لجريدة عمان:
2024-07-03@15:29:45 GMT

أحداث غزة.. تعيد فهمي هويدي للكتابة

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

بعد غياب طويل عن الكتابة والظهور الإعلامي، استمر سبع سنوات، عاد الكاتب المصري فهمي هويدي إلى الكتابة من جديد، في مقال لموقع «الجزيرة - نت»، تحت عنوان «ما جرى في 7 أكتوبر»، نشره في التاسع والعشرين من يناير الماضي، تناول فيه طوفان الأقصى ومقدماته ومآلاته المتوقعة، ولم يخل المقال من التحليلات التي برع فيها هويدي، اعتمادًا على علاقاته المتعددة التي يستمد منها معلوماته.

يعود آخر مقال كتبه هويدي، إلى الأول من يوليو 2017 في صحيفة «الشروق» المصرية، وقيل حينها إنّ التوقف بسبب حصوله على إجازة صيفية، ويبدو أنّ الإجازة الصيفية امتدت حتى نهاية يناير 2024، وهي إجازة طويلة مملة لكاتب مهموم بالشأنين العربي والإسلامي. وطوال فترة الغياب لم يصدر عن هويدي أيُّ تصريح لوسائل الإعلام، ولم ينشر أيَّ مقال عبرها؛ ممّا أثار تكهنات بوجود ضغوط لمنعه من الكتابة، خاصة بعد أن نشر مقالًا أثار حملة هجوم شرسة ضده نُشر في صحيفة «الشروق» المصرية، بتاريخ 18 يوليو 2015، حيث صرح بعدها هويدي لموقع «هاف بوست»، في أغسطس التالي، أنه «يتلقى رسائل غير مباشرة قد تمثل ضغوطًا أو إشارات إلى شيء ما»، وكشف، آنذاك، عن منعه من السفر «لكن الأمر تمت معالجته من خلال اتصال جرى بين رئيس الوزراء (المصري) ووزير الداخلية، وتم رفع هذا الحظر».

وإذا كانت هناك ضغوطات مورست على الكاتب، وعلى صحيفة «الشروق» لإيقاف نشر مقالاته، إلا أنّ فهمي هويدي يؤمن - حسب تصريحه - «أنّ على الصحفيّ أن يتوقف عن الكتابة، حتى لا يخون قضيته الأساسية، عندما يعجز عن التعبير عن نفسه كمنبر وكضمير للمجتمع»، وهو بذلك يوجِّه رسالة هامة لكلّ الكتّاب والإعلاميين؛ فالكاتب قبل وبعد كلِّ شيء يجب أن يكون صاحب رسالة، وأن يمثّل ضمير المجتمع، ومتى ما عجز عن التعبير عن ضميره وضمير مجتمعه فالأولى له السكوت. وأظن أنّ هذا ما فعله هويدي، الذي دار حوله الجدل بسبب ما اعتبره كثيرون، أنه دائمًا يتجاوز «الخطوط الحمراء» في كتاباته، وبالتأكيد أنا أختلف معهم في هذا الرأي، لأني أؤمن أنّ من يقول الحق هو خير ناصح للوطن والمجتمع، وأنّ الضرر لا يأتي إلا من المطبِّلين، الذين يغيّرون مواقفهم حسب الظروف، وعندما تقرأ مقالاتهم لا تجد لها لونًا ولا رائحة ولا طعمًا؛ إذ هي مقالات تفتقد إلى الروح. ولم ينجح أيُّ مجتمع إلا إذا كانت حرية التعبير فيه مرتفعة، بحيث يُسمع ويُسمح فيه للرأي والرأي الآخر، والخطر غالبًا يأتي من الذي لا يملك رأيًا.

