديد للاتصالات اليمنية في عدن بشأن أسعار باقات وأجهزة ‘‘ستارلينك’’
  • حزب العدل: قانون الإجراءات الجنائية الجديد خطوة جيدة لتكريس قيم المواطنة
  • محافظ أسيوط يشهد ختام أعمال لجنة تقييم المشروعات بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية