قرار إخراج الامريكان.. قمة متوترة وطرفان مستقران في المثلث الشيعي السني الكردي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
اثار الغياب الكردي وكذلك السني، من جلسة البرلمان التي عقدت يوم امس السبت (10 شباط 2024)، والمخصصة لمناقشة انهاء التواجد الامريكي، ضجة في الاوساط السياسية والشعبية، في الوقت الذي تعتقد القوى السياسية الكردية والسنية ان ردة الفعل الشيعية ولاسيما قوى الاطار من غياب الكرد والسنة من الجلسة "مبالغ بها"، خصوصا وانها جلسة تداولية لا يترتب عليها اي شيء، فضلا عن كون قرار مصيري مثل هذا يجب ان يتم اخذه بتأنٍ لابردة فعل.
أستاذ الإعلام في جامعة السليمانية عدالت عبد الله، اعتبر اليوم الأحد (11 شباط 2024)، أن انسحاب الكرد من جلسة البرلمان يوم أمس لا يتعلق بموقف معين سواءً بالتأييد أو الرفض للوجود الأميركي في العراق.
وقال عبد الله في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المقاطعة لجلسة البرلمان يأتي لعدم وضوح الموقف الموحد تجاه هذا الموضوع، لهذا كان من المتوقع أن يعود النواب الكرد لقادتهم قبل دخولهم في هذه الجلسة المخصصة لموضوع "طرد الامريكان".
وأضاف أن "الموضوع مازال بحاجة لمزيد من الدراسة لتكون الصوة واضحة ومعبرة عن الموقف الكردي إزاء هذا الموقف الحساس والمصيري للعراق بشكل عام".
وبين أن "جلسة البرلمان ليست جلسة عادية وتحتاج لأن تكون كل كتلة نيابية تنطلق من موقع المسؤولية وتفكر تفكيرا جليا قبل أن تصدر قراراها إزاء الوجود الأميركي"، معتبرا ان "الجانب الكردي له الحق بمراجعة ومناقشة تداعيات أي قرار يتخذ من قبل البرلمان يتعلق بانسحاب القوات الامريكية".
وكان رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني قد عبر عن "ضرورة وحاجة العراق وإقليم كردستان لبقاء القوات الأمريكية والتحالف الدولي"، مشيراً إلى أن "الإقليم بحاجة إلى المزيد من الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي من قبل الولايات المتحدة".
وعقد البرلمان امس السبت جلسة تداولية حضرها 85 نائبا، جميعهم من الاطار التنسيقي لغرض مناقشة اخراج القوات الامريكية، غير ان الجلسة لم تفض سوى الى رفع تواقيع الى اللجنة القانونية النيابية لغرض تهيئة وتشريع قانون لاخراج القوات الامريكية من العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جلسة البرلمان
إقرأ أيضاً:
جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن "الحالة في الشرق الأوسط" وتأثيراتها
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة مفتوحة حول "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
هذه الجلسة تأتي في وقت حساس بالنسبة للأوضاع السياسية والإنسانية في المنطقة، خاصة في غزة، حيث تعيش المنطقة ظروفًا صعبة بسبب النزاع المستمر.
الأهداف المحددة من جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط:تتمثل الأهداف الرئيسية للجلسة في:
مناقشة القضية الفلسطينية: من المتوقع أن يتناول المجلس تطورات القضية الفلسطينية بشكل عام، مع التركيز على الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.الإحاطة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة: سيتناول الاجتماع تقريرًا ربع سنويًا للأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ القرار 2334 الذي يطالب إسرائيل بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.الوضع الإنساني في غزة: سيتم تسليط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في غزة، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، ويشمل ذلك قضايا الاحتجاز وصعوبة وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة مثل بيت لاهيا وبيت حانون.كيف ستؤثر جلسة مجلس الأمن الدولي على الوضع الإنساني في غزة؟من المتوقع أن تسهم الجلسة في رفع الوعي الدولي حول المعاناة الإنسانية في غزة، خاصة في ظل الحصار المفروض عليها وصعوبة وصول المساعدات.
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى استمرار القيود على بعثات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، وقد تشجع هذه الجلسة على الضغط الدولي من أجل تسهيل دخول المساعدات إلى السكان المتضررين في تلك المناطق.
ما هي الآثار المحتملة لجلسة مجلس الأمن الدولي على العلاقات الدولية؟تأثيرات الجلسة قد تشمل:
إعادة تأكيد المواقف الدولية: من المحتمل أن تؤكد الجلسة على أهمية القرار 2334، مما قد يساهم في زيادة الضغوط على إسرائيل بخصوص الأنشطة الاستيطانية.تعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف: ستسهم الجلسة في تعزيز الدبلوماسية الدولية حول القضية الفلسطينية، كما يمكن أن تعزز الضغط على بعض الدول لدعم الحل السلمي.تحديات دبلوماسية: الجلسة قد تؤدي أيضًا إلى مزيد من التوترات الدبلوماسية بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن بسبب المواقف المتباينة من القضية الفلسطينية.تفاصيل إحاطة روزماري ديكارلوستقدم روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، إحاطة مفصلة عن تطورات القضية الفلسطينية.
كما ستستعرض أحدث تقرير ربع سنوي للأمين العام بشأن القرار 2334، الذي يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
كيف ستؤثر جلسة مجلس الأمن الدولي على الوضع السياسي في الشرق الأوسط؟الجلسة قد تؤثر بشكل كبير على الوضع السياسي في المنطقة عبر:
تحفيز مزيد من النقاش حول الحلول السلمية: الجلسة قد تدفع إلى مزيد من التركيز على حل الدولتين والضغط على الأطراف المعنية لإحياء المفاوضات.تسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان: سيؤدي تركيز الجلسة على القضية الفلسطينية والمساعدات الإنسانية إلى تعزيز المناقشات بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.تأثير على المواقف الدولية: قد تشهد الدول الأعضاء في مجلس الأمن بعض الضغوط لتبني مواقف موحدة بشأن الاستيطان والمساعدات الإنسانية.