والكاتب فهمي هويدي متخصص في شؤون العالم العربي والإسلامي، ومن أبرز المفكرين المعاصرين، وتخصص في معالجة الشؤون الإسلامية بمشاركته في كثير من ندوات ومؤتمرات الحوار الإسلامي، وقام بزيارات عمل ميدانية إلى مختلف بلدان العالم الإسلامي في آسيا وأفريقيا، وتولى التعريف بها في سلسلة استطلاعات مجلة «العربي» الكويتية، في فترة نهاية السبعينيات، لكنه - رغم كتاباته الإسلامية الكثيرة - يتحفظ على حصره في إطار «الكاتب الإسلامي»، وتساءل في عدد من الحوارات التي أجريت معه عن معنى هذا «الختم» في حقيقته، وهو يعتد بكونه صحفيًّا أولا وأخيرًا، وتأثره في مشواره بالصحفيين الراحلين أحمد بهاء الدين، ومحمد حسنين هيكل.

وإذا كانت أحداث غزة قد أعادت هويدي إلى الكتابة، فإنّ ذلك ليس مستغربًا عليه، فقد كرس خلال الأعوام الأخيرة جزءًا كبيرًا من كتابته حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، إذ اعتبر أنّ القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية للأمة العربية، وأنها تتعرض لمخاطر، منها محاولات تصفيتها، مدافعًا عن ثوابت الأمة، وحق الفلسطينيين في المقاومة، رافضًا سياسة ما أسماه «السلام الاستسلامي والتفريط في الحقوق العربية سواء في فلسطين أو غيرها».

في مقال العودة دعا هويدي إلى قراءة متأنية لخلفيّات وتداعيات الزلزال الذي حدث في غزة صبيحة السابع من أكتوبر الماضي، وبدأ بملاحظة شخصية، خلاصتها أنّ الحدث الجلل استدعاه للكتابة بعد انقطاع تجاوز سبع سنوات «بعدما عانيتُ من شعورٍ بالخجل، لازمني جنبًا إلى جنب مع شعوري بالبهجة والتفاؤل حينًا، والحزن والخزي في أحيان أخرى». وعزا سبب الخجل أنّ انقطاعه عن الكتابة ضمَّه تلقائيًا إلى مربع المتفرجين والصامتين، وهو ما نفر منه طوال ستين عامًا. ويقول إنه لم يجد حلًا للخروج من تلك الحالة إلا بالعودة المؤقتة للكتابة أيًا كان مدى تواضعها؛ اقتناعًا منه بأنّ الجهر بالتضامن والمساندة في هذه اللحظة التاريخية بات فرضَ عين على كلِّ من انتسب إلى حِرفة الكتابة، حتى وإن كان كذلك يومًا ما.

يتناول هويدي في مقاله إنجازات المقاومة الفلسطينية التي أصبحت فوق الإعجاز، بأنه رغم الحصار المُحكم على القطاع منذ ثمانية عشر عامًا، إلا أنّ المقاومة لم تستسلم لذلك الواقع القاسي، وكانت الأنفاق هي أبرز الحلول التي لجأت إليها، حتى يمكن القول إنّ قوات الاحتلال إذا كانت قد تحكمت في كلّ ما فوق الأرض، فإنّ المقاومة أقامت عالمًا آخر لا سلطانَ لإسرائيل عليه تحت الأرض، وأنّ عالم الأنفاق - التي يقدر طولها بحدود 500 كيلومتر - كان ولا يزال المصدر الأساسي للقوة العسكرية التي توفرت للمقاومة، وفيه كلّ مستلزماتها من ورش تصنيع السلاح بمختلف أنواعه، إلى شبكات الاتصال ومراكز التوجيه والسيطرة ومعامل التجارب الفنية والدقيقة. كما أنّ حشدًا غير قليل من خبراء بمختلف التخصصات اكتسبوا خبراتهم من الدراسة والعمل في العديد من دول العالم المتقدم والنامي، خصوصًا أنّ الفلسطينيين أدركوا أنهم يقفون وحدهم تمامًا أمام الاحتلال الصهيوني، وإلى جانب استعانتهم بالخبرات المكتسبة الدقيقة التي مكنتهم من صنع «المُسَيَّرات»، فإنهم استعانوا أيضًا بما توفر لهم من «خردة» في تصنيع السلاح، تولت عدة مخارط تهذيبها وتشكيلها لتتحول إلى أجزاء فعّالة في عملية التصنيع.

