بعد الخسارة امام نفط البصرة.. إدارة الطلبة تعاقب اللاعبين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أصدرت إدارة نادي الطلبة، مساء اليوم الأحد (11 شباط 2024) عقوبات إدارية ومالية على لاعبي الفريق الكروي بعد الخسارة أمام نفط الوسط 2-3 أمس في الجولة 13 من دوري نجوم العراق.
وذكر بيان لإدارة النادي تلقته "بغداد اليوم"، ان "رئيس الهيئة الإدارية لنادي الطلبة الرياضي صلاح الفتلاوي اجتماعاً طارئاً مع الكادر التدريبي ولاعبي فريق الكرة في النادي عقب تداعيات المباراة الأخيرة التي مني بها الفريق أمام نفط البصرة في دوري نجوم العراق لكرة القدم".
وأبدى الفتلاوي، عن "أسفه الشديد للسيناريو المؤلم الذي سارت عليه المباراة سواء على مستوى الاداء او خسارة النقاط الثلاث التي كانت قريبة من جعبة الفريق فيما لو بذل اللاعبون مجهودات أفضل في دقائق اللقاء".
وأضاف، ان "الإدارة فرضت عدداً من العقوبات والإجراءات الإدارية والمالية على اللاعبين بما يتناسب مع المستوى الذي قدمه اللاعبون في المباراة والجولات السابقة والذي لا يليق بأسم وتاريخ النادي الذي يفخر أي لاعب بارتداء فانيلته".
وبين، ان "إدارة النادي والكادر التدريبي للفريق الذي يقوده المدرب أحمد صلاح، لم يدخروا اي جهد في سبيل تهيئة الظروف المناسبة للاعبين وتوفير الأرضية الصحيحة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي تتمثل بضرورة تسديد مبالغ مالية كبيرة تتعلق بديون للاعبين سابقين لعدم تحمل الهيئات الإدارية السابقة مسؤولياتها في تسديد التزاماتها المالية لذا بات لزام على الادارة الحالية تسديدها وفق قرارات قضائية باتة".
وأكد الفتلاوي، ان "المرحلة الحالية هي مرحلة البناء والتحضير وفق خطة مدروسة طويلة الأمد لا تقتصر على موسم واحد فقط لذلك جاء قرار الإدارة بالتمسك بخدمات الكادر التدريبي ودعم قراراته الفنية كافة حتى تلك التي تتعلق بعدم الإبقاء على أي لاعب لا يخدم الفريق على الصعيدين الفني والجماعي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استعدادات مشددة في البصرة لمباراة العراق والأردن: التوترات والحضور الجماهيري
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- مع انطلاق العد التنازلي لمباراة العراق ضد الأردن ضمن تصفيات كأس العالم في كرة القدم، بدأت الاستعدادات الأمنية واللوجستية في المدينة الرياضية بمحيط ملعب جذع النخلة بالبصرة بوقت مبكر للغاية. قوات الأمن في المدينة الرياضية انتشرت على نطاق واسع لضمان سير المباراة بسلاسة، واتخذت إجراءات أمنية مشددة لمنع أي محاولات احتكاك أو تصرفات قد تسيء إلى الجماهير، سواء كانت عراقية أو أردنية.
وتجسد الحضور المبكر للجماهير العراقية، التي بدأت في التوافد على الملعب منذ السابعة صباحًا، حماستهم الكبيرة للمباراة. كان الحضور مبكرًا جدًا بواقع 12 ساعة قبل موعد المباراة المقرر في الساعة السابعة مساءً، ما يعكس رغبة العراقيين في دعم منتخبهم الوطني بأكبر قدر ممكن من الحضور.
وتتزامن هذه الحماسة مع رغبة جماهير العراق في “الثأر” بعد الخسارة الجدلية التي تعرض لها منتخب العراق أمام الأردن في مباراة كأس آسيا في بداية العام الماضي، حيث انتهت المباراة بخسارة العراق 3-2، مع جدل كبير حول طرد اللاعب أيمن حسين بسبب طريقة احتفاله، مما أضاف بُعدًا إضافيًا لهذا اللقاء في أذهان الجماهير العراقية.
من جهة أخرى، سجل الحضور الأردني ضعفًا ملحوظًا في عدد التذاكر المباعة، إذ تم حجز 4,000 مقعد للجماهير الأردنية، مع بيع أكثر من 2,000 تذكرة حتى اللحظة. ورغم أن الحصة المخصصة للجماهير الأردنية تبلغ 5,000 تذكرة، إلا أن التوقعات تشير إلى أن عدد الحضور الأردني قد لا يتجاوز هذا الرقم بكثير، مما قد يترك بعض المقاعد فارغة في مدرجات الملعب.
تعتبر هذه المباراة، التي تحمل في طياتها منافسة رياضية حامية وطابعًا شخصيًا لدى الجمهورين، اختبارًا حقيقيًا لروح الرياضة في العراق والأردن. وتشير هذه التحضيرات إلى أن المباراة ستكون مشحونة بالأحاسيس والتوقعات، خاصةً في ظل التوترات التي شهدتها اللقاءات السابقة بين المنتخبين.
وبينما يتمنى العراقيون الثأر لمباراة كأس آسيا السابقة، فإن المسؤولين الأمنيين في البصرة يراقبون عن كثب تطور الأوضاع في محيط الملعب لضمان أن تبقى المباراة نموذجًا للروح الرياضية بين الجماهير، بعيدًا عن أي توترات قد تزعزع هذا الحدث الرياضي الكبير.
ختامًا، تبقى هذه المباراة محور اهتمام ليس فقط من الجانب الرياضي، ولكن من النواحي الأمنية أيضًا، حيث يسعى العراق والأردن إلى تقديم عرض رياضي يُظهر أفضل ما لديهما على أرض الملعب، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة.