حزب الله يعلن تنفيذ 5 عمليات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن حزب الله تنفيذ 5 عمليات، وتحقيق إصابات مباشرة، في مواقع إسرائيلية بمزارع شبعا المحتلة وتلال كفرشوبا المحتلة، وفي الجليل الأعلى.
وقال الحزب إنه استهدف بالصواريخ موقع رويسات العلم، وقصف تجمعين للجنود الإسرائيليين في مثلث الطيحات وفي جبل نذر، كما استهدف تجهيزات تجسسية في موقع العباد.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع الرمثا في مزارع شبعا.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية 5 غارات على بلدتي يارون وشيحين ومنطقة جبل بلاط.
وقد نعت حركة أمل اثنين من منتسبيها قالت إنهما "استشهدا في الغارة" التي استهدفت بلدة شيحين.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وحتى اليوم، خلف العدوان الغاشم على غزة 28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وتسببت الحرب أيضًا في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.