«الوطن» داخل مدينة زويل.. صرح عملاق لخدمة الصناعة والتنمية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا أن المدينة تتميز بالإمكانيات العلمية والبشرية والبحثية التى تؤهلها لتقديم خدمات بحثية متنوعة تخدم المجتمع بجميع فئاته، مشيرين إلى أن العمل يجرى فى المدينة على قدم وساق للوصول إلى منتج وبحث علمى متميز.
«القصاص»: نُنتج غاز النيتريك أوكسيد بالتعاون مع مؤسسة مجدى يعقوب لمساعدة مرضى القلبوقالت الدكتورة سمر القصاص، الباحثة بمعمل الجينوم بالمدينة، إن العمل بمختلف التخصصات يسير بصورة متميزة وسريعة، لافتة إلى أن المدينة تتميز بالإمكانيات العلمية المتميزة التى تهدف لخدمة المجتمع المصرى، ويتم العمل فى المعمل على أكثر من تطبيق من خلال بعض المتميزين من الباحثين، ونوهت بأن أبرز المشروعات التى يتم العمل عليها من قبَل الطلاب هو إنتاج غاز النيتريك أوكسيد بالتعاون مع مؤسسة مجدى يعقوب، وهو يسهم فى مساعدة أصحاب عمليات القلب المفتوح، وغيرها من المشروعات التى تهدف لخدمة وتنمية المجتمع.
وقالت «القصاص» إن معمل الجينوم يتميز بالأجهزة العلمية المتميزة التى تؤكد مكانة وعظمة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أبرزها جهاز «ثرى دى برنتر» وغيرها من المواد العلمية التى تؤكد كفاءة المدينة، مؤكدة أن الدولة وضعت البحث العلمى والاهتمام به على رأس أولوياتها وتعمل على ربط الصناعة بالبحث العلمى واستخدام المواد العلمية فى الصناعة.
وقال الدكتور مروان عمارة، مدير وحدة أبحاث دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها، إن المدينة تتميز بالأجهزة الفريدة والمصنَّفة ضمن الأحدث عالمياً، منها جهاز يهتم بالكشف عن الأدوية والتأكد منها قبل إخضاعها للاختبارات الإكلينيكية، لافتاً إلى أن العمل بمختلف القطاعات يتم على قدم وساق دوماً للتطوير والانتهاء من أبحاث الابتكار والصناعة التى تهدف لدفع عجلة التنمية.
وقالت الدكتورة إيمان وحيد، الباحثة فى المدينة، إن المشروعات التى يتم العمل عليها داخل المدينة تهدف إلى خدمة تنمية المجتمع، منوهة بأن المدينة تتميز بالإمكانيات العلمية والبشرية المتميزة.
«إبراهيم»: تضم أكبر غرفة لعرض أحدث التقنياتوقال المهندس محمد إبراهيم، مدير وحدة الأجهزة العلمية، إن المدينة تتميز بالإمكانيات العلمية الكبيرة، موضحاًَ أن أحد أبرز الأجهزة التى تتميز بها المدينة هو ميكروسكوب معدل بوحدات النانو والليزر ولا يوجد منه إلا 3 أجهزة فى العالم، فى جامعات كالتيك واليابان والثالثة حصل العالم الراحل أحمد زويل على جائزة نوبل من خلالها.
وأشار إلى أن الجهاز يعمل من خلال اختراقه للعينات ويعمل على تصوير النتائج والفحوصات، وأن التعديلات تؤدى إلى رؤية الصورة ثلاثية الأبعاد، ويتم تطوير المواد العلمية بصور أفضل، منوهاً بأن تكلفة الجهاز تزيد على 3 ملايين يورو، مشيراً إلى أن المدينة تتميز بوجود الغرفة النظيفة، وهى أكبر غرفة يتم تصميمها وإنشاؤها فى مصر، وتكلفتها تصل إلى مليار جنيه، وخلالها يجرى تصنيع أحدث ما توصل إليه العلم من تكنولوجيا.
وقال أشرف حلمى، باحث بالمدينة، إن «زويل» مزودة بكافة الإمكانيات العلمية والبحثية المتميزة، لتقديم الخدمات البحثية الراقية التى تهدف إلى خدمة وتنمية المجتمع، مشيراً إلى أن توافر الأجهزة يؤدى إلى إنجاز العمل واختصار الوقت، موضحاً أن المدينة تنافس كبرى الجامعات العالمية لتوافر الإمكانيات البحثية بها، وأضاف: «منظومة البحث العلمى فى مصر تحتاج لدعم كبير من قبَل الدولة، واهتمام الرئيس السيسى بالمدينة يمنحنا الأمل والتفاؤل ويحفزنا على استكمال المسيرة والدعم الكامل».
وقال عبدالرحمن زايد، الباحث فى معمل الخلايا الجذعية، إن المعمل يضم العديد من الأجهزة والإمكانيات، والعمل به يجرى وفقاً لمحاور عدة، منها دراسة خلايا الجسم ومعرفة مدى حجم الإصابات والتاريخ الزمنى لها وكيفية علاجها، وابتكار أدوات وطرق تكشف أهمية الخلايا.
واستطرد: «الخلايا الجذعية لها أهمية فى علاج أمراض السكر من خلال عمل خلايا جذعية تُنتج الأنسولين ويتم تزويد جسم الإنسان بها، وكذلك خلايا جذعية فى السرطان والطب التجديدى، وجميع الأبحاث العلمية يتم نشرها فى كبرى المعامل والدوريات العلمية، والمعمل يتميز بالإمكانيات والثلاجات وأجهزة التخزين التى تتجاوز الـ300 درجة تحت الصفر»، ولفت إلى أن المدينة تُعد من القلاع البحثية المتميزة فى مصر والوطن العربى، والتى سيكون لها دور فى التنمية الصناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة زويل إلى أن
إقرأ أيضاً:
توقيف شبكة إجرامية أجنبية تخصصت فى سرقة الأثار النادرة بواسطة المباحث المركزية بولاية نهر النيل
تمكنت إدارة المباحث المركزية بولاية نهر النيل من خلال عملية نوعية من توقيف شبكة إجرامية يديرها أجانب تخصصت فى سرقة الأثار والإرث الثقافى والمتاجرة فى المخدرات والمؤثرات العقلية وبعد تكثيف عمليات الرصد والمتابعة وتتبع حركة أعضاء الشبكة تم عمل كمين محكم بقيادة ضابط وبعد إستيفاء كافة الإجراءات تم مداهمة الموقع المستهدف هو عبارة مصنع للمواسير البلاستيكيةبالأمن الغذائى بمدينة عطبرة وشقة بالحى الشرقى وقد أسفرت العملية بالقبض على المتهمين وعددهم (10) من حملة الجنسيات الأجنبية يشكلون أعضاء هذه الشبكة وهم متلبسين بسرقة أثار سودانية نادرة حيث تم العثور على قطع أثرية تم نهبها من ولاية الخرطوم وولاية جنوب دارفور مدينة نيالا توطئة لتهريبها خارج الوطن.وفى تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) الصحفي للشرطة افاد اللواء شرطة عبدالكريم حمدو مدير المباحث الجنائية المركزية أن هذه العملية بالغة الأهمية لإرتباطها وتعلقها بثروات البلاد القومية والأثار التاريخية التى تعبر عن هوية ومكتسبات الوطن مبينا أن هذه الشبكة لديها ارتباطات وعلاقات مشبوهة مع مليشيا الدعم السريع وقد إستغلت هذه العلاقة فى تنفيذ العديد من الجرائم والإنتهاكات التى تهدد الأثار التاريخية والأصول الثابتة التى تعبر عن المعالم الوطنية والحضارية للهوية السودانية مضيفا أن أعضاء هذه الشبكة من أصحاب السوابق فى تجارة المخدرات ومعتادى الإجرام وقد أستغلوا الأوضاع الأمنية الراهنة فى تنفيذ مخططاتهم الإجرامية وزعزعة الأمن والإستقرار مؤكدا جاهزية قواته ومقدرتها لحسم مثل هذه الجرائم وردع كل من تسول له نفسه العبث بمكتسبات الوطن وثرواته التاريخية والحضارية.وتفيد متابعات (المكتب الصحفى للشرطة) بأن مضبوضات المسروقات تمثلت فى عدد (٢) تمثال أثرى كبير وصغير بها نقوش تاريخية وعدد (7) إبريق نحاسى بأحجام مختلفة وعدد( 1) فندق ومدق بهما نقوش أثرية عدد (1) علبة بها خنجر من العصور الأثرية وعدد (1) مقلاية وكمشة أثريات كما ضبطت بحوزتهم مبالغ كبيرة من العملات المحلية والأجنبية وبتفحص هواتفهم وجدت كمية من الصور والفيديوهات لقطع من الالماظ والذهب والسلاح معروضة للبيع لجهات أجنبية تم سرقتها بمعاونة وتسهيلات المليشيا المتمردة لزعزعة الأمن وطمس هوية البلاد بإستهدافها فى تاريخها وإرثها الحضارى.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب