الوطن:
2025-07-11@06:12:14 GMT

مشروع مصر القومي للنهضة العلمية وإعداد جيل من المبدعين

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

مشروع مصر القومي للنهضة العلمية وإعداد جيل من المبدعين

«على مدار آلاف السنين، قَدَّمَتْ مصر إسهامات عظيمة فى تطوُّر البشرية وتَقَدُّم المجتمع»، بتلك الكلمات استهل العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، مؤسس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كلمته الافتتاحية للمدينة، التى أكد فيها أن خَلْق التنمية المستدامة عن طريق الصناعة أصبح مبنيّاً على مخرجات البحث العلمى؛ وهو ما يتطلب نظاماً جديداً للتعليم والبحث العلمى.

وقال «زويل» إن المدينة مشروع مصر القومى للنهضة العلمية، تم وَضْعها لتأسر خيال المصريين وتلهب حماسهم، وتُقَدِّم الدليل على قوة العِلْم فى بناء المستقبل، ومثلما قدَّم السَّدُّ العالى بأسوان الطاقةَ اللازمة لبناء قاعدة صناعية قوية، فإن مشروع مصر القومى للنهضة العلمية فى هذا العصر لا بد أن يقدّم الطاقة اللازمة للعقول.

وأضاف أن المعرفة هى نور الحياة، وأنّ الاقتصاد القائم على المعرفة هو الطريق الوحيد لتحسين وزيادة الإنتاجية الوطنية، لافتاً إلى أن المدينة أسست هيكلها من خمسة مكوِّنات، تحدِّد مسارها، من التعليم الجامعى، إلى البحوث والتنمية، إلى اقتصاديات السوق المحلية والعالمية.

وتابع أن أهداف المدينة إعداد جيل جديد من العلماء ورجال الأعمال، وجيل قادر على التفكير الناقد والإبداعى، وإتقان العلوم الأساسية، ويمتلك من المعرفة أحدثَ ما توصَّل إليه العِلْم فى المجالات متعدّدة التخصّصات: فى العلوم الأساسية والتطبيقية والهندسية.

وتم وضع حجر الأساس لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا فى 1 يناير 2000 فى منطقة الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر، قبل الانتقال عام 2017 إلى المقر الجديد الموجود حالياً بالقرب من منطقة حدائق الأهرام، وحضر حفل وضع الأساس كل من الدكتور أحمد زويل، وعدد من الوزراء.

وبعد الكثير من المعوقات فى تأسيسها اندلعت ثورة 25 يناير عام 2011، ببث روح جديدة بالمشروع، وطلبت الحكومة من الدكتور زويل تشكيل المجلس الاستشارى الأعلى وإعادة إطلاق المبادرة فى موقعها الأصلى، فى 11 مايو 2011 أصدر مجلس الوزراء قراراً بتأسيس المشروع القومى للنهضة العلمية، وقاموا بتسميته مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

وجرى افتتاح المدينة رسمياً فى 1 نوفمبر 2011 على مبنيين من المبانى التابعة للحكومة المصرية بالشيخ زايد، واكتمل الكيان القانونى للمدينة بعد إصدار قانون 161 فى 20 ديسمبر من عام 2012 الذى يُحدّد أهداف ومكونات المدينة، فضلاً عن الهياكل المالية والإدارية، وفى التاسع من شهر أبريل لعام 2014، أصدر الرئيس السابق عدلى منصور، قراراً جمهوريّاً (رقم 115) بتخصيص 198 فداناً؛ لبناء المقر الجديد لمدينة زويل فى منطقة حدائق أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر، وكَلَّفَ الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنجاز أعمال بناء وتشييد الموقع الجديد للمدينة.

تهدف إلى تزويد الطلاب بأساس قوى فى العلوم والهندسة وتوفير المهارات

وتهدف المدينة إلى تزويد الطلاب بأساس قوى فى مجالىّ العلوم والهندسة، وتوفير المعرفة والمهارات الأساسية للحياة المهنية والنجاح الشخصى، ودمج التعليم والبحث والعمل بطرق تُعَزز التجربة التعليمية، وتوفير بيئة ديناميكية تعزّز الابتكار والانفتاح والإبداع، واستخدام تقنيات متطورة لتلبية الاحتياجات التعليمية المتغيّرة وإنشاء روابط مع المجتمع العالمى، وإقامة شراكات مع قطاع الأعمال، والصناعة، والمؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية.

وتكمن رسالة جامعة العلوم والتكنولوجيا فى خدمة المصريين من خلال التميُّز فى توصيل وتطبيق العلم، والأبحاث، والتكنولوجيا، والقيم الأكاديمية، وتهدف جامعة العلوم والتكنولوجيا إلى تطوير القيادات والمواطنين الذين يتَحَدُّون الحاضر ويثرون المستقبل، وتقوم الجامعة بإعداد الطلاب لدخول مجتمع المعرفة فى القرن الـ21، وتمتثل الجامعة لسياسة قبول الطلاب على أساس الجدارة العلمية وحدها.

تُعرَف الجامعة بثقافة تدريس التخصّصات المتعدّدة والأبحاث، إلى جانب الصرامة الأكاديمية، عن طريق تجاوز حدود التخصّصات، وتشجيع الطُلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين فى المدينة على مواجهة التحديات المعقدة والشائكة التى تواجه المجتمعات الحديثة على المستوى المحلى والقومى والعالمى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة زويل

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم عمارة بكلية الفنون الجميلة

 

 

 

 

 

 شهد الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس  جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب اليوم الخميس مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم العمارة بكلية الفنون الجميلة للعام الجامعي 2024 / 2025 والذي جاء بعنوان تصميم المركز الدولي للعلوم المتطورة والفنون بمدينة أسيوط الجديدة وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة

 

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بمشروعات التخرج الطلابية، باعتبارها انعكاسًا لمستوى المعرفة والإبداع لدى الطلاب، وفرصة عملية لتطبيق ما اكتسبوه من مهارات أكاديمية وتقنية، مشيرًا إلى أن مشروع هذا العام يُعد نموذجًا متميزًا في ربط العمارة بقضايا التنمية المستدامة، حيث يهدف إلى خلق بيئة تفاعلية تسهم في إثراء الحركة الثقافية والعلمية والفنية، وتدعم الاقتصاد المحلي بمدينة أسيوط الجديدة.

