ثقافة المنيا تناقش دور المرأة في تربية النشئ
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أقام بيت ثقافة العدوة التابع لفرع ثقافة المنيا ، محاضرة بعنوان " دور المرأة في تربية النشئ " حاضرتها أماني سعيد صديق مديرة شؤون المرأة بالوحدة المحلية لمدينة العدوة ، وذلك بحضور عدد من قيادات العمل النسائي بالمركز، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
وقدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني العديد من الأنشطة الثقافية والفنية ، بفرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة رانيا عليوة ، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى .
وتحدثت أماني سعيد محاضر الندوة ، عن دور المرأة في تربية النشئ ، و لكونهم هم اللبنة الأولى في بناء المجتمع ، ويقع عبئا ليس بالبسيط ولا الهين على المرأة في هذا المجال ، ومجال تربية الأولاد وتعليمهم واعدادهم ليكونوا خير نفع لمجتمعهم ، وتعتبر التربية عاملا اساسيا في توجيه الأفراد ، نحو اهداف المجتمعات الضرورية ، ولها أهميته كبيرة في الرقي بالآمه في كل المجالات .
وركز علماء التربية على التربية المنزلية ، بإعتبارها النواة الأولى في اعداد الفرد ، وهذه التربية التي تلقي على عاتق الوالدين ، كمهمة صعبة تقتضي الإلتزام الصحيح بتعليم الدين والثقافة، وكل مجريات المجتمع والمرأة في هذا المجال راعيه بيت زوجها في إعداد اولادها ، وهي المسؤولة الأولى عن ذلك، بجانب الأب تحيه اجيال وتقدير لكل سيدات العالم على هذة المهمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دور المرأة ثقافة أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
بحثت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة المترشحة في انتخابات المجالس البلدية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها عضو مجلس المفوضية رباب حلب، اليوم الخميس، مع مترشحات المقاعد الفردية في انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى- 2024.
وحضر الاجتماع، عدد من القيادات النسائية بالمفوضية ومن المؤسسات المعنية بالمرأة وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيـا، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.
افتتحت حلب، اللقاء بكلمة أثنت فيها على شجاعة النساء المترشحات وإقبالهن على المشاركة وخوض غمار التنافس على المقاعد الفردية إيمانا بقدراتهن القيادية وكفاءتهن في مجالات العمل المختلفة.
وأوضحت أن هذه الجلسة تأتي لبحث المعوقات التي واجهت هؤلاء النساء، وسبل تعزيز مشاركتهن وبحث الآليات والمبادرات التي تضمن وصولهن إلى المقاعد محل التنافس.
وناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور من أهمها: الفرص والتحديات القانونية والإجرائية للترشح، وكيفية تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية وسبل تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة، والمرأة من المكونات الثقافية، وتحديات التمويل والدعاية الانتخابية وما بعد العملية الانتخابية.
وفي ذات السياق، استعرضت المشاركات، عددا من تجارب الترشح على مقاعد المجالس البلدية في النظام الفردي مع الإشارة إلى دور الشراكات مع المجتمع المدني والتحالفات المجتمعية لدعم ترشح المرأة وأهمية الاستراتيجيات الفعالية للمناصرة والوصول، فضلا عن التحديات الإضافية التي تواجهها المرأة ذات الإعاقة والنساء المنتميات إلى مكونات ثقافية في الترشح.
وأعربت المشاركات، عن تقديرهن للجهود التي تبذلها وحدة دعم المرأة في سبيل إنجاح هذه الانتخابات ورفع مستويات مشاركة المرأة، وخلصت الجلسة إلى جملة من المقترحات التي ستدرج ضمن الخطط المستقبلية لوحدة دعم المرأة خلال الانتخابات القادمة.