لبنان ٢٤:
2024-11-08@00:36:06 GMT

شهيب: الوضع لن يستقيم في البلد إلا بعد انتخاب رئيس

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

شهيب: الوضع لن يستقيم في البلد إلا بعد انتخاب رئيس

أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب "اننا كحزب تقدمي إشتراكي تواصلنا مع الجميع، وكنا ولا نزال نؤمن وسنستمر بمنطق كمال جنبلاط القائل بجمال التسوية. وعندما نتكلم عن التسوية فهذا يعني الإلتقاء مع الآخر، فانفتحنا وتواصلنا كلقاء ديمقراطي مع الرئيس وليد جنبلاط والرئيس تيمور جنبلاط مع الجميع رغم التباين، من أجل هدف واحد ألا وهو مصلحة الوطن وإعادة تكوين السلطة.

ومع الأسف هناك وضع إجتماعي وإقتصادي مزر، والإدارات مترهلة، وهيبة الدولة أصبحت في مكان آخر، وبنفس الوقت مرّ أكثر من عام ونحن نفتقر لملء سدة الرئاسة، والحكومة بأحسن الأحوال تجتمع بنصف وزرائها تقريباً، والمجلس النيابي لا يشرّع كما يجب، وبنفس الوقت ستنتهي مدة الإنتخابات النيابية والمجلس النيابي لا ينتج، ليس لأن رئيس المجلس أو الإدارة مقصرّون، لكن بسبب مواقف سياسية".

وقال خلال لقاء صباحي أقامه فرع مجدلبعنا في الحزب التقدمي الاشتراكي: "نتمنى لو أن اللجنة الخماسية أو التدخلات الأجنبية توصلت الى مكان ينتج رئيسا للجمهورية. فالوضع لن يستقيم في البلد على جميع المستويات إلا بعد إنتخاب رئيس ثم مجلس وزراء متكامل ووجوه جديدة، وبعد ذلك الذهاب الى إنتخابات بلدية وملء الفراغات بالإدارات، الى حماية المؤسسات الأمنية والجيش بالتحديد، والحمدلله صار هناك قيادة أركان ويبقى المجلس العسكري الذي يجب إتمامه بأقرب وقت لإستكمال الهرمية لقيادة الجيش للقيام بواجبها في هذه الظروف الصعبة إن كان بالداخل أو على الحدود الجنوبية نتيجة الإعتداء اليومي والوحشي من العدو الإسرائيلي، أو حتى على الحدود الشرقية لوقف مجزرة التهريب التي أضرت كثيراً بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمالية". 

وعن الوضع في فلسطين، تحدث عن "كاتم الصوت الذي يغتال الشعب الفلسطيني في ظل سكوت المجتمع الدولي والإنساني بوجه ما يجري بغزة او الضفة الغربية أو في كل مكان في فلسطين". واكد "التزام الحزب التقدمي الإشتراكي بالقضية الفلسطينية التي قدمنا في سبيلها الكثير، ولا ننسى تضحيات الشعب الفلسطيني في فترة المحنة في لبنان وجبل لبنان حيث لم يبخلوا بدمائهم الى جانب دماء الحزب والأحزاب الوطنية آنذاك. ونحن لم نبخل أيضاً وقدمنا أغلى الشهداء من أجل القضية الفلسطينية حينما رفض الشهيد كمال جنبلاط السجن العربي الكبير حيث استمر مناضلاً ومقاوماً، وكنا بالمقاومة العسكرية الى جانب الشعب الفلسطيني بمواجهة العدو الإسرائيلي". 

وعن الوضع على الحدود الجنوبية رأى شهيب أن "الأمور تتدحرج، واليوم أصبحت على بعد ٦٠ كيلومترا عن الحدود الجنوبية ولا زال العدو مستشرسا، ونحن ندرك بأن هناك عقلانية لدى قيادة حزب الله بالتعاطي مع هذا الموضوع"، ملاحظا ان "هناك كلاما مباشرا بين الإيراني والأميركي والسعودي، كلام جدي في محاولة لضبط الوضع". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غارات صهيونية عنيفة تستهدف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت

الثورة نت/..

يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه الواسع على لبنان لليوم الـ46 على التوالي، حيث شن طيران العدو عدة غارات عنيفة على مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، اليوم الخميس: إن الطيران الحربي المعادي شن تسع غارات على الضاحية الجنوبية، مستهدفا مناطق حارة حريك بثلاث غارات، حي الأبيض بغارتين، الليلكي- المريجة غارة واحدة، المعمورة غارة واحدة، وبرج البراجنة غارة واحدة وغارة على حي الأمريكان.

وجاءت هذه الغارات بعد توجيه جيش العدو تحذيراً إلى سكان أربعة أحياء في جنوب بيروت لإخلاء مبان فيها قسرياً، أحد هذه الأحياء يقع قرب مطار بيروت الدولي.

وقالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن تسع غارات صهيونية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت.

واستشهد 25 شخصا وأصيب 14 آخرون في غارتين جويتين نفذهما العدو الصهيوني على بلدتين في وسط وجنوب لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وأفادت الوزارة بأنّ الغارات على البقاع وبعلبك أسفرت عن سقوط 40 شهيداً و53 جريحاً.

بالمقابل، استهدف حزب الله للمرة الأولى قاعدة حيفا البحريّة التي تضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات في خليج حيفا.. كما استهدف الحزب بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية قاعدة بيلو التابعة للواء المظليين الاحتياط التابع للفرقة 98 في جيش الاحتلال جنوب تل أبيب، للمرّة الأولى.. ونفذ 34 عملية أمس الأربعاء.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها: “الحصيلة غير النهائية لغارة العدو الصهيوني على بلدة برجا ارتفعت إلى 20 شهيدا و14 جريحا”.

وأضافت: إن “عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض لا تزال مستمرة”، ما يعني احتمال ارتفاع عدد الضحايا.

وفي 23 سبتمبر الماضي وسع جيش العدو الصهيوني عدوانه على لبنان، على خلفية مساندة حزب الله للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر 2023 أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح.

وأكد حزب الله مراراً أنه لن يوقف هجماته الاسنادية للمقاومة في غزة حتى وقف العدو حرب الإبادة على القطاع.

وخلف التصعيد الصهيوني في لبنان 3050 شهيدا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، مع نزوح نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم منذ بدء العمليات الموسعة، وفق البيانات اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • العدوان مستمر على الجنوب والبقاع.. هذه آخر المستجدات هناك (فيديو)
  • العدو الصهيوني يواصل غاراته على الضاحية الجنوبية وقرى وبلدات البقاع وجنوب لبنان
  • غارات صهيونية عنيفة تستهدف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • ‏بوتين: الوضع في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار
  • الملك: هناك من يستغل قضية الصحراء للحصول على منفذ للأطلسي ونحن لا نرفض ذلك
  • ممثلُ حركة “حماس” في اليمن لـ “الوحدة”: موقف اليمن وقواته المسلحة المثال الأنصع في تحدي الإدارة الأمريكية
  • قاسم: سنجعل العدو يسعى بنفسه إلى وقف العدوان وهذا هو خيارنا الحصري
  • الهريدي:انتخاب اللواء طارق نصير نائبًا لرئيس البرلمان العربي انتصار جديد يعزز مكانة مصر عربيا
  • إعادة انتخاب بيلوسي لعضوية الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا
  • هاريس: هناك رؤيتان مختلفتان لمستقبل أمريكا.. وأنا أركز على المضي قدما