فرنسا قلقة من الغارات الإسرائيلية في رفح وترفض التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعربت فرنسا عن قلقها العميق بسبب الغارات الإسرائيلية في رفح، وجددت مطالبتها إسرائيل بإنهاء الحرب.
وأعلن متحدث رسمي بإسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بأن رفح هي اليوم مكان يلجأ إليه أكثر من 1.3 مليون شخص، كما أنها معبر حيوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة. وتعتبر بأن شن هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح من شأنه أن يخلق حالة إنسانية كارثية ذات بعد جديد وغير مبرر.
وأكد بأن فرنسا سواء في غزة، كما في أي مكان آخر، تعارض أي تهجير قسري للسكان، وهو ما يحظره القانون الإنساني الدولي ولا يمكن إيجاد مستقبل قطاع غزة وسكانه إلا في دولة فلسطينية تعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهجير القسري للفلسطينيين السكان المدنيين في غزة الغارات الإسرائيلية المساعدات الإنسانية تهجير القسري للفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يبدي القلق بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقه بشأن بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من الحوثيين على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وفي بيان صحفي قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ويدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.