يذكر فهمي هويدي أنّ ثمة فرقًا بين كسب معركة وبين الفوز في الحرب. والأول إنجاز يتم أثناء جولات القتال، أما الفوز فهو لا يعلن إلا بعد وقف إطلاق النار وتوقف القتال، «لذلك فإنّ حفاوتنا بما حققته المقاومة في غزة يجب ألا تصرف انتباهنا عن ضرورة الاحتشاد لكسب الحرب ضد إسرائيل يومًا ما، حتى إذا كان بعيدًا. وتلك ليست مسؤولية الفلسطينيين وحدهم، ولكنها مسؤوليتنا جميعًا ليس من باب التضحية والنخوة، ولكن دفاعًا عن أمننا القومي والمصلحة الوطنية لكل قُطر عربي».

ويختم مقاله بعبارة مؤلمة ومؤسفة، ولكنها حقيقة إذ يقول: «من المؤسف أنني لا أكاد أجد أحدًا مشغولًا بالقضية الفلسطينية في الوقت الحالي، وأشهد بأنّ الفلسطينيين سبقونا بتقديم حصتهم فيها، وكتبوا صفحتهم ببسالة رجالهم ودماء شعبهم».

إنّ القضية الفلسطينية هي قضية أمة؛ وهذا يُلزم الكلَّ أن يقوم بدوره كلّ في مجال اختصاصه. وقد تابعنا الكاتب فهمي هويدي طوال سنوات طويلة وهو يصدح بالحق، مناصرًا القضية، ولم يكن ضمن مربع المتفرجين والصامتين، وهو المربع الذي لا يليق بفكره وقلمه وقامته. وإذا كان يقول إنه لم يجد حلًا للخروج من تلك الحالة إلا بالعودة «المؤقتة» للكتابة؛ فإنّ الواجب يحتّم عليه أن يواصل، وأن يجهر بتضامنه ومساندته للقضية التي آمن بها، وعليه أن يقطع إجازته سواء كانت اضطرارية أو جبرية، وألا تكون عودته مؤقتة.

زاهر المحروقي كاتب عماني مهتم بالشأن العربي ومؤلف كتاب «الطريق إلى القدس»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أحمد فهمي لـ«الأسبوع»: شخصية «الماكس» أرهقتني.. وإنتاج جزء ثاني من «السفاح».. شائعات

فنان متميز تمكن من بناء رصيد سينمائي كبير في زمن قياسي، وأصبح الجمهور ينتظر أعماله المختلفة بشغف وحب، ومنها «الحرب العالمية الثالثة، كلب بلدي، العارف، مستر إكس، كازابلانكا، الأصليين، هروب اضطراري، بنات العم، وسمير وشهير وبهير» وغيرها.

«الأسبوع» التقت النجم أحمد فهمي في حوار خاص، يكشف خلاله كواليس فيلمه الأخير «عصابة الماكس»، الذى يعرض حاليًا بدور العرض، والصعوبات التي واجهت فريق العمل أثناء التصوير داخل الصحراء، وشخصية «الماكس» زعيم العصابة التي يجسدها خلال أحداث الفيلم، وتعاونه مع النجمة «روبي» خلال العمل، وتعليقه على مشاركة الفنان أحمد السقا معه كضيف شرف في كل أفلامه تقريبًا، وحكايته مع شخصية «السفاح»، وأعماله الجديدة المقبلة.

