محمد المهدي بنسعيد يعلن انطلاقة جديدة لحزب الأصالة والمعاصرة مع نمط القيادة الجماعية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد؛ عضو القيادة الثلاثية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة؛ محمد المهدي بنسعيد؛ أن المؤتمر الوطني الخامس يمثل انطلاقة جديدة للحزب.
وباسم القيادة الثلاثية؛ توجه بنسعيد إلى أعضاء المجلس الوطني شاكرا لهم ثقتهم وحضورهم وقوة وقيمة المقترحات التي تقدموا بها لإغناء وتجويد أوراق المؤتمر.
وأضاف بنسعيد: “نعيش اليوم لحظة هامة؛ اختتام المؤتمر الوطني هو اليوم انطلاقة جديدة في مسارنا السياسي الذي بدأ في العام 2008”.
وعلاقة دائما بالمؤتمر الوطني؛ توجه بنسعيد؛ بالشكر إلى اللجنة التحضيرية برئاسة سمير كودار ورئاسة المؤتمر في شخص هشام الصابري؛ والطاقم الإداري والفريق الإعلامي للحزب.
وأبرز بنسعيد أهمية هذا التوجه الذي اعتمده الحزب الحزب، والذي يتأسس على القيادة الجماعية وتحمل المسؤولية السياسية لاختيار مصير ومستقبل الحزب بشكل مشترك.
وشدد المتحدث على ضرورة أن يكون القرار السياسي قرار الجميع، وأن يتم التواصل مع المواطنين بشكل واضح وشفاف.
وأكد عضو القيادة الثلاثية للأمانة العامة على أن مشروع الحزب اليوم هو التجديد، وأن الحزب لا يجب أن يفكر فقط في الانتخابات، بل يجب أن يلبي انتظارات المواطنين المغاربة، دون أن يغفل توجيه نفس الاهتمام للمغاربة المقيمين بالخارج؛ معتبرا أن القيادة الجماعية هي السبيل لتحقيق ذلك.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار ويدعو للإفراج عن أوجلان مقابل حل الحزب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم السبت، استعداده لحل الحزب وتسليم سلاحه، مشترطًا الإفراج عن زعيمه عبد الله أوجلان، وذلك استجابةً لدعوته إلى إنهاء الصراع المسلح.
التزام بشروط الدعوة ووقف إطلاق النار
وجاء في بيان اللجنة التنفيذية للحزب، "نعلن أننا سنلتزم بمتطلبات الدعوة وننفذها من جانبنا، ولكن لا بد من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية لضمان النجاح".
وأكد الحزب وقف إطلاق النار اعتبارًا من اليوم، مشددًا على أن قواته لن تنفذ أي عمليات مسلحة ما لم تتعرض لهجمات.
أوجلان يدعو لحل الحزب ويدافع عن تحالف الأتراك والأكراد
وتأتي هذه الخطوة عقب دعوة عبد الله أوجلان الحزب إلى عقد مؤتمر عام لحل نفسه، مؤكدًا تحمله المسؤولية التاريخية عن هذا القرار.
وأشار أوجلان، في بيان له، إلى أن العلاقة التاريخية بين الأتراك والأكراد امتدت لأكثر من ألف عام، مشددًا على أهمية التحالف القائم على الطوعية.
كما رفض الحلول القومية المتطرفة، مثل إنشاء دولة قومية منفصلة أو الفيدرالية أو الحكم الذاتي، معتبرًا أنها لا تلبي المتطلبات التاريخية لحقوق المجتمع، داعيًا إلى إقامة مجتمع ديمقراطي كبديل مستدام.