تحميك من الإصابة بالسكري.. دراسة حديثة تكشف فوائد الإفطار قبل الـ8 صباحًا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تحميك من الإصابة بالسكري دراسة حديثة تكشف فوائد الإفطار قبل الـ8 صباحًا، وقالت الدراسة، إن تناول وجبة الفطور بعد الساعة 9 صباحًا، يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، من النوع الثاني، وذلك بنسبة 59 بالمائة ، مقارنة بأولئك .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحميك من الإصابة بالسكري.
وقالت الدراسة، إن تناول وجبة الفطور بعد الساعة 9 صباحًا، يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، من النوع الثاني، وذلك بنسبة 59 %، مقارنة بأولئك الذين يأكلون الوجبة قبل 8 صباحًا.
واستعانت الدراسة في استبيان بمشاركة 100 ألف شخص، سجلوا ما أكلوه وشربوه على مدار 24 ساعة على مدار 3 أيام غير متتالية، بالإضافة إلى توقيت تلك الوجبات، وتم احتساب متوسط السجلات الغذائية لأول عامين من المتابعة، وتقييم صحة كل شخص على مدار السنوات التالية «متوسط 7 سنوات».
ولخصت الباحثة نتائج الدراسة التي نشرت في «المجلة الدولية لعلم الأوبئة» قائلة إن نتائجنا تشير إلى أن تناول الوجبة الأولى، قبل الساعة 8 صباحًا، والوجبة الأخيرة قبل الساعة 7 مساء، يساعد في تقليل فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأوضحت الدراسة أن الصيام المطول كان مفيدًا إذا تضمن النظام الغذائي تناول وجبة فطور مبكرة قبل الساعة 8 صباحًا، إضافة إلى العشاء المبكر أيضًا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صباح ا
إقرأ أيضاً:
الأرض تودع “قمرها الثاني” قريبا
الولايات المتحدة – استضاف مدار الأرض، خلال الأسابيع الماضية، كويكبا صغيرا، والذي تحول مؤقتا إلى “قمر ثان”، لكن جاذبية كوكبنا ستعيده قريبا إلى مدار حول الشمس.
وهذا الجسم السماوي هو 2024 PT5. وقد دخل مدار الأرض في 29 سبتمبر، وسيبقى في السماء حتى 25 نوفمبر قبل أن يستأنف رحلته حول الشمس.
وتم اكتشاف الكويكب لأول مرة في 7 أغسطس 2024 بواسطة نظام الإنذار باحتمالية تأثير الكويكبات، المعروف باسم “أطلس” (ATLAS)، وهو مشروع علمي يهدف إلى رصد الكويكبات القريبة من الأرض وتقييم احتمالية تأثيرها. يعتمد النظام على مجموعة من التلسكوبات لمراقبة السماء بسرعة وكفاءة، مما يسمح للعلماء بالتنبؤ بأي كويكبات قد تشكل خطرا على كوكبنا.
وتلتقط الأرض أحيانا كويكبات صغيرة، مثل 2024 PT5، وتضعها في مدارات مؤقتة حول كوكبنا.
وبينما تدور معظم الكويكبات حول الشمس في مساراتها المنتظمة، يقترب بعضها من الأرض في زيارة قصيرة – عادة بضعة أسابيع أو أشهر – قبل أن تنطلق بحرية وتستأنف رحلتها الشمسية.
ويمنح كل “قمر صغير” العلماء فرصة نادرة للكشف عن رؤى قيمة حول ميكانيكا نظامنا الشمسي.
وغالبا ما تكون “الأقمار الصغيرة” المكتشفة، في الواقع، قطعا من الحطام الفضائي. على سبيل المثال، في عام 2020، اكتشف علماء الفلك “قمرا صغيرا”، ولكن تبين لاحقا أنه عبارة عن دعم صاروخي من مهمة فضائية سابقة (Surveyor 2 Centaur) أُطلق في عام 1966.
وما يجعل الكويكب 2024 PT5 مميزا هو حقيقة أنه كويكب حقيقي، وليس مجرد حطام فضائي.
ونشر عالم الفلك الهاوي توني دان محاكاة على منصة “إكس” كيفية ظهور مسار الكويكب. وكان 2024 PT5 بالقرب من الأرض بالفعل منذ يوليو.
وبالنظر إلى هذا المحاكاة، يظهر أن الطاقة الجيومركزية للكويكب ستصبح سلبية (ما يعني أنه سيبدأ بالتفاعل مع جاذبية الأرض بطريقة تجعل جاذبيتها تسحب الكويكب نحوها) وستظل على هذه الحالة لمدة 56.6 يوما. ويظهر مدار الكويكب كخط أحمر خلال المحاكاة، حيث يحيط فقط بنحو 25% من الأرض.
ولن يكمل الكويكب مدارا كاملا حول الأرض، وهو ما يشير إليه علماء الفلك على أنه “عبور مؤقت مُلتقط”.
ومن غير المرجح أن نرى “القمر الصغير” في سماء الأرض، حيث تقول وكالة ناسا أن لمعان 2024 PT5 النسبي يقدر بـ 27.593. وهذا يعني أنه خافت جدا ولن يكون مرئيا حتى لو كان لديك تلسكوب. وللمقارنة، فإن اللمعان القابل للرؤية بالعين المجردة هو نحو 6.5.
جدير بالذكر أن الأقمار الصغيرة ليست نادرة بشكل خاص. وكان للأرض “قمر صغير” في عام 2022 بفضل مسار الرحلة الغريب للكويكب 2022 YG. ووصل “قمر صغير” آخر في عام 2020 بفضل الكويكب 2020 CD3. وبعض هذه الأجسام ساطعة بما يكفي لرؤيتها باستخدام أدوات علم الفلك للهواة.
المصدر: سي نت