وأضاف رئيس الجامعة أن المشروع يُمثل رؤية طموحة تسهم في دعم التطور العمراني والاقتصادي، من خلال إنشاء مؤسسات ومراكز بحثية وفنية تتيح فرص عمل وتفتح آفاقًا جديدة في مجالات البحث والتعليم والإعلام والفنون.

وأوضح المنشاوى أن عدد الطلاب المشاركين في المشروع بلغ 107 طلاب وطالبات، وتوزعت مشروعاتهم على مجموعة من الأفكار المتكاملة، أبرزها: مجمع استوديوهات للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، ومركز دولي للطاقة المتجددة والنانو تكنولوجي، وفرع لمتحف دولي، والبرج الأيقوني (إداري – فندقي – تجاري).

وأشاد المنشاوي، بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ومؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمة لكافة الأفكار المبتكرة التي تخدم المجتمع وتواكب تطلعات الجمهورية الجديدة.

 وجاءت المناقشة بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حلمي الحفناوي، عميد الكلية ووكيلها لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس قسم العمارة، وبمشاركة مشرفي المشروع من أعضاء هيئة التدريس وهم: الدكتورة رشا مازن، والدكتور أدهم مختار، والدكتور أحمد حسني، إلى جانب الهيئة المعاونة بالقسم، وبحضور وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

 من جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالمستوى الإبداعي والفني الرفيع الذي ظهر به طلاب قسم العمارة، مؤكدًا أن ما قدموه من مشروعات يعكس قدراتهم المتميزة واحترافيتهم، مؤكدًا حرص الجامعة على اكتشاف ودعم مواهب طلابها، وتوفير البيئة الداعمة التي تتيح لهم إطلاق طاقاتهم الإبداعية.

  وتوجه الدكتور محمد حلمي الحفناوي بالشكر والتقدير لإدارة الجامعة لدعمها الدائم لكافة الأنشطة الأكاديمية والفنية بالكلية، كما أعرب عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي قدمه الطلاب، مشيرًا إلى أن مشروعات التخرج تعد فرصة حقيقية لإبراز ما اكتسبه الطلاب من خبرات ومعارف خلال سنوات دراستهم، وهو ما ظهر بوضوح خلال المناقشات.

وأضاف الدكتور الحفناوي أن مشروع هذا العام يهدف إلى خلق بيئة تبادلية للمعرفة والخبرات، تسهم في دعم التنمية المستدامة وتطوير مدينة أسيوط الجديدة، من خلال مشروعات متنوعة.

  وضمت لجان تحكيم المشروعات نخبة من كبار أساتذة العمارة من مختلف الجامعات المصرية، ففي جامعة أسيوط شارك كل من الدكتور خالد صلاح، والدكتور عزت عبد المنعم، والدكتور محمد حلمي الحفناوي، والدكتور طارق جلال، والدكتورة أمل عبد الوارث، والدكتور عبد الرؤوف علي حسن، والدكتور وائل حسين، والدكتور ربيع محمد، والدكتورة سلوى عبد الرحمن، والدكتور أيمن هاشم عبد الرحمن، والدكتورة سومية طه أبو الفضل، والدكتور أحمد رفعت، والدكتور نادي مصطفى عبد الكريم، والدكتورة رشا مازن، والدكتور أدهم مختار، والدكتور أحمد حسني.

وكما شارك من جامعة المنيا الدكتور أشرف أبو العيون، والدكتور إسماعيل أحمد، والدكتورة روفيدة العطار، والدكتور ياسر صلاح الدين، ومن جامعة سوهاج: الدكتورة فاطمة عثمان، ومن جامعة الأزهر بقنا الدكتور هشام القاضي.

وفي ختام الفعالية، أعرب الحضور عن إعجابهم بمستوى الطلاب وبجودة الأفكار والتصميمات المعروضة، مؤكدين أن هذا الجيل من المعماريين الشباب قادر على تقديم إسهامات حقيقية في تطوير المشهد العمراني بمصر.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم عمارة بكلية الفنون الجميلة
  • «البحرية» تُرسي عارضة سفينة جلالة الملك المدينة 838 في إسبانيا
  • «ختامها مسك»..الانتهاء من مارثون امتحانات الثانوية العامة لشعبتي العلوم والأدبي بسوهاج
  • منظمات دولية تحذر من مشروع المدينة الإنسانية في غزة
  • الصفدي يرعى احتفال العلوم والتكنولوجيا بتصنيفها 461 على مستوى العالم
  • معهد العلوم الصحية في البيضاء يعلن عن فتح باب القبول لخريجي الثانوية العامة
  • مد الخدمة بعد سن التقاعد بقرار جمهوري لهؤلاء المعلمين.. مشروع قانون
  • البكالوريا والتنسيق وأعمال السنة للإعدادية.. أولياء الأمور لـ«الفجر»: هذه مخاوفنا من قانون التعليم الجديد (استطلاع)
  • عاجل- البرلمان يوافق نهائيًا على تعديل قانون التعليم.. وإدراج نظام البكالوريا كخيار مجاني للطلاب
  • حماية المبدعين ومنع مُصادرة الأعمال الفكرية بالقانون.. تفاصيل