حلب-سانا
نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب خلال الأسبوع الماضي 95 ضبطاً بحق أصحاب فعاليات تجارية وخدمية مخالفة.

وذكر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب أحمد سنكري في تصريح لمراسل سانا أنه تم ضبط 20 حافلة نقل ركاب تلاعب أصحابها بجهاز التتبع “جي بي إس”، وإحالة المخالفين للقضاء المختص.

كما نظمت المديرية ضبطا بحق صاحب كازية بمحلة الشيخ سعيد بسبب الاتجار بمادة المازوت بالسوق السوداء، وضبطت 350 كغ من الدقيق التمويني المهرب من مخبز في حي صلاح الدين.

وفي حي الأشرفية ضبطت عناصر حماية المستهلك 400 كغ من المعكرونة مجهولة المصدر، وتمت مصادرة الكمية وتنظيم الضبوط اللازمة، وطالت الضبوط أيضاً مخابز في مخيم النيرب والميدان والسكري وسوق الهال والجميلية، وذلك لسوء صناعة الخبز ونقص الوزن وعدم التقيد بمواعيد العمل.

كما نظمت عناصر حماية المستهلك 54 ضبطاً بحق أصحاب مولدات الكهرباء في أحياء بستان القصر والفيض والجميلية وشارع النيل والشعار والفردوس وصلاح الدين وسيف الدولة والسكري والعزيزية والحمدانية، وذلك لعدم التزام أصحابها بالأسعار المحددة لهم.

قصي رزوق

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اندلاع حرب تجارية بين كازيون المصرية و بيم التركية في السوق المغربية

زنقة 20 | الرباط

شهدت عدد من المدن المغربية في الآونة الأخيرة علامة تجارية جديدة بدأت تغزو الأحياء السكنية و حتى المناطق شبه الحضرية.

يتعلق الأمر بمحلات “كازيون” المصرية التي دخلت السوق المغربية بقوة و أصبحت منافسا شرسا لـ”بيم” التركية التي سيطرت على السوق لوقت طويل.

محلات “كازيون” المصرية أصبحت تفتح محلا واحدا على أقل كل يومين عبر التراب الوطني ، وما يثير استغراب كثيرين ، هو أنها تختار نفس المكان الذي تتواجد فيه محلات “بيم” و بالقرب منها تحديدا.

و سيلاحظ الكثير من المواطنين، أن محلات “كازيون” المصرية أصبحت لصيقة بمحلات “بيم” في أغلب المدن المغربية ، كما أنها اختارت سياسية جديدة وهي افتتاح محلات في مناطق شبه حضرية وقروية.

المحلات المصرية تتوفر على نفس الهندسة الداخلية لمحلات “بيم” كما أنها تقدم نفس العروض و الإمتيازات و الإغراءات التي تقوم عليها سياسة الشركة التركية.

و افتتحت “كازيون” مؤخرًا العشرات من المتاجر في العديد من المدن المغربية، وتمركزت بالأساس في أحياء شعبية وهي نفس الاستراتيجية التي تتبعها شركات أجنبية و محلية من قبيل “بيم” “مارجان ماركت” “كارفور ماركت”.

العلامة التجارية المصرية الجديدة بالمغرب، تم إطلاقها من قبل الموظفين السابقين في BIM التركية بالمغرب، على رأسهم محمد بن مزوارة، الرئيس التنفيذي السابق لشركة BIM Morocco الذي غادر الشركة التركية عام 2015.

و تحظى الشركة المصرية الناشئة بتمويل من صندوق من المستثمرين القطريين والإنجليز ، وتهدف لافتتاح 200 متجر خلال عامين والوصول إلى 600 متجر خلال 5 سنوات وهو ما يكفي لتجاوز العلامة التجارية التركية BIM، الموجودة منذ 10 سنوات في المغرب.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرفع الرسوم على السيارات الصينية إلى 45% وتحذير من حرب تجارية
  • اندلاع حرب تجارية بين كازيون المصرية و بيم التركية في السوق المغربية
  • قائد كلية الدفاع الجوي: خريجونا قادرون على حماية سماء مصر
  • نصيحة من «حماية المستهلك» للمواطنين قبل شراء مبرد المياه
  • "هيئة تنظيم الاتصالات" ترصد 2000 مخالفة تسويق هاتفي
  • أصابع الموساد.. اختراق الاستخبارات الإيرانية.. وتخبط فى قرارات دولة الملالي بشأن محور المقاومة.. أحمدى نجاد: إسرائيل نظمت عمليات مخابراتية معقدة داخل طهران
  • "التجارة" توضح حقوق المستهلك في إصلاح العيوب خارج الضمان
  • «غرفة دبي العالمية» تنظم بعثة تجارية إلى صربيا وتركيا
  • القبض على شخص سرق مبالغ مالية من عدة محال تجارية بالمعبيلة
  • أوستن: أمريكا لن تتردد في حماية قواتها ومصالحها والدفاع عن اسرائيل