«اليونيسيف»: هجوم إسرائيل على رفح الفلسطينية سيفاقم المأساة الإنسانية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال عمار عمار، المتحدث الإقليمي باسم اليونسيف، إن المنظمة ليس لديها خطط في كيفية التعامل مع الأطفال حال شن إسرائيل حملتها العسكرية في رفح الفلسطينية، نظرا لأن المنظمة لا تعرف طبيعة هذه العملية، والاحتياجات الإنسانية هائلة بشكل لا يوصف، فهناك 1.3 أو 1.4 مليون شخص يعيشون في ظروف غير إنسانية، وهم بحاجة إلى كل شيء من مأكل ومشرب وصحة، كما أنهم يعانون من الأمراض.
وأضاف "عمار"، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كل هذا في وقت تعاني فيه كل الأنظمة التي يعتمد فيها الأطفال على الحياة على الانهيار فلا يوجد مستشفيات، وأغلبها خرج من الخدمة، كما لا يوجد أنظمة للمياه لتضررها بشكل كبير، وبالتالي أي عملية عسكرية برفح الفلسطينية بالكثافة السكانية التي فيها سيزيد من المأساة الإنسانية بشكل كبير.
وأوضح أن اليونسيف موجودة على الأرض مع المنظمات الأخرى، والتي تطالب بأن كميات الإغاثة التي تدخل إلى قطاع غزة غير كافية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة للأشخاص الموجودين في جنوب القطاع، بجانب الأشخاص الموجودين في الوسط والشمال الذين لم يتم الوصول إليهم منذ عدة أسابيع حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجطيلي: "مؤتمر التوائم" يجمع الخبراء العالميين والمنظمات الإنسانية في المملكة
أكد متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة د. سامر الجطيلي أننا على موعد التقاء الخبراء العالميين وسط حضور المنظمات الإنسانية في "المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة" في الرياض.
وأضاف في تصريح لقناة الإخبارية: نحن على موعد أيضًا مع إضافة جوانب مهمة جدًا فيما يخص رعاية وفصل التوائم السيامية فيما يتعلق بالجانب الإنساني، لذلك فنجد أن منظمات إنسانية أشارك، مثل منظمة اليونيسيف، والمنظمات المختصة بصحة الأطفال وحمايتهم، مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة "أطباء من أجل السلام"، وغيرها من المنظمات، وهذا يتعلق ببعد آخر، وهو حماية الأطفال والعناية بهم ورعايتهم بعد عملية الفصل.
متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة د. سامر الجطيلي: نحن على موعد بالتقاء الخبراء العالميين وسط حضور المنظمات الإنسانية في "المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة" في الرياض#التاسعة | #الإخبارية pic.twitter.com/OELQNDWfld— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 19, 2024عودة التوائم إلى المملكةوتابع الجطيلي: كذلك هناك جزء مهم جدًا يختص بصناع السياسات وشركات التكنولوجيا الطبية، كما سيُطرح البُعدان الأخلاقي والاجتماعي من خلال خبراء مختصين بالجوانب الاجتماعية، ومشاركة الأسر، وهي لفتة جميلة أن تعود الأسر والتوائم التي فُصلت في المملكة بعد سنوات من إجراء عمليات الفصل إلى الحضن الدافئ الذي احتضنهم عندما كانوا في حاجة إليه، ويعودون كبارًا وشبابًا ورجالًا ويلتقون من قدموا لهم هذه الخدمة.
أخبار متعلقة لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة تهيب بسرعة إصدار تصاريح المباني لموسم حج 1446 هـ المرور السعودي: استخدام الجوال أثناء القيادة أبرز مسببات الحوادث بالمدينة المنورة