هل تساءلت يومًا عن مدى اتساخ ملابسك بالضبط لمعرفة استخدام أي دورة في غسالتك؟ أو متى يجب عليك استخدام دورة الملابس الناعمة بدلاً من دورة غسل اليدين أو الصوف؟ وهل تقوم دورة «الجينز» بتنظيف ملابس الجينز بشكل أفضل من الدورة العادية؟.

مع وجود العديد من الخيارات عند اتخاذ قرار تشغيل الغسالة، قد يكون من الصعب معرفة ما يجب عليك اختياره ومتى؟ ويستعرض «الوطن» إجابة على كل أسئلتك في هذا الشأن.

كيف تستخدم دورة الغسالة؟

موقع «HuffPost» الأمريكي، نقل حيل سحرية كشف عنها وفقًا للخبير الشهير باتريك ريتشاردسون، المعروف أيضًا باسم The Laundry Evangelist ، والذي فجر مفاجأة كبرى بأن هناك دورة واحدة فقط تحتاج إلى استخدامها في الغسالة.

ريتشاردسون، خلال استضافته في برنامج «Laundry Guy» على قناة (HuffPost)، أكد أن يجب استخدام الدورة السريعة، موضحا أنها طويلة بما يكفي لتنظيف ملابسك، ولكنها قصيرة بما يكفي حتى لا تسبب أي ضرر.

الدراسات المعملية التي أجراها ريتشاردسون أثناء تأليف كتابه «حب الغسيل»، سيتم تنظيف العناصر المتسخة، وتعقيمها بالكامل باستخدام الدورة السريعة، والتي يمكن تسميتها أيضًا ببعض أشكال الغسيل السريع،  أو غسل لمدة 30 دقيقة في بعض الأجهزة.

يؤدي اختيار دورة أطول إلى مزيد من التآكل في ملابسنا ومناشفنا وأغطية السرير، ما يعني أنه يتعين علينا استبدالها عاجلاً، فضلا عن كل المياه والطاقة التي نستخدمها دون داعٍ، بحسب التقرير.

فلماذا يوجد الكثير من الدورات على أجهزتنا؟، قال ريتشاردسون إنه نظرًا لأن معظمنا يغسل الملابس بنفس الطريقة لعقود من الزمن، فإننا لا نزال نعتقد أن هذه هي الطريقة الصحيحة والوحيدة للقيام بذلك.

وقال: «كل تلك الدورات في الغسالة موجودة لأنها كانت متاحة من قبل»، لم تكن لدينا التكنولوجيا في النسيج، وفي الماكينة، وفي المنظفات التي نقوم بها الآن، وكنا بحاجة إلى تلك الدورات، في السبعينيات، كنت بحاجة إلى دورة الفراش الضخم ودورة الصرف الصحي».

قال ريتشاردسون: «تستغرق الدورة السريعة 30 دقيقة أو أقل، لذا يمكنك القيام بعدة حمولات من الغسيل بسرعة، إذا قمت بدورة بياض، فستستغرق ساعتين و20 دقيقة إلى ساعتين و 45 دقيقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغسالة تنظيف الغسالة تنظيف الملابس دورة الغسيل

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. محمد جبر شهيد الواجب الذى لم يرحل

في قلب كرداسة، هناك شوارع لا تزال تحمل صدى ذكريات الشهيد محمد جبر، مأمور القسم الذي دفع حياته ثمناً لأداء واجبه، لم يكن مجرد ضابط شرطة، بل كان رجلاً من لحم ودم، حمل على كاهله أمانة الوطن وراحته، هكذا يصفه كل من عايشه، هكذا تتذكره أسرته، وكأن روحه لا تزال تُرفرف في كل زاوية من هذا المكان الذي شهد آخر لحظاته.

محمد جبر، ذلك الرجل الذي رسم صورة للمثابرة، كان دائمًا ما يردد بين زملائه: "كلنا في خدمة الوطن، وإذا كان هناك من يتوقع أنني سأخاف، فهو لا يعرفني". كان شامخًا، رغم كل التحديات، يتحمل مسؤولياته بكل شجاعة وهدوء، لم يكن يهاب الصعاب، بل كان يقف دائمًا في الصف الأول ليحمي وطنه وأهله، تمامًا كما تعلم في كلية الشرطة، أن أسمى رسالة هي حماية المجتمع بكل ما يملك.

كان يومًا عاديًا، لم تتوقع أسرة الشهيد محمد جبر أنه سيكون آخر يوم في حياة ابنهم، لكن عندما جاء الصباح، جاء معه خبر الفاجعة، استشهد محمد جبر أثناء دفاعه عن مركز شرطة كرداسة، تلك المنطقة التي شهدت تطورات أمنية خطيرة. وعندما انتقل إلى جوار ربه، كانت الدموع في عيون الجميع، ولكن بقيت هناك ابتسامة حزينة على وجهه، ابتسامة تطمئنهم أنه كان قد أتم مهمته على أكمل وجه. "لم يكن يُخشى عليه، فقد كان البطل الذي يعرف كيف يحمي وطنه بروح عالية".

قالت أسرته في تصريحات سابقة لليوم السابع، بصوت يكاد يخبئه الحزن: "كان محمد هو الحلم الذي لم يكتمل، كان أبًا يُحيي الأمل في قلوب أولاده، وكان زوجًا يعكس أسمى معاني الوفاء. والآن، كلما نظرت إلى أبنائنا، أرى فيهما ملامحه وابتسامته التي لا تموت". لا تستطيع أن تمسك دموعها، لكن في قلبها تنبض مشاعر الفخر بما قدمه زوجها من تضحيات.

لا تكاد الذاكرة البصرية تخلو من صورة محمد جبر، التي تملأ غرفته في منزله ،صورة تعكس شجاعة وقوة رجل لا يعرف الخوف، فقد كانت الخدمة في شرطة كرداسة، في تلك الأيام العصيبة، رحلة محفوفة بالمخاطر. "هو في قلوبنا لا يموت"، هكذا يقول محبيه وهم يعانقون صوره، كانت الكلمات تتردد في حديثهم "محمد لم يكن مجرد اسم، بل كان عنوانًا للشجاعة والصدق، ومع كل فجر جديد، نقول له: أنت في القلب دائمًا".

وبينما يمر الوقت وتظل حكايات الأبطال تتوارث من جيل إلى جيل، يبقى الشهيد محمد جبر رمزًا للصمود والشجاعة. لم يكن مجرد ضابط شرطة، بل كان رمزًا للمسؤولية وحب الوطن. يبقى اسمه في قلب كل من يعرفه، وسيظل ضوءًا يضيء سماء كرداسة وكل مصر، يذكرنا بأن العطاء لا يُقاس بمدة، بل بنبل الهدف والشرف الذي خلفه.

في كل زقاق، وفي كل شارع، تحيا ذكرى محمد جبر، وتبقى قصته شاهدة على أن الشهداء لا يموتون، بل يتجددون في قلوبنا، ويتسابقون مع الزمن ليجعلونا نرفع رؤوسنا بكل فخر.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.

إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • برج الحوت .. حظك اليوم الإثنين 10 مارس 2025: تجنب الوجبات السريعة
  • أفكار شريرة يمكن استخدامها فيما بعد.. انتقادات لتعنيف النساء في الدراما العربية
  • مرتفع جوى قادم | مفاجأة في طقس الأيام القادمة.. إيه الحكاية ؟
  • هل تعود هذه اللوحة الوحيدة لـملكة الأيام التسعة بإنجلترا؟
  • محافظ أسيوط: بدء الدورات الرمضانية في خماسيات كرة القدم بمراكز الشباب
  • إفطارهم فى الجنة.. محمد جبر شهيد الواجب الذى لم يرحل
  • المأكولات السريعة الأبرز .. الإفراط في هذه الأطعمة يضر الكبد
  • أشرف سنجر: الخطة المصرية العربية لاقت قبولًا دوليًا .. وإسرائيل الوحيدة الرافضة
  • صحة الدقهلية : دورة تدريبية علي أعمال سلاسل الإمداد
  • رئيس الشباب يفجر مفاجآت عن الأزمة المالية: مستثمرون خذلونا.. فيديو