المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ينشر بيانات صادمة لأهم إحصائيات الحرب على غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأحد إن الجيش الإسرائيلي "ارتكب 2438 مجزرة"، مشيرا إلى أن عدد القتلى والمفقودين بلغ 35176 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد القتلى الذين وصلوا إلى المستشفيات بلغ "28176، بينهم 12300 قتيل من الأطفال، و8400 من النساء، و340 قتيلا من الطواقم الطبية، و46 من الدفاع المدني، و124 من الصحفيين".
وأشار إلى أن "7000 مفقود 70% منهم من الأطفال والنساء، و67784 مصابا، و11000 جريح بحاجة للسفر للعلاج".
وأكد أن "نحو 10000 مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و700000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، و8000 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، بالإضافة إلى 60000 سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية".
ولفت إلى أن "هناك 350000 مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية، و 99 حالة اعتقال من الكوادر الصحية".
إقرأ المزيد مراسلنا: مقتل 25 فلسطينيا بقصف منزل يؤوي نازحين شرق رفحوأعلن المكتب عن "10 حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم"، مشيرا إلى مليوني نازح في قطاع غزة. فيما أوضح أن بعض العائلات تحصل خلال 48 ساعة على نصف وجبة غذائية فقط، محملا إسرائيل مسؤولية حصار القطاع ومنع وصول المساعدات إليه.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابطين وجندي بجراح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزةويعيش قطاع غزة ظروفا إنسانية كارثية، حيث دخلت الحرب يومها الـ128، على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهداف مدينة رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدفاع المدني القدس القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية صحافيون طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية نساء هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
رئيس موازنة النواب: لا زيادة في أسعار الوقود الفترة المقبلة مع استمرار توقف الحرب بغزة
قال الدكتور فخري الفقي ، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أننا كانت لدينا مشكلة في عام 2024 بخصوص أسعار المواد البترولية ، حيث زاد برميل البترول زيادة ملموسة والأخطر من ذلك هو أن تحرير سعر الصرف في 6 مارس 2024 ، حينما توافرت لدينا حصيلة من النقد الأجنبي من صفقة مشروع رأس الحكمة ، مما جعل البنك المركزي يحرر سعر صرف الجنيه المصري ، وحقق مرونة ، مما جعل الدولار يقفز من 32 جنيه إلى 50 جنيه في يوم واحد ، ثم عاد إلى 48 جنيه بعد ذلك ، وهو الآن مرن وصل إلى 50 جنيه ، حيث أننا نتوقع ارتفاعه ونتوقع انخفاضه.
وأشار الفقي خلال حواره لـ"صدى البلد" إلى أن مرونة سعر الصرف تتمثل في أنه قابل للزيادة والنقصان في حدود ضيقة ، كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه من الممكن أن يقفز 5 % أو ينخفض 5 %.
وتابع رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النوب: وحينما زاد سعر الدولار من 31 جنيه إلى 50 جنيه كانت نسبته من 31 جنيه حوالي 65 % ، وبالتالي فإن سعر الدولار زاد بنسبة 65 %.
مطالبات بمحلية النواب بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير وتوسعة طريق المريوطيةرئيس موازنة النواب : 400 جنيه نصيب كل فرد حال التحول إلى الدعم النقدي
واستطرد: كما أننا نستورد البوتاجاز من الخارج وننتج جزء منه ، حيث أننا نستورد المنتجات البترولية ، وحينما ارتفع سعر الدولار في 6 مارس عام 2024 من 31 جنيه إلى 50 جنيه ، أدى ذلك إلى رفع تكلفة المواد البترولية ودعم الـ155 مليار جنيه المرصودة في الموازنة العامة الحالية لدعم المواد البترولية سواء بنزين أو سولار أو غاز طبيعي في المنازل أو بوتاجاز إلى 350 مليار جنيه، بسبب أن قيمة الـ155 مليار جنيه غير كافية ، نظرا لارتفاع سعر الدولار ، وبالتالي لابد من زيادة دعم قيمة المواد البترولية بعد زيادة أسعار الوقود نظرا لارتفاع سعر الدولار.
وأضاف: نظرا لأن قيمة دعم المواد البترولية 155 مليار جنيه بعد ارتفاع سعر الدولار أصبحت غير كافية في الموازنة العامة للدولة ، فكان لابد من رفع أسعار المواد البترولية مثل البنزين والسولار والكهرباء.
وقال: أما بالنسبة لزيادة أسعار الوقود فقد تم رفعها 3 مرات في عام 2024 في مارس ويونيو وأكتوبر ، مما تسبب حدوث موجة من الغلاء واستياء الشعب ، حيث أدى ذلك إلى زيادة معدلات التضخم وأصبح غير قابل للانخفاض ، وقمنا بزيادة أسعار الوقود 3 مرات في عام 2024 لخفض تكلفة المواد البترولية من 350 مليار إلى 250 مليار جنيه ، وبالتالي فنحن نريد خفضها لكي تصل إلى قيمة دعم المواد البترولية في الموازنة العامة الحالية إلى 155 مليار جنيه.
وتابع: هناك استقرار في سعر الدولار الآن وبه مرونة ، ونستهدف في الموانة العامة أن يكون 82 دولار لبرميل البترول ، وهو حاليا في هذه الحدود ، ومع اتقافية وقف إطلاق النار في غزة وعودة قناة السويس كممر ملاحي دولي مما يجعل سلاسل الإمداد تبدأ في العمل ، سنجد أن كل ذلك سيجعل أسعار البترول تبدأ تستقر ، وبمعني آخر حينما تتوقف آلة الحرب في غزة وإذا تمت الاتفاقية ، نتوقع أن ينخفض سعر برميل البترول عن 80 دولار ، وبالتالي حينما ينخفض فسنستورده بأقل مما هو مرصود له في الموازنة العامة الحالية.
واختتم: وبالتالي فإن توجيهات رئيس الوزراء بشان معاناة المواطنين بعد 3 ارتفاعات لأسعار الوقود خلال عام 2024 بصرف النظر عن مراجعات صندوق النقد الدولي فإنه ستتوقف هذه الزيادات في أسعار الوقود لمدة 6 أشهر حتى شهر مارس القادم ، ولذلك لحين حلول شهر مارس القادم إذا توقفت الحرب في غزة سنجد أن أسعار الطاقة ستنخفض قليلا.