بوابة الفجر:
2025-03-15@14:35:13 GMT

سفن جديدة بمواصفات خاصة لسلاح البحرية الروسي

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن العمل جار في البلاد على تطوير سفن جديدة من نوع ألكسندريت.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة: "في حوض سريدني-نيفسكي الروسي لبناء السفن توجد حاليا 5 سفن من نوع ألكسندريت في مراحل مختلفة الإنتاج، تم إبلاغ القائد العام لسلاح البحرية الروسي بهذا الأمر خلال اجتماع تناول قضايا تطوير السفن في إطار تلبية المتطلبات الدفاعية لروسيا".

وأشار البيان إلى أن عملية بناء سفن "ألكسندريت" مستمرة في روسيا في إطار المشروع الحكومي 12700، لتلبية احتياجات الجيش من كاسحات الألغام البحرية. وبحسب القائد العام لسلاح البحرية فإن هذه السفن أظهرت كفاءة عالية وبينت أن مواصفاتها التقنية مطابقة للمواصفات الموضوعة في مشاريع تصميمها.

وتوجد في خدمة الجيش الروسي حاليا 8 كاسحات ألغام بحرية من نوع "ألكسندريت"، ويجري العمل على تصنيع عدة سفن جديدة من هذا النوع.

وتتميز هذه السفن بهياكلها المصنوعة من خليط خاص من البلاستيك والمعدن، ما يجعلها عصية على الاكتشاف من قبل الألغام البحرية المغناطيسية، فضلا عن تجهيزها بمعدات سونار متطورة، وغواصات صغيرة يتم التحكم بها لاسلكيا لتساعدها على اكتشاف وتدمير الألغام البحرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اكتشاف صغيرة الدفاع الروسية بلاستيك الروسية وزارة الدفاع وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن

يمن  مونيتور/ (رويترز )

تشكل الألغام الأرضية تهديدًا خطيرًا لحياة رعاة الإبل وقطعانهم في اليمن، حيث يضطر العديد منهم إلى التنقل في مناطق ضيقة تفاديًا للمخاطر التي تشكلها هذه الألغام.

وفي محافظة مأرب، يواجه رعاة الإبل تهديدًا دائمًا بسبب الألغام المنتشرة في الأرض، وهو ما يهدد حياتهم وحياة حيواناتهم.

تظهر لافتة تحذيرية في محافظة مأرب، تحمل رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة إذا لم يتخذوا الحذر.

ومع استمرار النزوح بسبب الحرب، يحاول البدو العودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الرعي والترحال الدائم، ولكن العثور على أرض آمنة للرعي أصبح مهمة محفوفة بالمخاطر بسبب الألغام الأرضية.

وقال راعي الإبل، عجيم سهيل، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب قبل أن تصبح تلك المناطق مفخخة بالألغام الأرضية. وأضاف: “حينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم”. وعلى الرغم من ذلك، اضطر البدو إلى الانتقال شمالًا هربًا من حقول الألغام ومناطق القتال.

منذ عام 2015، يخوض الحوثيون حربًا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية، مما أدى إلى توقف عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ظل التصعيدات الحاصلة في المنطقة. ورغم توقف القتال في بعض المناطق لفترات طويلة، تحذر الأمم المتحدة من احتمال تجدد العنف.

وفي تقرير صدر عن “هيومن رايتس ووتش” في 2024، أكدت المنظمة أن الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون لا تزال تقتل وتصيب المدنيين في المناطق التي شهدت توقفًا للقتال.

وقال الراعي صالح القادري: “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.

ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة “مواطنة”، وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان، تم توثيق 537 حالة لاستخدام الألغام الأرضية بين يناير 2016 ومارس 2024.

وتعد محافظة مأرب واحدة من أكثر المناطق المتضررة، حيث يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفًا من الألغام، إضافة إلى قلة الأماكن التي يمكنهم تحريك جمالهم فيها.

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل تهديدًا خطيرًا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وأوضح بعض الرعاة أنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فإنها قد تتجه نحو الألغام الأرضية مما يؤدي إلى انفجارها.

إن هذا الوضع يعكس التحديات التي يواجهها رعاة الإبل في اليمن، ويعزز الحاجة الماسة إلى إزالة الألغام وتوفير بيئة آمنة للحياة اليومية للمواطنين في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • استقالة جديدة فى الجهاز الفنى لـ فاركو رغم الفوز على البنك الأهلي
  • توقيع ثلاث اتفاقيات في مجالات النقل والموانئ والشؤون البحرية
  • «دوري القفز» في ضيافة «الإمارات للفروسية»
  • بدرجات خاصة تضاف لأعمال السنة.. برامج جديدة لتقويم الطلاب في المواد
  • عاجل - بدرجات خاصة تضاف لأعمال السنة.. برامج جديدة لتقويم الطلاب في المواد
  • حرب أوكرانيا.. إحصائية جديدة عن ضحايا وخسائر الجيش الروسي
  • خامنئي: طهران لا تسعى لسلاح نووي
  • استنفار غير مسبوق لسلاح الجو الإسرائيلي تحسباً لهجمات صاروخية يمنية