بسبب مخالفات.. إغلاق 345 من مرافق الضيافة السياحية خلال 2023
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نفذت وزارة السياحة، ما يزيد عن 30 ألف زيارة رقابية على المرافق والأنشطة السياحية المنتشرة في جميع مناطق المملكة؛ خلال العام 2023م.
ورصدت الوزارة خلال الجولات أكثر من 26 ألف مخالفة، وأغلقت على إثرها 345 من مرافق الضيافة السياحية (فنادق وشقق مفروشة) بسبب عدم امتثالها بالالتزامات والمعايير المعتمدة.
وحرصت الوزارة على معالجة جميع الشكاوى الواردة لها، التي تزيد عن 40 ألف شكوى وذلك في وقت قياسي، لحفظ حقوق المستفيدين من الأنشطة السياحية في المملكة.
وجاءت هذه الجولات الرقابية في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز استدامة القطاع السياحي، إضافة للتأكد من التزام جميع هذه المرافق بالأنظمة واللوائح المعتمدة، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتحسين تجربة الزوار.
ويأتي تطبيق العقوبات على مرافق الضيافة السياحية المخالفة بعد سلسلة من الإجراءات التوعوية والتحذيرية التي تتخذها الوزارة بما فيها المهل الممنوحة للمنشآت لتصحيح أوضاعها وفق نظام السياحة ولوائحه.
ويمكن الاطلاع على تفاصيل النظام واللوائح والاشتراطات والمعايير المعتمدة عبر زيارة الموقع الرسمي للوزارة أو الاستفسار عنها من خلال القنوات الرسمية للوزارة في منصات التواصل الاجتماعي أو عبر التواصل مع مركز العناية بالزائر 930.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة السياحة مرافق الضيافة السياحية
إقرأ أيضاً:
هتافات ضد الإمارات في معرض السياحة بلندن بسبب الإبادة في أمهرة (شاهد)
شهد معرض سوق السفر العالمي 2024 في لندن، هتافات ضد الإمارات، لدورها في "الإبادة الجماعية في أمهرة" في إثيوبيا، بحسب لافتات رفعها محتجان.
ودخل المحتجان إلى المعرض وتوجها إلى القسم الإماراتي، وهتفوا ضد الإمارات، ورفعوا صورا تطالب بوقف دعم النظام في إثيوبيا في حربه على إقليم أمهرة.
@london.fano ♬ original sound - LONDON FANO ????????
وسوق السفر العالمي هو معرض لصناعة السفر والسياحة. وعقد في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر في العاصمة البريطانية لندن.
من جانبها، حذّرت منظمة العفو الدولية من أن الجيش الإثيوبي يحتجز آلاف المدنيين تعسّفا في معسكرات اعتقال موقتة في منطقة أمهرة التي تشهد تمردا مسلحا ضد الحكومة الفدرالية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، دخلت الحكومة الفدرالية في صراع مع فانو، وهي ميليشيا شعبية "للدفاع عن النفس" تابعة لإتنية أمهرة، ثاني أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، على خلفية محاولات الحكومة نزع سلاح فانو.
وفي أيلول/سبتمبر، نشر الجيش الفدرالي عددا كبيرا من الجنود في أنحاء المنطقة، ومنذ 28 من الشهر نفسه، قامت "قوة التدخل" هذه التي تشمل عناصر من الجيش الإثيوبي ومن قوات أمن أمهرة "بملء أربعة معسكرات اعتقال مؤقتة (...) بآلاف المدنيين"، بحسب المنظمة غير الحكومية.
الشهر الماضي، أظهرت مسودة اقتراح أن الأمم المتحدة تدرس تعليق عمليات الإغاثة، بما في ذلك تسليم المساعدات الغذائية، في إقليم أمهرة بإثيوبيا في أعقاب هجمات قاتلة على عاملين في المجال الإنساني.
ووفقا للوثيقة المؤرخة في آب/ أغسطس، قُتل خمسة من عمال الإغاثة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 وتعرض 10 لاعتداءات جسدية أو أصيبوا بجروح واختطفت مجموعات إجرامية مجهولة 11 آخرين.
وجاء في الوثيقة، المكونة من ثلاث صفحات وتحمل تصنيف "شأن داخلي"، أن الأمم المتحدة "تفكر بجدية في تنفيذ وقف مؤقت لعمليات الإغاثة في المنطقة".
وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات بشأن الاقتراح أن عدة منظمات غير حكومية وجهات مانحة عارضت بالفعل هذه الخطوة.
وقالت دولتان مانحتان ومنظمة غير حكومية من المعارضين لتعليق العمليات إن وقف عمليات الإغاثة سيكون له تأثير وخيم على أكثر من 2.3 مليون شخص في أمهرة يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.