محمد المهدي بنسعيد يعلن انطلاقة جديدة لحزب الأصالة والمعاصرة مع نمط القيادة الجماعية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد؛ عضو القيادة الثلاثية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة؛ محمد المهدي بنسعيد؛ أن المؤتمر الوطني الخامس يمثل انطلاقة جديدة للحزب.
وباسم القيادة الثلاثية؛ توجه بنسعيد إلى أعضاء المجلس الوطني شاكرا لهم ثقتهم وحضورهم وقوة وقيمة المقترحات التي تقدموا بها لإغناء وتجويد أوراق المؤتمر.
وأضاف بنسعيد: “نعيش اليوم لحظة هامة؛ اختتام المؤتمر الوطني هو اليوم انطلاقة جديدة في مسارنا السياسي الذي بدأ في العام 2008”.
وعلاقة دائما بالمؤتمر الوطني؛ توجه بنسعيد؛ بالشكر إلى اللجنة التحضيرية برئاسة سمير كودار ورئاسة المؤتمر في شخص هشام الصابري؛ والطاقم الإداري والفريق الإعلامي للحزب.
وأبرز بنسعيد أهمية هذا التوجه الذي اعتمده الحزب الحزب، والذي يتأسس على القيادة الجماعية وتحمل المسؤولية السياسية لاختيار مصير ومستقبل الحزب بشكل مشترك.
وشدد المتحدث على ضرورة أن يكون القرار السياسي قرار الجميع، وأن يتم التواصل مع المواطنين بشكل واضح وشفاف.
وأكد عضو القيادة الثلاثية للأمانة العامة على أن مشروع الحزب اليوم هو التجديد، وأن الحزب لا يجب أن يفكر فقط في الانتخابات، بل يجب أن يلبي انتظارات المواطنين المغاربة، دون أن يغفل توجيه نفس الاهتمام للمغاربة المقيمين بالخارج؛ معتبرا أن القيادة الجماعية هي السبيل لتحقيق ذلك.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة
درعا-سانا
تتميز المائدة الرمضانية في محافظة درعا بتنوع أطباقها التقليدية التي تتوارثها الأجيال، وتعكس نكهة وأصالة وتميز المطبخ الشعبي الحوراني.
ومن بين هذه الأطباق يحظى المنسف الحوراني باللبن والجميد والفريكة وفطائر الكشك والمكمورة بمكانة خاصة، حيث تعدّ من الأطعمة التي يقبل عليها الأهالي خلال الشهر الفضيل، لما توفره من قيمة غذائية عالية ونكهة مميزة.
وعن تحضير المنسف الحوراني، تحدثت الحاجة لطيفة العلي: إن المنسف باللبن والجميد يحظى بشعبية واسعة خلال الشهر الفضيل، حيث يُطهى لحم الضأن باللبن والجميد، ويُقدَّم فوق الأرز مع الكبة والمكسرات وخبز الشراك “المشروح”، ويتميز بقيمته الغذائية العالية، ما يجعله مناسباً للصائمين.
وبينت السيدة فاطمة السليم أن الفريكة تعد من الأطباق الأساسية في درعا خلال رمضان، وهي عبارة عن حبوب القمح الأخضر التي يتم حصدها قبل نضجها الكامل، ثم تُشوى على النار وتُطحن بشكل خشن، وتُطهى مع اللحم أو الدجاج، وتُقدّم عادةً إلى جانب اللبن أو السلطة، ما يجعلها وجبة متكاملة تلائم أجواء الصيام.
أما فطائر الكشك فتعد من الآكلات التقليدية التي تحضر بعجينة رقيقة محشوة بمزيج من الكشك المصنوع من لبن مجفف ممزوج بالبرغل الناعم بحسب سعدة الحسن التي أضافت: يتم خبزها في التنور أو الفرن، وتتميز بطعمها الحامض اللذيذ الذي ينعش الصائم بعد يوم طويل.
وقالت سميرة عبد الرحمن: إن طبق المكمورة من الآكلات الريفية الشهيرة في درعا، وهي وجبة مشبعة تعتمد على العجين والبصل والدجاج، وتُخبز في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون، موضحة أن المكمورة من الأطباق الشهية التي تحضر بكثرة في التجمعات العائلية خلال رمضان.
ولا تخلو المائدة الرمضانية في درعا من الحلويات التقليدية التي تقدم بعد الإفطار، مثل القطايف، والكنافة وغيرها، حيث تضيف هذه الحلويات لمسة خاصة للمائدة.