عين الدفلى.. وفاة شخص اثر سقوطه من شرفة مسكن بحي عدل 1000
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
لقي شخص مصرعه، اليوم الأحد، اثر سقوطه من شرفة مسكن بالطابق الخامس بحي عدل 1000 مسكن في عين الدفلى.
وحسب بيان الحماية المدنية، فلقد تدخلت مصالحنا على الساعة 18سا35د، من أجل حادث سقوط شخص من شرفة مسكن في الطابق الخامس بحي عدل 1000 مسكن بلدية عين الدفلى.
وخلف الحادث وفاة شخص يبلغ العمر 35 سنة، اين تم نقله الى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
1000 مستند سري.. كيف سرّب مهندس غوغل تفاصيل رقائق الذكاء الاصطناعي للصين؟
تزامنًا مع الضجة الكبيرة التي أحدثتها شركة "ديب سيك" الصينية بطرحها نموذج الذكاء الاصطناعي الأول لها، أعلنت وزارة العدل الأميركية متهمةً لين وي دينغ المهندس السابق في "غوغل" بسرقة أسرار الذكاء الاصطناعي من الشركة وتسليمها الشركات الصينية، معلنةً بداية حرب اقتصادية جديدة في ساحات الذكاء الاصطناعي بين الصين وأميركا.
يأتي اتهام دينغ بعد مجموعة مكثفة من التحريات أجرتها عدة وكالات فيدرالية في الأمر عبر قوة مشتركة أسستها حكومة بايدن عام 2023 لمواجهة التكنولوجيا التخريبية التي تسعى إلى سرقة أسرار الشركات الأميركية وتعطيلها، وبينما تأسست هذه القوة في عهد بايدن، فإن ترامب أبقى عليها واعتمد عليها في حملته الانتخابية قائلًا، إنه سيعمل جاهدًا على تقويض وصول الصين إلى التقنيات الأميركية ومنعها من التجسس كاملا.
سرقة 1000 مستند سري من "غوغل"انضم لين وي دينغ، المعروف أيضًا باسم ليون دينغ البالغ من العمر 38 عامًا إلى "غوغل" في مايو/أيار 2019 كفرد من أفراد فريق التطوير البرمجي بها، ليبدأ في سرقة البيانات من الشركة بعد 3 أعوام، وتحديدًا في الفترة من مايو/أيار 2022 وحتى مايو/أيار 2023 عندما اُكتشفت سرقته.
تمكن دينغ في تلك الفترة من سرقة وتحميل أكثر من 1000 مستند سري من "غوغل" على حسابه الخاص في خدمة التخزين السحابي "غوغل درايف" فضلًا عن مجموعة من ملفات العروض التوجيهية التي تستخدمها الشركة مع الموظفين الجدد.
إعلانتتمحور المستندات التي سرقها دينغ حول شرائح "غوغل" للذكاء الاصطناعي والتي تسعى الشركة لمنافسة شرائح "أمازون" و"مايكروسوفت" بها، وذلك ضمن مساعيها للابتعاد عن شرائح "نفيديا" وخفض الاعتماد عليها.
وتتضمن هذه المستندات تصميمات واضحة للشرائح الجديدة وآلية عملها تحديدًا شرائح "تينسور" (TPU) التي تعتمد عليها الشركة اعتمادا رئيسيا مع هواتفها الذكية "بيكسل" والتي انتقلت أخيرًا إلى مراكز بيانات الشركة لتشغيل حاسوب "غوغل" الخارق.
وإلى جانب المستندات المتعلقة بالتصميمات، فإنها كانت تضم تفاصيل عن آلية تشغيلها والواجهة البرمجية اللازمة لتدريب نماذج الحاسوب الخارق التابع للشركة ونماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة سواء كانت "جيميناي" أو نموذج توليد الصور الخاص بها، بحسب بيان الاتهام الرسمي من وزارة العدل الأميركية.
في الوقت الحالي، تواجه "ديب سيك" ادعاءات من الحكومة الأميركية وشركة "أوبن إيه آي" على حد سواء باستخدامها "شات جي بي تي" لتدريب نموذجها للذكاء الاصطناعي "آر 1″، ورغم تحقيقات تجريها "أوبن إيه آي" بكثافة، فإنها لم تعلن في بيان رسمي اتهام المنافس الصيني، وكذلك الأمر مع قضية دينغ، إذ يبدو أن "ديب سيك" لا علاقة لها بالقضية.