في البداية.. حدثنا عن عصابة الماكس؟

سيناريو الفيلم رائع ومميز، كتبه رامي علي، وأمجد الشرقاوي، ويتناول فكرة العائلة، التي هي بالنسبة لي تمثل كل شيء، لذا شعرت بالحماس لهذا الفيلم، ووافقت على الفور، وانجذبت لشخصيتي التي أؤديها "الماكس" زعيم العصابة، وأيضًا من ضمن أسباب الموافقة، وجود نخبة كبيرة من النجوم مثل روبي ولبلبة وحاتم صلاح ومحمد لطفي وأحمد فهيم ومصطفى بسيط، وباقي فريق العمل المميز.

أحمد السقا وأحمد فهمي من فيلم عصابة المكسماذا عن كواليس تصوير الفيلم؟

الكواليس كانت مليئة بالضحك والمواقف الكوميدية، وخاصة من جانب "أوس أوس"، فهو رأس المقالب حرفيًا، طوال الوقت يمزح فقط، لا تجده جادًّا أبدًا، وهو الوحيد الذي تتقبل منه أي نوع من المزاح، ومن ضمن مقالبه أنه كان يسرق باروكة تصوير النجمة لبلبة ويخبئها، غير المقالب التي يقوم بفعلها وهو يسوق الأتوبيس، لم يترك أحدًا إلا وفعل به شيئًا، غير هذا كل فريق العمل متعاون جدًّا، وعشنا فترة التصوير كلها، وكأننا أسرة واحدة، جميعًا نخاف على بعض، كي يخرج الفيلم في أفضل صورة ممكنة.

أحمد السقا في فيلم عصابة المكسما الصعوبات التي واجهتكم أثناء التصوير؟

في الحقيقة واجهنا العديد من الصعوبات بسبب ظروف ضغط التصوير، وقد بدأنا قبل رمضان واستكملنا بعده، وكنا نتنقل كثيرًا في المحافظات، فالفيلم كله حركة، وأنا أحب هذا النوع من الأفلام جدًّا، فهو عبارة عن رحلة داخل أتوبيس، وخلاله نرى العديد من المحافظات، وبالطبع التصوير الخارجي له صعوباته، وخاصة درجة الحرارة الشديدة، ونحن نصور بملابس شتوية وأثناء الصيام، وعندما قمنا بالتصوير في الصحراء وسط عاصفة ترابية، كل هذا جعلنا نشعر بالتعب، ولكن رغم هذا كنا نتحمل هذه الأجواء من أجل حبنا في العمل، ولأن الكواليس كانت مبهجة للغاية، ولذلك أتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، ويرى الجهد المبذول فيه.

وماذا عن تعاونك مع النجمتين، لبلبة وروبي؟

لبلبة نجمة كبيرة ونتعلم منها جميعًا، وكانت بمثابة الأم داخل موقع التصوير، وتدعم الجميع، وتعطي النصائح.. حقيقي وجودها شرف كبير، أما روبي فنانة جميلة ومميزة و«اكتر بطلة ارتحت فى الشغل معاها»، ومن أكثر الممثلات التي كان هناك تفاهم وكيمياء بيننا، كما أننا نشبه بعضنا في التعامل والصفات الإنسانية، وهي فنانة كبيرة ولها مكانتها وتشرفت بالعمل معها.

الفنان أحمد فهميكيف رأيت نتائج المنافسة في موسم أفلام عيد الأضحى؟

كانت منافسة قوية ومميزة للغاية، وفي الحقيقة أنا لا أخشى المنافسة، وكل الأفلام كبيرة في موسم عيد الأضحى لأنه أقوى موسم في العام، فمن الطبيعي أن تكون هناك منافسة قوية، وهذا كله يصب في صالح الجمهور، فالجمهور يحب الاختلاف ولكل شخص ذوقه الخاص، وفي هذا الموسم هناك توليفة مختلفة من الأفلام الرائعة وأتمنى التوفيق للجميع، أما عن نفسي فلا يشغلني سوى الأدوار التي أقدمها، وأنا أسعى للأفضل دائمًا.

