«بات من الواضح أن خَلْق التنمية المستدامة عن طريق الصناعة أصبح مبنيّاً على مخرجات البحث العلمى؛ مما يتطلب نظاماً جديداً للتعليم والبحث العلمى»، كلمات بسيطة للراحل أحمد زويل، مؤسس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عبّر من خلالها عن حلمه الذى بدأه منذ عام 2000، والتى أصبحت إحدى القلاع العلمية الحديثة فى مصر.
12 عاماً مرت على بدء استقبال الطلاب بكليات المدينة العلمية، التى جرى تدشينها من قِبل العالم الراحل، نجحت خلالها الإدارة فى تخريج أول دفعة عام 2017، وإحداث طفرة كبرى بكليات ومنشآت المدينة، طالت تطوير جميع القطاعات، مما يؤكد اهتمام الدولة بالبحث العلمى وعزمها على التطوير.
مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تنتظر الافتتاح الرئاسى لها، والمقرر خلال الفترة المقبلة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى وجّه كل الدعم للمدينة ولمنشآتها المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة زويل
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تؤكد سلبيات استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر
كشفت دراسة علمية أن بدء الطفل في استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر قبل أن يبلغ 13 عاماً يرتبط بحدوث مشكلات في الصحة العقلية عندما يصل إلى عمر 18 عاماً.
وقال فريق بحثي من مختبرات سابين الأميركية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يعرف باسم "جلوبال مايند بروجيكت" وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية ومعلومات ديموغرافية وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 5ر1 مليون شخص من مستخدمي الانترنت.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول في سن 12 عاما أو أقل تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عاما.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Human Development and Capabilities، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية والسلوك العدواني والانفصال عن الواقع والهلوسة.
وتبين للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف المحمول في سن مبكر قد يعانين من شعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وتراجع في درجة المرونة الانفعالية.
أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار والتوتر وتدني درجة التعاطف مع الآخرين.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف المحمولة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطر التعرض للتنمر عبر الانترنت واضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية.
ودعا الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف المحمول ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.