5 مليارات جنيه دعما حكوميا.. و«عاشور»: هدفنا تجربة متميزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد د. محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تُولى اهتماماً بالغاً بالتعليم العالى كماً وكيفاً، لافتاً إلى أن عدد الجامعات تضاعف فى السنوات العشر الأخيرة، مثمناً جهود الباحثين والطلاب بالمدينة وتميزهم فى علوم المستقبل التى تتواكب مع أهداف خطة التنمية المستدامة للدولة «رؤية مصر 2030» وبناء الجمهورية الجديدة.
وأوضح «عاشور»، فى بيان له، أهمية عقد تحالفات بين مدينة زويل والجامعات المصرية، والانضمام للتحالف الإقليمى للقاهرة الكبرى، وذلك فى إطار تحقيق مبدأ التكامل الذى يُعد من أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، لتفعيل دور المؤسسات التعليمية فى المشاركة الفعالة فى سوق العمل، ودعم جهود تنمية المجتمع والاقتصاد الوطنى.
وأشاد الوزير ببدء الدراسة فى كليتى علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعى، وعلوم الإدارة، ما يُعد توجهاً نحو تبنى المدينة لمنح درجات علمية فى التخصصات ذات الأولوية فى المجالات العلمية، ويأتى ذلك تماشياً مع المعايير الأكاديمية العالمية، التى تتبنى اقتصاد المعرفة فى مواجهة التحديات، وتحقيق نهضة مصر العلمية، بحيث يتم تحويل الابتكار القائم على البحث العلمى إلى مشروعات اقتصادية مُثمرة.
وقال الدكتور عادل عبدالغفار، المُتحدث باسم وزارة التعليم العالى، إن المدينة مُقامة على مساحة 200 فدان بمنطقة حدائق أكتوبر، وتم استثمار ما يزيد على 5 مليارات جنيه فى إنشاءاتها حتى الآن، بهدف تقديم تجربة تعليمية متميزة قائمة على الفهم والابتكار. وأوضح أن مدينة زويل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمعاهد البحثية، حيث يُناظر كل برنامج أكاديمى معهد بحثى مُجهز بأحدث الأجهزة التكنولوجية، ومنها الميكروسكوب رباعى الأبعاد للعالم الجليل د. أحمد زويل، والذى يمكن من خلاله رصد حركة الذرات والإلكترونيات، بالإضافة إلى غرفة نظيفة لتصنيع الأنظمة متناهية الصغر، مع توافر بيئة مُحفزة للابتكار والإبداع، وتعميق الفهم، عن طريق توفير الإمكانيات المعملية التى تُنمى مهارات الطلاب.
وأضاف أن الجامعة تمنح درجات البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه فى برامج أكاديمية بينية حديثة ومتميزة، هى (هندسة تكنولوجيا النانو، هندسة الطاقة الجديدة والمتجددة، هندسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هندسة البيئة، العلوم الطبية الحيوية، علوم النانو، علوم المواد، فيزياء الأرض والكون).
وأوضح أن المدينة تحتوى على مبانٍ ومنشآت، تشمل المعامل والمبنى الأكاديمى الذى يضم كليات الهندسة، العلوم، علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعى، كلية إدارة الأعمال المُجهزة وفقاً لأحدث الأساليب التكنولوجية، وقاعات المحاضرات، بالإضافة إلى المعامل الأكاديمية والبحثية المجهزة بأحدث الأجهزة، لاستقبال الطلاب من مختلف التخصصات، وكذا مكتبة المدينة المزودة بوسائط تفاعلية إلكترونية حديثة، لتمكين الطلاب من الاستفادة من أحدث الطرق التعليمية والتطبيقية، ومبنى النانو الذى يضم معمل الدكتور زويل «ميكروسكوب 4D»، ومعمل علوم المواد، والغرفة النظيفة، ومبنى سكن الطلاب، الذى يحتوى على 1000 غرفة مُجهزة بأفضل التجهيزات الفندقية.
وأضاف أن الجامعة تمنح درجات البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه فى برامج أكاديمية بينية حديثة ومتميزة، هى (هندسة تكنولوجيا النانو، هندسة الطاقة الجديدة والمتجددة، هندسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هندسة البيئة، العلوم الطبية الحيوية، علوم النانو، علوم المواد، فيزياء الأرض والكون).
ونوه بأن جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل تهدف إلى إعداد جيل قادر على إحداث نهضة علمية حقيقية، موضحاً أن الجامعة استطاعت خلال الأعوام الأخيرة إنهاء كافة متطلبات الحصول على الاعتماد الدولى فى أربعة برامج دراسية من هيئة الاعتماد الأمريكية ABET؛ لتصبح أول جامعة حكومية وأهلية تحصل على هذا الاعتماد فى مصر، فضلاً عن حصول الجامعة على المركز الأول مصرياً والعاشر عربياً طبقاً لتصنيف «تايمز» للجامعات العربية، وهو ما يؤكد على تميز الخدمة التعليمية والبحثية بالمدينة.
وأكد أن الجامعة تعمل على غرس روح ريادة الأعمال فى خريجيها، بما يُسهم فى خلق فرص عمل لهم ولغيرهم من الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة زويل أن الجامعة الذى ی
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية اليابانية تحصد المركز الأول في العلوم الطبيعية والهندسة بمصر
حصلت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في تخصص العلوم الطبيعية والترتيب 301-400 عالميًا، والمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في تخصص الهندسة والترتيب 401-500 عالميا، وذلك وفقا لتصنيف التايمز البريطاني للتخصصات العلمية (THE 2025 Subject Ranking).
وأكد رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عمرو عدلي أن الجامعة تسعى دائما إلى تحقيق إنجازات علمية والارتقاء بمكانتها في التصنيفات الدولية.
وأشاد عدلي بالجهود البحثية المتميزة لعلماء الجامعة والتي ساهمت في الارتقاء بمكانتها في التصنيفات العالمية وتحقيق هذا الإنجاز الذي تحقق في جامعة أُنشئت منذ 15 عامًا فقط، ما يعكس الطبيعة البحثية المميزة للجامعة ورؤيتها لتصبح مركزا للتميز في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، من خلال تقديم تعليم عالي الجودة ودعم الصناعات المختلفة.
وأضاف أن الجامعة تولي اهتماما بتوفير بيئة داعمة للباحثين وإتاحة كافة الإمكانات بمعامل الجامعة، والتي تضم أحدث أجهزة تكنولوجيا في العالم لتحقيق إنجازات مستمرة في البحث العلمي ودعم الصناعة الوطنية.
كما أكد رئيس الجامعة أن هذا النجاح يأتي تتويجا للشراكة المثمرة مع الجانب الياباني، والدعم الدائم من مجلس الأمناء، مشيدا بجهود لجنة التصنيفات بالجامعة ودورها الفعال في المساهمة في تحقيق هذا الإنجاز، فضلا عما تمتلكه الجامعة من معامل متقدمة.