فيلم عصابة المكسما سر تواجد النجم أحمد السقا كضيف شرف خلال أحداث الفيلم؟

أحمد السقا هو نجم كبير وصديق عزيز، وإنسان داعم لكل من حوله بشكل كبير، ولولاه لما كنت هنا من الأساس، ووجوده في كل أفلامي، شرف لي ويضيف إلى العمل، أما عن تواجده في فيلم "عصابة الماكس" فهو يظهر كضيف شرف بدور مختلف تمامًا وسيفاجئ الجمهور.

ماذا تمثل لك آخر تجاربك الدرامية "سفاح الجيزة"؟

مسلسل "سفاح الجيزة" كان مرهقًا نفسيًا وبدنيًا للغاية، ولم أتوقع الحالة التي أحدثها على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشكل الكبير، أما عن تحضيراته فقد استغرقت حوالي ثلاث سنوات، وأجواء التصوير كانت رائعة، والجميع عمل بجهد كبير كي يظهر العمل في النهاية بهذه الصورة المميزة، وبذل الممثلون جهودًا رائعة سواء، ركين سعد أو داليا شوقي، أو الفنانة القديرة حنان يوسف، وباسم سمرة وميمي جمال وغيرهم.

أحمد فهمي في مسلسل سفاح الجيزةالبعض يردد وجود تحضيرات لإنتاج جزء ثاني من «السفاح»؟

أعتقد لا، هذه مجرد شائعات، لقد قدمته مرة، وانتهى الأمر، والأفضل أن يقوم ممثل آخر بتقديم الشخصية كي نرى أبعادًا أخرى وطريقة أداء مختلفة.

وكيف ترى تجربة المسلسلات القصيرة خاصةً بعد انتشارها؟

تجربة مميزة وجديدة علي كليًا، خاصة أن هذه النوعية من المسلسلات التليفزيونية جذبت المشاهدين بدرجة كبيرة خلال الآونة الأخيرة، لعدم وجود مط أو تطويل في الأحداث الدرامية المختلفة للمسلسلات، وأيضًا فهي تجعل الفنان يصب كامل تركيزه أثناء التصوير لهذه الأعمال الفنية في 6 أو 8 أو 10 حلقات على الأكثر وذلك يكون أفضل من تصوير 30 حلقة مثلما كان يتم في الماضي، وأنا أرى أن كل شيء يصب في مصلحة الفن وإثراء الدراما شيء جيد للغاية.

وماذا عن أعمالك في الفترة القادمة؟

أعمل حاليًا على مشروع درامى يعرض على إحدى المنصات ولن يكون كوميديًا، أما عن الأفلام فهناك تحضيرات لفيلم كوميدي وآخر جاد، وسوف نعلن عن التفاصيل قريبًا إن شاء الله.

اقرأ أيضاًمحمد حماقي عن حفله باستاد الدفاع الجوي: «كانت ليلة سحرية» (صور)

أول رد من غادة عادل حول زواجها مجددا

بمناسبة ذكرى 30 يونيو.. لطيفة تهنئ الشعب المصري

مقالات مشابهة

  • الموقف العربي والإسرائيلي من الدولة الفلسطينية
  • «أوس أوس» يوجه رسالة بعد العرض الخاص لفيلم عصابة الماكس في الرياض «صور»
  • أمراض المهنة.. الكتابة تسبب أمراض العمود الفقري
  • هكذا تعيد المقاومة تدوير الذخائر غير المنفجرة (شاهد)
  • مغامرة بمتحف التحرير.. تمثال يُثبت أن الخط العربي والخطوط القديمة أصولهم مصرية
  • حرب غزة.. لحظة فاصلة تعيد تشكيل مستقبل السلطة الفلسطينية
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى الدعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • أحمد فهمي لـ«الأسبوع»: شخصية «الماكس» أرهقتني.. وإنتاج جزء ثاني من «السفاح».. شائعات
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»