استنكر عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي، في نشر ما يقترفون من عدوان تجاه المعتقلين الفلسطينيين، وذلك عقب انتشار متسارع لمقطع جديد.

ونشر ضابط من جيش الاحتلال الإسرائيلي، موجود حاليا في خان يونس، مقطع فيديو، تم تصويره قبل شهرين، يوثق ضرب وإهانة مدنيين فلسطينيين، وذلك بحسب ما تم تداوله من معلومات.


نشر ضابط موجود حالياً في خان يونس، مقطع فيديو تم تصويره قبل شهرين ولكنه لم يتم نشره حتى وقت قريب وهو يضرب ويهين مدنيين فلسطينيين .
هذا ما تنفذه ألة الارهاب الاسرائيلية بشكل مستمر في حق المدنيين العزل ، تلك هي حرب اسرائيل الحقيقة . pic.twitter.com/GUX0rY7qWy — Tamer | تامر (@tamerqdh) February 9, 2024
وقال أحد رواد منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) إن "هذا ما تنفذه آلة الإرهاب الإسرائيلية بشكل مستمر في حق المدنيين العزل، تلك هي حرب إسرائيل الحقيقية".

وكان عدد من خبراء القانون الدولي، قد قالوا إن "مقاطع الفيديو التي ينشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويظهر فيها الأسرى وهم مجردون من ملابسهم ومقيدون ومعصوبو الأعين، تمثل انتهاكا للقانون الدولي، الذي ينص على عدم تعريض المعتقلين للإذلال غير الضروري، أو فضول الجمهور".


وتوثق معظم مقاطع الفيديو التي تم تداولها بشكل متسارع خلال الأيام القليلة الماضية لمشاهد جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم يتفقدون المنازل التي تم تهجير السكان منها قسرا، بينما يظهر أحد المقاطع جنودا وهم يطلقون النار فيما يرتدون زي الديناصورات، ويظهر في مقاطع أخرى جنود الاحتلال وهم يحضّرون البيتزا في منزل فلسطيني فارغ.

تجدر الإشارة إلى أن المادة 13 من اتفاقية جنيف الثالثة، تنص على وجوب حماية الأسرى في جميع الأوقات، خاصة ضد أعمال العنف أو الترهيب وضد "الشتائم والفضول العام".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين خان يونس فلسطين غزة خان يونس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء

أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق بقطاع غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة
  • صور.. إقليم كوردستان يناقش عمل مواقع التواصل الاجتماعي ويعتزم تنظيمها
  • خونة وعملاء دمروا السودان من أجل دراهم معدودات
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • مي عمر تكشف سبب غيابها عن مواقع التواصل الاجتماعي
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • استشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال في غارات الاحتلال الإسرائيلي على مخيمين وسط غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال في غارات الاحتلال الإسرائيلي على مخيمين بغزة