يشير تقرير وزارة العدل الأميركية إلى أن دينغ حصل على منصب تقني مرموق في إحدى الشركات الصينية الناشئة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في الفترة ذاتها التي سرق فيها المستندات من "غوغل" ولاحقًا أثناء عمله في "غوغل" سافر إلى الصين للحصول على تمويل لازم للشركة.
إعلانوفي مايو/أيار 2023، أسس دينغ شركة تقنية ثانية في الصين تركز على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وكان مديرا تنفيذيا لها أثناء عمله في "غوغل"، ليعاود رفع المستندات السرية لحسابه الشخصي في ديسمبر/كانون الأول 2023 حتى لحظة اقتحام منزله من أجل التحقيقات من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولاحقًا في مارس/آذار من العام ذاته تم اعتقاله.
ما التهم التي يواجهها دينغ؟بحسب بيان وزارة العدل، فإن دينغ يواجه 14 تهمة تجسس اقتصادي وسرقة الأسرار التجارية، وتحديدًا، سبع تهم لكل شركة عمل بها أثناء عمله في "غوغل"، وبحسب قرار هيئة المحلفين الكبرى الفيدرالية في سان فرانسيسكو، فإن كل تهمة تجسس اقتصادي عليها عقوبة قصوى تصل إلى 15 عامًا من السجن وغرامة تصل إلى 5 ملايين دولار، كما تحمل كل تهمة سرقة أسرار تجارية عقوبة قصوى تصل إلى 10 أعوام و250 ألف دولار غرامة.
بالطبع، أنكر دينغ جميع الاتهامات الموجهة إليه، ولا يزال يحاول الخروج من القضية رغم إدانته في 4 قضايا في مارس/آذار الماضي، وهو في الوقت الحالي خرج من السجن بكفالة حتى يصدر الحكم النهائي عليه في بقية القضايا.
تجدر الإشارة إلى أن دينغ حاول الالتحاق ببرنامج لدعم المواهب في بكين يعرض مكافآت مالية لمن يجلب خبراته التقنية من خارج البلاد، وقد ادعى في طلب الالتحاق بالبرنامج أنه قادر على مساعدة الصين في الوصول إلى مستوى ينافس المستوى العالمي في تقنيات الذكاء الاصطناعي فضلًا عن عرض خدماته على الحكومة الصينية والجامعات الصينية.
اكتشفت "غوغل" سرقة دينغ في أحد مؤتمرات الذكاء الاصطناعي ببكين، حيث ادعى أنه مدير تنفيذي لشركة ناشئة فضلًا عن عمله مع "غوغل"، وهو الأمر الذي دفع الشركة إلى فتح تحقيق داخلي حتى تم الوصول إلى أدلة الإدانة.
لم يوجه المدعي العام أي اتهامات لشركة "غوغل"، إذ تعاونت الشركة بشكل وثيق مع الهيئات الفيدرالية المختلفة من أجل إدانة دينغ، فضلًا عن تعزيز الأنظمة الأمنية الخاصة بها في محاولة لمنع مثل هذه التسريبات في المستقبل.
هل تمثل هذه المستندات خطرًا؟بعيدًا عن الخطر الأمني الذي تمثله هذه المستندات على حواسيب "غوغل" الخارقة ومراكز البيانات الخاصة بها، إذ يمكن عبرها اختراق أي مركز بيانات تابع للشركة ويعتمد على التقنيات المذكورة فيها، فهي توضح آلية عمل هذا المركز، إلا أن هذه المستندات تكشف عن خطط "غوغل" المستقبلية أمام منافسيها، حتى وإن لم تصل المستندات إلى شركات صينية.
إعلانفضلًا عن ذلك، تساعد هذه المستندات الشركات أيًا كانت على تأسيس أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وبناء الشرائح المتطورة دون الحاجة إلى شرائها مباشرةً من الشركات المختصة، وهو ما تحاول حكومة الولايات المتحدة منع الصين من تحقيقه بشتى الطرق في الآونة الأخيرة.