سفن جديدة بمواصفات خاصة لسلاح البحرية الروسي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن العمل جار في البلاد على تطوير سفن جديدة من نوع ألكسندريت.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة: "في حوض سريدني-نيفسكي الروسي لبناء السفن توجد حاليا 5 سفن من نوع ألكسندريت في مراحل مختلفة الإنتاج، تم إبلاغ القائد العام لسلاح البحرية الروسي بهذا الأمر خلال اجتماع تناول قضايا تطوير السفن في إطار تلبية المتطلبات الدفاعية لروسيا".
وأشار البيان إلى أن عملية بناء سفن "ألكسندريت" مستمرة في روسيا في إطار المشروع الحكومي 12700، لتلبية احتياجات الجيش من كاسحات الألغام البحرية. وبحسب القائد العام لسلاح البحرية فإن هذه السفن أظهرت كفاءة عالية وبينت أن مواصفاتها التقنية مطابقة للمواصفات الموضوعة في مشاريع تصميمها.
وتوجد في خدمة الجيش الروسي حاليا 8 كاسحات ألغام بحرية من نوع "ألكسندريت"، ويجري العمل على تصنيع عدة سفن جديدة من هذا النوع.
وتتميز هذه السفن بهياكلها المصنوعة من خليط خاص من البلاستيك والمعدن، ما يجعلها عصية على الاكتشاف من قبل الألغام البحرية المغناطيسية، فضلا عن تجهيزها بمعدات سونار متطورة، وغواصات صغيرة يتم التحكم بها لاسلكيا لتساعدها على اكتشاف وتدمير الألغام البحرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكتشاف صغيرة الدفاع الروسية بلاستيك الروسية وزارة الدفاع وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
النعاس: تصريحات الطرابلسي عبارة عن سلسلة جديدة من القمع والتعسف سيمارسه ضد كل من لا يروق له
ليبيا – رأت القيادية في حزب الجبهة الوطنية فيروز النعاس أن وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال عماد الطرابلسي تجاوز دوره كوزير داخلية ونصب نفسه قيمّا على المجتمع ويريد أن يفرض واقعا قمعيا جديدا بحجة الحفاظ على الأخلاق والدين، وتصريحاته مخالفة لكل ما ورد بالإعلان الدستوري المؤقت في ما يخص باب الحريات والحقوق، وهي عبارة عن سلسلة جديدة من القمع والتعسف سيمارسه ضد كل من لا يروق له”.
النعاس أكدت في تصريحات خاصة لموقع “عربي21” القطري، أن هذه التصريحات لن تطبق، فقد سبق أن تمت محاولة تطبيق بعض القيود على النساء خاصة في ما يخص السفر، ولكن لم تنجح وتم رفض هذه القيود، وللأسف ستحاول بعض الجماعات الدينية استغلال هذه التصريحات وتجييرها لمصلحتها لفرض بعض أفكارها.
وأضافت: “بصفة عامة أعتقد أن ما صرح به الوزير لن يكون إلا مجرد تصريحات غير مدروسة العواقب ولا تتماشى مع النسق العام لما ترعاه الحكومة من مهرجانات ونشاطات”.