تدشين الهوية البصرية والسمعية لهيئة الطيران المدني ونادي الطيران المدني
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
مسقط- العُمانية
دشنت هيئة الطيران المدني اليوم هويتها المطورة والهوية الجديدة لنادي الطيران المدني تحت رعاية صاحبِ السُّمو السّيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وتهدف الهوية المطورة لهيئة الطيران المدني والهوية الجديدة لنادي الطيران المدني إلى دعم الرؤى المستقبلية والتوجهات والأهداف الاستراتيجية وتعزيز صورتها الذهنية لدى مختلف شرائح المجتمع.
وأكد سعادة المهندس نايف بن علي العبري – رئيس هيئة الطيران المدني - على أن تدشين هوية الهيئة تعكس انطلاقة برنامج" آفاق "الذي انطلق عام 2021، وهو برنامج انبثقت منه وبرامج استراتيجية، أحدها برنامج "هويتنا" الذي يركز على الهوية الجديدة والتغيير في الثقافة المؤسسية، مضيفًا أن هذه الهوية ستكون انطلاقة جديدة تعكس تفاعل الهيئة مع المجتمع والشركاء الاستراتيجيين.
من جانبه قال حامد بن أحمد البراشدي – رئيس مجلس إدارة نادي الطيران المدني - إن النادي يعمل كمركز ترفيهي منذ أكثر من 40 عامًا لموظفي الطيران المدني وغيرهم من الأعضاء الذين يصل عددهم إلى أكثر من ألفي منتسب، ويوفر النادي بيئة جاذبة للشباب والعائلات بما يقدمه من خدمات وأنشطة متنوعة وفعاليات متنوعة سواء كانت اجتماعية أو فنية أو رياضية أو ثقافية.
وأضاف أن تدشين الهوية البصرية الجديدة لنادي الطيران المدني يأتي تماشيًا مع ما يشهده من تطور في الخدمات والمرافق، وتطوير في السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بأعماله وإدارته وفق حوكمة فاعلة، ويعمل وفق خطة استراتيجية شاملة للارتقاء به إلى مؤسسة عصرية رائدة تراعي رأس المال البشري وتهتم بالعملاء وتجويد الخدمات المقدمة وكفاءة المرافق وتجويدها بما يتناغم مع رؤيته.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
تونس – واس
دشّن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تونس العاصمة أمس، برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في الجمهورية التونسية، بحضور معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى تونس، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية، وجمع من وسائل الإعلام.
ونقل معالي الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له خلال التدشين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وتمنياتهما للشعب التونسي العزيز مستقبلًا مفعمًا بالتقدم والازدهار.
وأعرب معاليه عن سعادته بمشاركة هذه الكوكبة المميزة من الكوادر الطبية السعودية الفرحة بتدشين مشروع سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في جمهورية تونس؛ تأكيدًا على عمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين الممتدة قرابة قرن من الزمان.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل الإنساني والتطوعي يشكل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة العربية السعودية، ويرتقي في ثقافتها من كونه مجرد مساعدات مادية ليكون رؤية حضارية تعيد الأمل في نفوس المحتاجين، وتعزز الروابط بين الشعوب، وتحيي روح التكافل بين البشر جميعًا، وقد جاء تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليحوّل هذا الإرث الإنساني إلى عمل مؤسسي يتحرك بثبات وسرعة واحتراف نحو تلبية نداء الاستغاثة من أي بقعة في العالم أينما كانت، حيث تمكن خلال عقد من الزمان ـ ولله الحمد ـ من تنفيذ ما يقارب 4.000 مشروع في 106 دول بتكلفة تقارب 8 مليارات دولار أمريكي.
وأضاف معاليه: إن برنامج “سمع السعودية” التطوعي الذي نحتفل اليوم بتدشين باكورة مشاريعه في تونس الشقيقة يُعد واحدًا من أبرز المبادرات التي يعتز بها المركز؛ نظرًا لبعده الإنساني العميق؛ حيث تم من خلاله ـ ولله الحمد ـ إعادة السمع لآلاف الأطفال الذين تمكنوا من سماع أصوات أمهاتهم لأول مرة، وبثّ الأمل في نفوس عوائلهم التي شهدت أبناءها ينطقون كلماتهم الأولى.
وفي ختام كلمته قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: أتينا اليوم لنوسّع نطاق هذا البرنامج الرائد في بلدنا الثاني من خلال أربعة مشاريع تطوعية يتم من خلالها ـ بمشيئة الله ـ إجراء 50 عملية لزراعة القوقعة، وتدريب 50 أسرة من ذوي الأطفال على تركيب السماعات وآلية الاستخدام، بما يضمن استدامة الأثر، إضافةً إلى ما يصاحب ذلك من تبني روابط بين الكوادر الصحية في البلدين ونقل الخبرة المتبادل.
وتأتي هذه الجهود الإنسانية ضمن البرامج التطوعية التي تنظمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في الدول ذات الاحتياج والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.