اللجنة المشتركة لتنظيم مونديال 2030 تجتمع بمدريد وتواصل الإستعداد في تنسيق وتعاون تام
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
اجتمعت، أمس السبت بمدريد، لجنة ملف الترشح للتنظيم المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لكأس العالم 2030، بحضور ممثلين عن الدول الثلاث، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية .
و عقب هذا الإجتماع، عبر المشاركون في هذا الاجتماع عن البلدان الثلاثة المغرب، إسبانيا والبرتغال، عن إرتياحهم للتقدم الإيجابي في الإستعدادات، وروح التعاون بين جميع الأطراف والتنسيق التام.
مصادر الوكالة الإسبانية كشفت بأن اللجنة تستعين بخبراء من خارج العمل الثلاثي المشترك، لتطوير العمل، والتطرق لعديد القضايا المتعلقة بملف ترشح الدول الثلاث، بحسب الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم.
ويعتبر التقدم المحرز وروح التعاون بين جميع الأطراف المعنية مرضيين، وفقا لتقييم اللجنة.
وحسب ذات المصادر، فإنه لم يتم اتخاذ أي قرارات في الوقت الحالي، بشأن عدد الملاعب أو توزيعها بين البلدان الثلاثة أو المباريات التي ستستضيفها كل دولة.
وذكر الاتحاد الإسباني أن “العمل والتقييمات الفنية لجميع أقسام ملف الترشيح مستمرة وفقًا لتوجيهات ومتطلبات الفيفا، كما سيتم الإعلان عن أي تطورات في هذه المجالات من خلال وسائل الإعلام الرسمية”. بينما تم تحديد تاريخ الاجتماع القادم للجنة خلال شهر مارس.
مونديال 2030المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مونديال 2030
إقرأ أيضاً:
السعودية تعيد تفعيل اللجنة المشتركة مع صنعاء بعد تغريدات الحوثي.. ماذا حدث؟
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في خطوةٍ تهدف إلى تهدئة التوترات المتصاعدة في المنطقة، أعلنت المملكة العربية السعودية عن إعادة تفعيل اللجنة المشتركة مع صنعاء. يأتي هذا الإعلان في أعقاب تهديدات أطلقها محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مما أثار مخاوف بشأن تصعيد محتمل في الصراع الدائر في اليمن.
اقرأ أيضاً تطورات مهمة في مفاوضات السلام بين السعودية والحوثيين.. تفاصيل 6 يناير، 2025 إعلان جديد هام من صنعاء حول صرف مرتبات الموظفين 6 يناير، 2025
دوافع إعادة تفعيل اللجنة:
احتواء التوترات: تسعى السعودية من خلال إعادة تفعيل اللجنة المشتركة إلى احتواء أي سوء فهم قد يؤدي إلى تصعيد عسكري، خاصةً في ظل التحركات العسكرية التي تشهدها المنطقة.
حماية اتفاق الهدنة: تهدف هذه الخطوة إلى حماية اتفاق الهدنة الهش الذي تم التوصل إليه بين الطرفين، والذي ساهم في تخفيف حدة الصراع وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
الاستجابة للتحذيرات الحوثية: يمكن اعتبار إعادة تفعيل اللجنة استجابة مباشرة للتحذيرات التي أطلقها محمد الحوثي، حيث تسعى السعودية إلى طمأنة الحوثيين بأنها لا تسعى إلى تصعيد الموقف.
أسباب تصاعد التوترات:
التحركات العسكرية: تشير التقارير إلى وجود تحركات عسكرية لفصائل موالية للتحالف في اليمن، مما يثير مخاوف الحوثيين من هجوم محتمل.
التحذيرات الحوثية: أطلق محمد الحوثي تهديدات صريحة للسعودية، محذراً من عواقب أي تصعيد عسكري.
التطورات الإقليمية: تؤثر التطورات الإقليمية، مثل الأزمة السورية، على الوضع في اليمن وتزيد من حدة التوترات.
أهمية اللجنة المشتركة:
قناة اتصال: تعتبر اللجنة المشتركة قناة اتصال هامة بين الطرفين، مما يتيح لهما مناقشة القضايا الخلافية وحل المشاكل بشكل سلمي.
آلية لخفض التصعيد: يمكن للجنة أن تلعب دوراً هاماً في خفض التصعيد العسكري والعمل على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
دعم جهود السلام: تساهم اللجنة في دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
التحديات التي تواجه اللجنة:
الاختلافات العميقة: لا تزال هناك اختلافات عميقة بين الطرفين اليمنيين حول العديد من القضايا، مثل تقاسم السلطة والثروة.
التدخلات الخارجية: تلعب التدخلات الخارجية دوراً كبيراً في تعقيد الأزمة اليمنية، مما يجعل من الصعب التوصل إلى حل دائم.
الوضع الإنساني الكارثي: يعاني الشعب اليمني من أزمة إنسانية حادة، مما يزيد من الضغوط على الأطراف المتنازعة للوصول إلى حل سريع.
خاتمة:
تعتبر إعادة تفعيل اللجنة المشتركة خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في اليمن، ولكنها ليست كافية وحدها لحل الأزمة اليمنية بشكل كامل. يتطلب تحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن جهوداً مضنية من جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي.